حتى السبت .. تفاصيل مد التقديم على منصة ادرس في مصر للوافدين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قام بمد موعد تقديم طلبات التسجيل على منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين للمرحلة الجامعية حتى 21 أكتوبر 2023.
وأضاف المصدر لـ صدى البلد أنه يتم التقديم الإلكترونى على منصة" ادرس فى مصر"، حيث يستمر فتح باب القبول أمام الطلاب الوافدين للالتحاق بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية.
وأعلنت إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه قد أفاد المجلس الثقافى البريطانى بأنه يعلن للسنة العاشرة لبرنامج جوائزخ ريجى الدراسة فى المملكة المتحدة The Study UK Alumni Award الذى يحتفل بالإنجازات البارزة لخريجى المملكة المتحدة فى جميع أنحاء العالم ، الفائزون بالجوائز والمرشحون النهائيون هم قادة في مجالاتهم واستخدموا خبرتهم فى الدراسة فى إحدى جامعات المملكة المتحدة لتقديم مساهمة إيجابية لمجتمعاتهم وصناعاتهم وبلدانهم ،وتشمل فئات الجوائز لهذا العام العلوم المستدامة ، والعمال التجارية والابتكار، والثقافة والإبداع، والعمل الاجتماعي.
وتم فتح الدعوة لتقديم الطلبات فى 1 سبتمبر 2023 وتنتهى فى 22 أكتوبر2023 وسيتم تقديم جميع المتقدمين المؤهلين لجوائز الخريجين العالمية وجوائز الخريجين الوطنية التى سيتم استضافتها فى مصر والبلدان المشاركة.
وأوضحت الجوائز العالمية أنه سيتم الإعلان عن المتأهلين للتصفيات النهائية والفائزين بجوائز الخريجين العالمية فى عام 2024 وسيتم الاحتفال بهم فى حملة رقمية من شأنها إبراز قصتهم ونجاحاتهم ، يتمتع الفائزون بالجوائز بفرصة رفع مكانتهم الدولية، وتوسيع شبكاتهم المهنية ، وتعزيز حياتهم المهنية من خلال زيادة التواصل المهنى الى المملكة المتحدة .
وأشار إلى أن الجوائز الوطنية بالإضافة إلى الجوائز العالمية ستستضيف مصر بالإضافة إلى 23 دولة الاحتفالات على المستوى الوطنى سيتم الإعلان عن المرشحين النهائيين للجوائز الوطنية فى الفترة مابين ديسمبر 2023 ومارس 2024، ويستضيف السفير البريطانى الجوائز الوطنية عمومًا بحضور كبار الشخصيات كضيوف خاصين مما يؤدى إلى تغطية صحفية وعلاقات عامة واسعة النطاق للمرشحين النهائيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وقف المنح الأمريكية لمصر وتأثيره على التعليم العالي
تُعد المساعدات الدولية، وخصوصًا المنح الدراسية، إحدى الركائز المهمة لدعم التعليم العالي في الدول النامية، ومنها مصر.
وعلى مدار عقود، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) منحًا دراسية للطلاب المصريين في الجامعات الحكومية والخاصة، ما ساهم في تخريج كوادر علمية مؤهلة.
ولكن بعد قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوقف أو تجميد بعض المساعدات الخارجية، أصبح مستقبل 125 طالبًا و113 موظفًا مرتبطًا بالتبرعات والتمويل المحلي، مما أثار موجة قلق بين الطلاب المستفيدين.
التعليم كأحد ركائز المساعدات الأمريكية لمصرتاريخيًا، عملت الولايات المتحدة على دعم التعليم المصري من خلال منح دراسية وبرامج تدريبية مموّلة، حيث خصصت في يونيو من العام الماضي مساعدات بقيمة 130 مليون دولار لمجالات عدة، من بينها التعليم العالي، حيث حصل على 32٪ من إجمالي المساعدات، بينما حصل التعليم الأساسي على 11.5٪.
ومنذ بدء هذه البرامج، تمكن آلاف الطلاب المصريين من الدراسة في 13 جامعة مصرية من خلال تمويل أمريكي، مثل:
برنامج المنح الجامعية الذي قدم 145 منحة خلال العام الماضي.برنامج "رواد وعلماء مصر" الذي وفّر 227 منحة لطلاب متفوقين.كيف حصل "عبدالرحمن رفعت" على المنحة؟عبدالرحمن رفعت، أحد المستفيدين من المنحة الأمريكية، تحدث عن رحلته الطويلة للحصول على هذه الفرصة، إذ بدأ التحضير لها منذ المرحلة الإعدادية عبر:
حضور المؤتمرات واللقاءات الخاصة بالمنح الدراسية.البحث المستمر عن معايير القبول في المنح الدولية.المشاركة في الأنشطة المجتمعية والتطوعية.تحقيق التفوق الأكاديمي في المرحلة الثانوية.عندما تم الإعلان عن المنحة الدراسية التي تقدّمها الوكالة الأمريكية، بدأ عبدالرحمن في تجهيز الأوراق المطلوبة، وهي مرحلة صعبة تزامنت مع امتحانات الثانوية العامة، مما تطلّب منه مجهودًا كبيرًا.
من بين 6،000 طالب تقدموا للمنحة الخاصة بـ هندسة المياه والبيئة في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، تم اختيار 140 طالبًا فقط، وكان عبدالرحمن أحدهم.
لكن بعد قرار إيقاف التمويل، وجد الطلاب أنفسهم في حالة من عدم اليقين، إلى أن تدخل المجلس الأعلى للجامعات ليعلن تحمل الجامعات المصرية لمصاريف الطلاب حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، لحين وضوح الموقف النهائي للمساعدات.
التعليم العالي في العالم: حجم المساعدات واتجاهاتهاكشف تقرير حديث صادر عن معهد اليونسكو الدولي للتعليم العالي أن قيمة المساعدات الدولية الموجهة للتعليم العالي بلغت 5.3 مليار دولار سنويًا، ما يُبرز أهمية هذه المساعدات في دعم الطلاب والدول النامية.
أبرز أرقام المساعدات الدولية للتعليمفي 2019، بلغت المساعدات للتعليم العالي 2.7٪ من إجمالي المساعدات الإنمائية الرسمية.ألمانيا وفرنسا كانتا أكبر المانحين، حيث قدّمت:ألمانيا: 1.71 مليار دولار.فرنسا: 897 مليون دولار.حصلت الدول ذات الدخل المتوسط المنخفض على 41٪ من هذه المساعدات، تلتها الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى بنسبة 37٪، بينما حصلت الدول ذات الدخل المنخفض على 10٪ فقط.توزيع المساعدات حسب المناطقآسيا والمحيط الهادئ حصلت على أكثر من 40٪ من المساعدات.إفريقيا والدول العربية كانت المستفيد الأكبر في 2002، لكنها تراجعت بحلول 2019.الصين أصبحت الدولة الأكثر تلقّيًا للمساعدات، حيث حصلت على 427 مليون دولار.الدوافع السياسية وراء المساعدات الدوليةيُشير التقرير إلى أن المساعدات ليست مجرد دعم تعليمي، بل هي جزء من الاستراتيجيات الجيوسياسية للدول المانحة، حيث:
تقدم فرنسا مساعدات للدول التي كانت تحت استعمارها سابقًا.تركز ألمانيا وفرنسا على الصين لأنها شريك تجاري رئيسي.تستخدم الولايات المتحدة المساعدات كوسيلة للتأثير في الدول، كما هو الحال مع مصر.مستقبل المنح الدراسية في مصر بعد القرار الأمريكيرغم وقف التمويل الأمريكي لبعض البرامج، إلا أن مصر تسعى إلى:
توسيع شراكاتها الدولية مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا.زيادة الاستثمار المحلي في التعليم العالي.تعزيز التمويل من القطاع الخاص والمنظمات الدولية الأخرى.في ظل هذه التحديات، يبقى دعم التعليم العالي في مصر مسؤولية مشتركة بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لضمان استمرار الفرص التعليمية للطلاب المصريين المتفوقين.