خبراء التعليم:

-تعزيز التطوير في مؤسسات التعليم العالي.

-طرق الوصول والتوجيه إلى التعليم عالي الجودة

-تطوير وإدارة الاختبارات الإلكترونية والمراقبة

-تحسين عمليات التقييم وزيادة الكفاءة بالتعليم العالي

 

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من الإنجازات المتميزة في مختلف القطاعات خلال الأعوام السابقة، في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بتطوير وتحديث منظومة التعليم العالي ورفع الأداء الخدمي ومواكبة التطور المتلاحق الذي يشهده العالم.

آداب عين شمس تعلن جدول محاضرات الدراسات العليا للفصل الدراسي الأول.. صور آخر موعد لتسجيل المقررات الدراسية بكلية آداب عين شمس .. اليوم

وتسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى رفع كفاءة البنية المعلوماتية بالجامعات؛ للحصول على حرم جامعي ذكي بجانب ميكنة الاختبارات الإلكترونية، والتوسع في إنشاء المنصات التعليمية الإلكترونية التي تعتمد على التعليم عن بُعد.

وفى هذا السياق، أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات السابقة حققت العديد من الإنجازات المهمة والمتميزة في مجالات متعددة، وذلك استجابةً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو تطوير وتحسين منظومة التعليم العالي في مصر.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعات هو أمر بالغ الأهمية في العصر الحديث، وتعتبر هذه الخطوة جزءًا حيويًا من تطوير التعليم العالي وتحسين جودته.

جامعات ذكية

وأضاف الخبير التربوي، أن مشروعات التحول الرقمي في الجامعات الحكومية تعد أحد الركائز الرئيسية لتحسين التعليم العالي في مصر، وتستند هذه المشروعات إلى رؤية وتوجهات الدولة في الرقمنة وتطوير البنية التحتية التكنولوجية لمختلف القطاعات، وهذا يتضمن تحديث وتطوير شبكات الإنترنت والأنظمة والأجهزة التكنولوجية المتاحة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مراكز الاختبارات الإلكترونية

وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن أحد العناصر الرئيسية للتحول الرقمي إنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية، موضحًا أن هذه المراكز تقدم إمكانية إجراء الامتحانات والتقييمات عبر الإنترنت، وهذا يوفر العديد من المزايا مثل تحسين عمليات التقييم وزيادة الكفاءة في إدارة الامتحانات.

دعم تطوير التعليم والأبحاث

وصرح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن البنية التحتية التكنولوجية القوية تمثل دعمًا أساسيًا للتعليم والبحث العلمي، حيث أن من خلال توفير أجهزة وبرمجيات متطورة واتصالات سريعة وآمنة، يمكن لأعضاء هيئة التدريس والطلاب الاستفادة بشكل أفضل من الإمكانيات المتاحة لهم، مما يعزز البحث العلمي ويشجع على الابتكار.

رقمنة الخدمات لتحسين الجودة والإنتاجية

وقال الخبير التربوي، إن جهود تطوير ورقمنة الخدمات الجامعية بشكل عام، تهدف إلى توفير بيئة جامعية أكثر كفاءة وتحسين تجربة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وهذا يشمل الإدارة الإلكترونية ونظم التسجيل والمكتبات الرقمية والعديد من الخدمات الأخرى، مما يساهم في توجيه الطلاب نحو مستقبل واعد، تزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا بفعالية يمكن أن يؤدي إلى تحسين فرصهم في سوق العمل.

دعم ومتابعة مستمرة

وشدد شحاتة، علي ضرورة التأكيد على الدعم والمتابعة المستمرة لمشروعات التحول الرقمي في الجامعات، وذلك يشمل تقديم التدريب والدعم الفني لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، بالإضافة إلى التقييم المستمر لتقدم هذه المشروعات، موضحًا أن بهذه الجهود والاستثمار في الرقمنة والتكنولوجيا، تستعد الجامعات لأداء دور أكبر وأكثر فعالية في تحقيق أهداف التعليم العالي ودعم التنمية في مصر، وهذا يعكس التزام مصر بالتحول نحو مجتمعات ذكية واقتصاد قائم على المعرفة.

ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن التعاون التقني في دعم مؤسسات التعليم العالي هو عنصر أساسي في تطوير البنية التحتية للجامعات، مشيرًا إلى أن هناك العديد من مجالات التعاون المتنوعة والمتعددة لدعم المؤسسات التعليمية، ويتمثل ذلك في تنفيذ خطة تطبيق الاختبارات الإلكترونية على مرحلتين رئيسيتين، وهم:

-المرحلة الأولى تتضمن تجهيز البنية التحتية وتوسيع شبكات الإنترنت للجامعات. هذا يتضمن توصيل جميع الكليات والمواقع الخارجة عن المقرات الرئيسية للجامعات بكابلات ألياف ضوئية لضمان سرعات اتصال عالية، ويخدم كليات القطاع الطبي ويضمن جودة الاتصال في جميع الكليات، وتضمن هذه الخطوة استقرار التواصل الإلكتروني ونقل البيانات بشكل سريع وموثوق.

-المرحلة الثانية من هذه الخطة تستهدف توسيع مراكز الاختبارات بحيث تتسع لجميع الكليات، وهذا يعني أن جميع الطلاب في الجامعة يمكنهم الاستفادة من أنظمة الاختبار الإلكترونية بغض النظر عن كلياتهم، وهذا يجعل عملية التنظيم والإدارة أكثر فعالية وتجعل الاختبارات متاحة للجميع.

واختتم أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، قائلا إن هذه الجهود تعزز التعليم العالي في مصر وتجعله أكثر استدامة واستجابة لاحتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، البنية التحتية التقنية القوية تسهم في تطوير التعليم وتوفير بيئة تعليمية حديثة وفعالة.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن التعليم العالي هو ركيزة أساسية في التنمية الشاملة لأي دولة، ويمكننا أن نرى ذلك بوضوح في الجهود الهائلة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر في السنوات الأخيرة، حيث تمتلك مصر الرؤية والاستراتيجية للتحول إلى جعل التعليم العالي أكثر جودة وفعالية.

وزارة التعليم العالي في مصر

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن التعليم العالي في مصر شهد تقدمًا كبيرًا والتزامًا راسخًا بتحقيق التنمية الشاملة وبناء مجتمعات ذكية، وتلك الإنجازات تعكس التوجيهات الحكيمة والجهود الجادة للحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز التعليم العالي وتحقيق التنمية في مصر.

تطوير البنية التحتية وتحسين الجودة

ولفت الخبير التربوي، إلى أن وزارة التعليم العالي في مصر تعمل على تطوير البنية التحتية للجامعات والمؤسسات التعليمية، وذلك يشمل تحسين البنية التكنولوجية ومواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة وتحديث المعامل والمكتبات، موضحًا أن هذه الجهود تهدف إلى توفير بيئة تعليمية حديثة ومناسبة تساهم في تحقيق أعلى معايير الجودة، وتشجع على البحث العلمي والإبتكار من خلال دعم الأبحاث وتوفير الموارد الضرورية للباحثين، وهذا يسهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز التنمية الشاملة.

تعزيز التعليم العالي

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن الجامعات المصرية تفتح أبوابها لجميع الطلاب، مما يسمح للشباب بالوصول إلى التعليم العالي بسهولة، بالأضافة إلى المنح الدراسية التي تدعم طلاب مصر في تحقيق أحلامهم الأكاديمية، مشيرًا إلى أن التعليم العالي في مصر يعزز الروح الريادية والمشاركة في بناء اقتصاد المعرفة، هذا يشمل تقديم برامج تدريبية في مجال ريادة الأعمال ودعم الشباب في تطوير أفكارهم.

العالم الرقمي وتكنولوجيا المعلومات

وأشار الخبير التربوي، إلى أن تحقيقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق التنمية الشاملة، تم تركيز جهود كبيرة على تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوسيع أفق التعليم العالي من خلال التعاون مع الجامعات الدولية وبرامج التبادل الثقافي، مما يسهم في توفير برامج تدريب ومنح دراسية في مجال التكنولوجيا وتعزيز توجيه الشباب نحو هذا القطاع الحيوي، وتعريف الطلاب بمختلف الثقافات وتحفيزهم على تطوير رؤى عالمية.

مشروعات التنمية الإقليمية

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن وزارة التعليم العالي تسعى إلى تعزيز التعليم العالي في جميع أنحاء مصر، وهذا يتضمن تطوير جامعات في المناطق النائية وتوفير فرص تعليمية للجميع، وتولي أهمية قصوى للرقابة ومراقبة الجودة في الجامعات والمؤسسات التعليمية، وتطوير نظم الجودة وضمان تقديم تعليم عالي الجودة.

وأكد الدكتور محمد فتح الله، أن تحقيق التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعات يعزز الفرص التعليمية والبحثية، ويجعل التعليم أكثر ملائمة وفاعلية، وهو أمر ضروري لتلبية متطلبات العصر الرقمي الحديث، ولذلك للعديد من الأسباب منها:

-توفير التعليم عن بعد بشكل فعال:

ساهمت التكنولوجيا في تقديم فرص التعليم عن بعد بشكل فعال، وهذا يتيح للجامعات والمؤسسات التعليمية الوصول إلى جمهور أوسع ومتنوع من الطلاب بغض النظر عن موقعهم الجغرافي، هذا يسهم في توجيه تعليم عالي الجودة للعديد من الأشخاص.

-تعزيز تفاعل الطلاب:

توفر التكنولوجيا أدوات تفاعلية ومحتوى متعدد الوسائط يمكن استخدامه لجعل العملية التعليمية أكثر إشراكاً، ويمكن توجيه الطلاب إلى موارد عبر الإنترنت ومنصات تفاعلية تعزز من تعلمهم.

-تحسين تجربة الطلاب:

تساعد التقنيات المتقدمة على تحسين تجربة الطلاب في مجملها، ويمكن استخدام أنظمة إدارة التعلم والتطبيقات التعليمية لتنظيم المواد وتقديم الواجبات والتقييمات بفعالية.

-الابتكار والبحث:

توفر البنية التحتية التكنولوجية الجيدة والوصول إلى الإنترنت السريع يمكن أن يدعم البحث والابتكار في الجامعات، ويمكن للأساتذة والباحثين الوصول إلى مصادر بحثية وأدوات تحليلية متقدمة.

-توفير الوقت والجهد:

يمكن لأنظمة التكنولوجيا تبسيط العمليات الإدارية في الجامعات والمؤسسات التعليمية، وذلك يمكن أن يوفر الوقت والجهد ويسمح للموظفين بالتركيز على الأنشطة التعليمية والبحثية.

-تمكين الجامعات في التنافسية العالمية:

توفر التكنولوجيا فرصًا للجامعات للتفوق والمنافسة على الصعيدين المحلي والعالمي، فالجامعات التي تستثمر في تحسين بنيتها التحتية التكنولوجية يمكن أن تكون جاهزة لتقديم التعليم والبحث على أعلى مستوى.

-الاستدامة والكفاءة:

يمكن أن تساهم التقنيات الرقمية في تحسين كفاءة استخدام الموارد والحد من الإهدار والتأثير على البيئة.

ومن جانب أخر، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مصر تشهد تطورًا نوعيًا في التعليم العالي، حيث تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جاهدة إلى رفع كفاءة البنية المعلومية في الجامعات، وهذا يأتي ضمن رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة والارتقاء بالجامعات المصرية لتصبح أكثر ذكاءً واستدامة.

بنية معلوماتية ذكية

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات تحتوي على مكتبات ضخمة ومعامل حديثة، العمل على تطوير هذه البنية المعلومية يسهم في توفير بيئة تعليمية تحترم تطور التكنولوجيا، وتشمل جهود التحسين تحديث الأجهزة والبرامج وتطوير شبكات الإنترنت لضمان السرعة والأمان.

ميكنة الاختبارات الإلكترونية

وأضاف الخبير التربوي، أن مشروع ميكنة الاختبارات الإلكترونية يعزز من أمان العملية التعليمية ويسهم في توفير وقت وجهد للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وهذا يعني أن الطلاب يمكنهم الاختبار عبر الإنترنت بكل يسر وأمان.

التعلم عن بعد

وتابع: واستنادًا إلى تجارب ناجحة أثناء جائحة كوفيد-19، تم توسيع منصات التعلم عن بعد، ذلك يعني أن الطلاب الذين لديهم صعوبة في الوصول إلى الجامعة بسهولة يمكنهم الاستفادة من الدروس عبر الإنترنت، وهذا يوفر فرصًا للتعليم للجميع.

التعليم على مدار الحياة

وأشار الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن الجامعات تقدم برامج تعليم مستمر لمساعدة الأفراد على تطوير مهاراتهم ومعرفتهم طوال حياتهم، هذا يشمل دورات تطوير المهارات وبرامج التعليم المستمر، بالأضافة إلى التعاون مع الجامعات والمؤسسات الدولية الذي يسهم في نقل التكنولوجيا والخبرات، والطلاب وأعضاء هيئة التدريس يمكنهم التفاعل مع ثقافات مختلفة وزيادة فهمهم للمجتمع الدولي.

ولفت الخبير التربوي، إلى أن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في رفع كفاءة البنية المعلومية في الجامعات تعزز التعليم العالي في مصر وتواكب التحولات التكنولوجية والتطورات العالمية، ويمكن القول إن ترقية البنية المعلوماتية في الجامعات تمثل استثمارًا مهمًا في مستقبل التعليم والبحث، وهي تعزز من قدرة الجامعات على تلبية تحديات العصر الرقمي وتحقيق أهداف التعليم والبحث والتنمية.

وصرح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن رفع كفاءة البنية المعلوماتية في الجامعات المصرية يعتبر خطوة حاسمة نحو تحقيق تحولات تعليمية رائدة، وهناك العديد من الأهميات المرتبطة بهذا الإجراء:

تحسين جودة التعليم:

توفير بنية معلوماتية قوية تسمح بالتعلم عبر الإنترنت ومنصات التعليم الإلكتروني يمكن أن يؤدي إلى تحسين جودة التعليم، والطلاب والأساتذة يمكن أن يستفيدوا من محتوى تفاعلي وأدوات تعليمية متقدمة.

الوصول والتوجيه المحسن:

البنية المعلوماتية القوية تسمح بتوجيه الطلاب ومتابعتهم بشكل أفضل، ويمكن للجامعات توفير أنظمة إدارة التعلم، وأنظمة إدارة الطلاب تساعد في توجيه الطلاب نحو المسارات التعليمية المناسبة.

زيادة الفعالية والكفاءة:

تحسين البنية المعلوماتية يمكن أن يزيد من فعالية العمليات الإدارية والأكاديمية في الجامعات، ذلك يمكن أن يؤدي إلى تقليل التكاليف وتحسين الكفاءة.

تعزيز البحث والابتكار:

البنية المعلوماتية القوية تساعد الباحثين على الوصول إلى المصادر والبيانات بسهولة، مما يعزز من فرص البحث والابتكار في مجموعة متنوعة من التخصصات.

الاستدامة والكفاءة:

التحولات التعليمية تشمل أيضاً تحسين الاستدامة والكفاءة في استخدام الموارد المعلوماتية، وتقليل الإهدار وتحسين أمان البيانات يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.

التنافسية العالمية:

ترقية البنية المعلوماتية تجعل الجامعات أكثر تنافسية على الصعيدين الوطني والعالمي، وتجذب الجامعات التي تستثمر في التكنولوجيا الحديثة طلابًا وأساتذة وباحثين من جميع أنحاء العالم.

توجيه الجهود نحو أهداف التنمية المستدامة:

تحسين بنية المعلوماتية في الجامعات يمكن أن يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك التعليم عالي الجودة والابتكار والتمكين الاقتصادي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤسسات التعليم العالى جامعات مواكبة التطور مراكز الاختبارات الإلكترونية وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی الاختبارات الإلکترونیة التعلیم العالی فی مصر والمؤسسات التعلیمیة وأعضاء هیئة التدریس البنیة المعلوماتیة عبدالفتاح السیسی التنمیة الشاملة الخبیر التربوی التحول الرقمی الدکتور محمد عبر الإنترنت البحث العلمی توجیه الطلاب عالی الجودة فی الجامعات الوصول إلى توفیر بیئة على تطویر العدید من فی تحقیق یسهم فی یمکن أن تحقیق ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية

وأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».

خدمات مميزة للطلاب الوافدين

وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.

كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

تبادل الخبرات والممارسات المثلى

كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: استثمارات بـ10 مليارات جنيه لتطوير البنية الرقمية للجامعات
  • وزير التعليم العالي: أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية
  • وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة
  • وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
  • كشف إنجازات الجامعات الأهلية في 2024
  • الحفني يبحث مع مسئولي CCCC الصينية التعاون تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية
  • وزير الطيران يبحث مع وفد صيني إمكانية التعاون في تطوير البنية التحتية للمطارات
  • أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين يناشدون وزير التعليم العالي: دعم خريجي STEM ضرورة وطنية