لقجع يقدم الناخب الوطني الجديد والأخير يعترف: البنية التحتية في المغرب ذات مستوى عالمي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أكد المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الأحد بسلا، أن كرة القدم النسوية المغربية "ينتظرها مستقبل مشرق وواعد".
وقال رودريغيز، خلال لقاء صحفي نظم بمركب محمد السادس لكرة القدم و خصص لتقديم الناخب الوطني الجديد للبؤات الأطلس، إنه "فخور بالثقة التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخصه من أجل مواصلة العمل الذي قام به المدرب السابق رينالد بيدروس وطاقمه مع المنتخب النسوي المغربي منذ سنة 2021"،والذي توج بالتأهل إلى ثمن نهاية كأس العالم الذي نظم بشكل مشترك بين أستراليا ونيوزيلندا.
وأشاد الناخب الجديد بـ "البنيات الرياضية في المغرب، وخاصة مركب محمد السادس لكرة القدم، والتي ترقى إلى مستوى العالمية"، مبرزا رغبته في إرساء فلسفة كروية تشكل هوية لبؤات الأطلس.
وأضاف "طالما أ عجبت بموهبة وشغف اللاعبين المغاربة"، معتبرا أن "المساهمة في مشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هي مسؤولية قبلت بها بتواضع كبير ".
وسجل أن لاعبات المنتخب الوطني لا يمثلن بلدهن فقط، وإنما "كل النساء اللواتي يكافحن من أجل تحقيق أحلامهن".
وبالعودة إلى مساره في إسبانيا، أكد رودريغيز أنه قضى لحظات قوية رفقة المنتخب النسوي الإسباني، حيث ظفر بالنسخة الأخيرة لكأس العالم .
من جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أن الإدارة التقنية السابقة للمنتخب الوطني النسوي قامت بعمل جيد توج بتأهله إلى ثمن نهاية كأس العالم الأخير.
وبعد إبرازه أن طموح المغرب وصاحب الجلالة الملك محمد السادس وعموم المغاربة يتمثل في لعب أدوار حاسمة في المنافسات الدولية، لاسيما كأس العالم، أكد لقجع أن كرة القدم المغربية تعرف دينامية حقيقية.
ونوه رئيس الجامعة أن "التأهل إلى كأس العالم وبلوغ ثمن النهائي أصبح الآن من الماضي. واليوم هناك فرق وطنية على غرار كرة القدم داخل القاعة، تطمح إلى التتويج بلقب عالمي".
وسجل أن "طموحنا يظل واقعيا وواضحا، وهو تحقيق مزيد من التقدم بشكل أفضل"، مبرزا أن الاستحقاقات القادمة أمام لبؤات الأطلس ستكون هي كأس أمم إفريقيا المقبلة التي سيحتضنها المغرب سنة 2024 وكذا كأس العالم 2027".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کأس العالم لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس بقائمة أفضل 24% فى تصنيفات الاستدامة عالميًا
حققت جامعة عين شمس تقدما على مستوى العالم فى تصنيف QS sustainability المعنى بتصنيف الجامعات وفقا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك فى نسخته الجديدة بواقع ١٢١ مركزًا، حيث أصبحت فى المركز ٥٧٤ عالميًا والثانى محليًا بعد أن كانت فى المركز ٦٩٥ العام الماضى.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمةالمجتمع وتنميةالبيئة وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة، الدكتور أحمد العوضى مدير مركز التميز للاستدامة.
ويعتمد تصنيف QS للإستدامة على ٣ معايير رئيسية هي: (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)، كما يشمل ثمانية معايير فرعية تعتمد كُليًا على مدى تأثير الجامعة علي المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية.
و فى ذات السياق، و فى تصنيف المقياس الأخضر Green Metric للجامعات الأكثر تحقيقًا للنمو الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تقدمت الجامعة إلى المركز الخامس محليًا بعد أن كانت العام الماضى فى المركز السادس محليًا، و على المستوى العالمى احتلت الجامعة المرتبة ٣٥٤ عالميا من بين ١٤٧٧ جامعة ومؤسسة أكاديمية تقدمت للتصنيف هذا العام، و ذلك بعد انضمام ٢٩٠ جامعة جديدة للتصنيف العام الحالى، و بذلك تقدم تصنيف جامعة عين شمس ليصبح من بين أفضل ٢٤ % من جامعات العالم فى تحقيق الاستدامة البيئية.
ويعتمد تصنيف المقياس الأخضر Green Metric على ست معايير هى: التقدم في البحث العلمي وإستهلاك المياة وإستهلاك الطاقة وإدارة المخلفات الصلبة وإستخدام وسائل النقل المستدامة والبنية التحتية المستدامة.
أكدت أ.د. غادة فاروق حرص إدارة الجامعة على التحول إلى "جامعة خضراء ذكية مستدامة"، وأشارت إلى عراقة تاريخ جامعة عين شمس التى تحتفل بمرور ٧٥ عاما على إنشائها مما يضع إدارة الجامعة أمام تحدى التحول نحو تحقيق الاستدامة وذلك بالمقارنة بالجامعات حديثة الإنشاء.
وأكدت إتخاذ الجامعة لخطوات كبيرة لحوكمة إستخدام الطاقة الكهربية والمياة والمخلفات الصلبة والنقل داخل الجامعة والمعايير المجتمعية وإدارة المخاطر وقياس الانبعاثات الكربونية، وقد تضافرت الجهود داخل إدارات الجامعة المختلفة لتحقيق ذلك.