إيهود باراك يؤكد استحالة محو حماس.. موجودة في أحلام الناس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أنه لا يمكن لدولة الاحتلال أن تمحو حركة المقاومة الإسلامية حماس، داعيا بنيامين نتنياهو إلى تقديم الاستقالة.
وقال باراك في مقابلة مع وسائل إعلام عبرية، إن التركيز يجب أن ينصب على "القضاء على كافة القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "طوفان الأقصى" هي الحدث الأكثر خطورة في دولة الاحتلال.
وفيما يتعلق بأهداف الحرب، قال باراك: "لا يمكننا القضاء على حماس بشكل كامل. حماس أيديولوجية، وهي موجودة في أحلام الناس، في قلوبهم، في رؤوسهم. والخطوة العملية التي يجب أن تحققها العملية هي القضاء على حماس".
وتابع: "كل القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة، وهذه مهمة كافية ومعقدة، لذا عليك التركيز عليها".
وأشار إلى أن الدعم الأمريكي الحالي لدولة الاحتلال بهذه الطريقة البعيدة المدى هو أمر لم يحدث من قبل.
وأكد أن الاحتلال لا ينوي مضاهاة حماس، لكنها تعتزم تطهير المقاومة من جميع القدرات العسكرية، معربا عن أمله من أن تتمكن دولة الاحتلال من إعادة السلطة الفلسطينية أو أي كيان آخر مرة أخرى إلى غزة.
وفيما يتعلق بإمكانية فتح جبهة أخرى في الشمال، قال باراك: "إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في فتح جبهة ثانية. كما أنني لا أوصي بأن يقوم حزب الله بذلك. ومن الممكن أن يدفع الإيرانيون حزب الله لفتح جبهة ثانية، ومن المحتمل أن يؤدي تبادل إطلاق النار الذي استمر طوال اليومين الماضيين كل يوم إلى تدهور سياسة واتجاه التركيز على قطاع غزة وليس على مبادرتنا لتوسيعه شمالاً أيضاً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة حماس غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الأزهر» يؤكد ضرورة تحري الفتوى وعدم الاستماع إلى الآراء الخارجة عن إجماع الأمة
قال مجلس جامعة الأزهر إنه ظهرت في الآونة الأخيرة آراء شاذة في المحطات الإعلامية ووسائل التواصل أثارت الجدل من بعض مَن ينتسبون إلى جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات، وهو ما يستوجب التنبيه على ضرورة تحري الفتاوى وعدم الاستماع إلى الآراء الفقهية الشاذة الخارجة عن إجماع الأمة؛ التي تستند إلى روايات متسمة بالضعف متنًا وسندًا، أو استدلالًا بفحوى لا تؤيدها قرائن المقام ولا المقال.
لا مكان للآراء الفقهية الشاذة في الإعلاموأوضح المجلس، في بيان، أن عرض الآراء الشاذة محله مجالس العلم وليس المحطات الإعلامية؛ فكثير من الناس لا يتقنون الترجيح بين المذاهب أو الاختلافات؛ لعدم تخصصهم مما يُلبس عليهم.
وأهاب بالمسلمين وبمتابعي وسائل الإعلام استقاء الفتاوى من مصادرها الرئيسة المتمثلة في: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ولجان الفتوى بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن لجان الفتوى منتشرة على مستوى الجمهورية، فلا عذر لمن يقبل بهذه الفتاوى الشاذة.
عدم إثارة الجدل بعرض مسائل خلافية على مواقع التواصلكما أهاب المجلس بوسائل الإعلام وأساتذة الجامعات أن لا يثيروا الجدل بعرض مسائل خلافية وآراء شاذة قد تحقق رواجًا مؤقتًا على مواقع التواصل الاجتماعي، في عصر الناس أحوج فيه إلى ما يرشدهم ولا يفتنهم، وعلى مَن درجوا على انتقاء المسائل الخلافية وعرض الآراء الشاذة على جموع الناس، أن يتناقشوا مع طلابهم وأقرانهم في مجالس العلم، التي ننشدها في كليات الجامعات المصرية.