آخر فرصة للتقديم على بوابة المنح EGYAID للوافدين | اِعرف ميعادها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه تم مد موعد تقديم طلبات التسجيل على بوابة المنح EGYAID حتى 16 أكتوبر 2023.
. بروتوكول بين مركز بحوث وتطوير الفلزات وكنوز مصر للرخام
وسبق أن أعلنت إدارة الوافدين، عن آليات تحويل دراسة الطلاب الوافدين من جامعات غير مصرية إلى مؤسسات التعليم العالي المصرية، وجاءت كالتالي:
1- يتقدم الطالب بالأوراق الآتية: كشف العلامات - المحتوى العلمي - أصل شهادة الثانوية - صورة جواز السفر.
2- يتم عمل المقاصة العلمية للمواد التي اجتازها الطالب بالخارج.
3- يقوم الطالب بسداد رسوم خدمة التقديم بالإضافة الى رسوم خدمة التحويل من الخارج.
4- يمكن تحويل ما يصل إلى 50٪ من الساعات الدراسية الرئيسية بحد اقصى من خطة الدراسة.
5- طلاب كليات الطب البشري المسجلين للدراسة في العامين الأول والثاني وكذلك الطلاب الذين لم ينهوا السنة الثالثة، سيتم إلحاقهم بالدراسة من بداية العام الدراسي الأول كطالب مستجد.
6- طلاب كليات الطب البشري الذين اجتازوا السنة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة، سيتم إلحاقهم للدراسة من بداية السنة الثالثة.
7- الطلاب المحولين من الجامعات بمناطق النزاع، في حالة تعذر تقديمهم أصل المستندات أو صور مستندات موثقة عليه أن يرفق خطاب معتمد من وزارة التعليم العالي بدولة الطالب أو من سفارة دولته بجمهورية مصر العربية تفيد صحة البيانات الواردة بالأوراق المقدمة من الطالب دون ضرورة أداء اختبار تقييم المستوى الدراسي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية مشروعات التحول الرقمي، ورفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية؛ بهدف تأهيل الجامعات للتحول إلى جامعات ذكية، ودعم بناء منظومة تقنية تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مشيرًا إلى أن جهود وزارة التعليم العالي في دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات تتماشى مع رؤية وتوجهات الدولة نحو رقمنة كافة الخدمات؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة بمختلف دول العالم، مثمنًا الدعم والمتابعة المستمرة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وفي هذا الإطار، استعرض د. أيمن عاشور تقريرًا قدمه د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية، من خلال تمويل مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية.
وأوضح التقرير أنه تم إنشاء ورفع كفاءة مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية؛ بهدف تطوير طرق تقييم الطلاب، والتأكد من الحيادية التامة وتقليل تدخل العنصر البشري فيها، مشيرًا إلى دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية عن طريق تطوير ورفع كفاءة قاعات الاختبارات وتجهيزها بأحدث الأجهزة.
وأضاف التقرير أنه خلال المرحلة الأولى من المشروع، تم إنشاء ورفع كفاءة أكثر من 35 مركزًا للاختبارات بسعة تصل إلى نحو 28 ألف جهاز حاسب آلي في 26 جامعة حكومية، كما تم توفير أجهزة الحاسب الآلي وشبكات المعلومات، وأجهزة الخوادم وتركيبها بمراكز الاختبارات المُطورة، وتم تجهيز مركزين للمعلومات لتشغيل المنظومة (واحد رئيسي وآخر احتياطي)؛ لضمان استقرار عمل المنظومة، وكذلك جار إنشاء ورفع كفاءة ما يقرب من 50 مركزًا جديدًا للاختبارات، وتصل سعتها إلى ما يقرُب من 60 ألف جهاز حاسب كمرحلة ثانية للمشروع المُزمع الانتهاء منه بنهاية العام الجاري، كما تم توريد معظم الأجهزة المطلوبة، وسيتم تركيبها في مراكز الاختبارات طبقًا للجاهزية.
واشتمل المشروع أيضًا على تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت بالجامعات الحكومية لدعم التطبيقات الرقمية المختلفة والمُتزايدة، حيث قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتوقيع بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية للاتصالات؛ لتوفير خطوط الربط بكابلات الفايبر لمواقع الجامعات، وكذلك توفير خدمة الإنترنت بأسعار مُخفضة.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم توفير خدمة الإنترنت فائقة السرعة والتي تصل إلى (15 جيجا بايت/ث) كسرعة إجمالية للجامعات الحكومية، (بعد أن كانت 3 جيجابايت/ث في عام 2020)، كما أتاح البروتوكول ربط الكليات والحرم الجامعي الخارجي بمركز المعلومات الرئيسي للجامعة (أكثر من 165 فرعًا وكلية تم ربطها مؤخرًا)، وأتاح ذلك توفير الإنترنت والخدمات الإلكترونية والتعليمية لمختلف الكليات.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن المشروع تضمن تطوير مراكز المعلومات بالجامعات لتأهيلها لمساعدة الجامعات في التحول إلى جامعات ذكية من خلال تركيب أجهزة شبكات فائقة السرعة، وأجهزة تأمين الشبكات والتطبيقات، وأجهزة الخوادم لكافة الجامعات الحكومية، وساهم ذلك في تفعيل العديد من التطبيقات الرقمية، وتأهيل الجامعات لتكون جامعات ذكية؛ لتقديم خدمات مُتميزة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم إنشاء وتجهيز مركز معلومات جديد لشبكة الجامعات؛ لاستضافة التطبيقات الرقمية المركزية التي تخدم المجتمع الجامعي ككل بطريقة مستقرة ومؤمنة، مثل: منظومة الاختبارات الإلكترونية، ومشروع ميكنة المستشفيات الجامعية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأنه تم تفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية على مرحلتين، حيث شملت المرحلة الأولى جميع كليات القطاع الطبي، فيما شملت المرحلة الثانية باقي القطاعات الأخرى، وذلك في 27 جامعة حكومية.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أنه يتم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية والبنية التحتية في إجراء اختبارات شهادة أساسيات التحول الرقمي كنوع من أنواع تعظيم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، وساهم ذلك في زيادة أعداد المستفيدين من هذه الشهادة، حيث حصل عليها 3229 متدربًا خلال عام 2020، وحصل عليها 42785 متدربًا خلال عام 2021، حصل عليها 60519 متدربًا خلال عام 2022، وبلغ عدد المُتدربين الحاصلين عليها 88695 متدربًا خلال عام 2023.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن مراحل التحول الرقمي بالجامعات تتضمن العديد من المراحل من أبرزها: تجهيز البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، تطوير خطوط الربط وزيادة سرعة شبكة الإنترنت، وتطوير مراكز المعلومات بالجامعات الحكومية لتحويلها إلى جامعات ذكية، وتفعيل برامج أساسيات التحول الرقمي، لنشر الثقافة التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی مراکز الاختبارات الإلکترونیة بالجامعات الحکومیة الجامعات الحکومیة الأعلى للجامعات التحول الرقمی ورفع کفاءة أنه تم
إقرأ أيضاً:
اتفاق مصري كويتي على تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال زيارته الرسمية لدولة الكويت، اتفاقه مع نظيره الكويتي الدكتور نادر الجلال على تطوير التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، وتعزيز جودة التعليم وتبادل الخبرات في إطار شراكة استراتيجية متنامية.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك عُقد بمقر وزارة التعليم العالي الكويتية، حيث ناقش الجانبان سبل التكامل والتنسيق المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشددَين على أهمية الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى البلدين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
واتفق الوزيران على التعاون بين هيئتي ضمان الجودة في مصر والكويت، والعمل على الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، مع التأكيد على تقديم الدعم والرعاية للطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين في الكويت.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن هذا التعاون يمهد لمرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات التعليمية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي، وسط اهتمام متزايد من الطلاب الكويتيين بالالتحاق بالجامعات المصرية المتميزة.
كما استعرض تطورات منظومة التعليم العالي في مصر، التي ارتفع عدد جامعاتها من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، وشملت جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وفروعاً لجامعات أجنبية. وأوضح أن هذا التطور الكمي رافقه تنوع في المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع تركيز على التعليم التطبيقي في الجامعات التكنولوجية.
وأشار الوزير إلى أن المنظومة التعليمية تخدم نحو 8.3 مليون طالب، بينهم 200 ألف وافد، وتتمتع بتمثيل نسائي ملحوظ بنسبة 53%. كما أكد على الجهود المبذولة لتعزيز الجودة والاعتراف الدولي، وتعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية، مشيدًا باستمرار اعتراف الهيئة الأمريكية بخريجي كليات الطب المصرية حتى عام 2027.
وقدّم الدكتور عاشور عرضًا حول الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن محاور عدة، أبرزها تدويل التعليم المصري، مشيرًا إلى نجاح "بنك المعرفة المصري" كمنصة رقمية عالمية، وفق تقرير اليونسكو الأخير.
من جهته، أعرب الدكتور نادر الجلال عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعليم والبحث، مشيدًا بتجربة بنك المعرفة المصري، ومبدياً اهتمام الكويت بالاستفادة من هذه المنصة لتطوير الجامعات الكويتية ودعم الباحثين.
واختتم اللقاء بالتأكيد على تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقات وتفعيل آليات التعاون، بما يسهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين مصر والكويت.