تعاون بين مجمع إعلام قنا وجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بحث الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، اليوم الاثنين، آليات وسبل التعاون مع مجمع إعلام قنا التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، ضمن خطة الجامعة لفتح آفاق للتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء مع وفد مجمع إعلام قنا ، برئاسة عدنان بدوى، مدير عام إعلام سوهاج وقنا والأقصر، و يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وسهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمجمع الإعلام، وبحضور مبارك أحمد، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالجامعة.
وقال الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، إن التعاون مع مؤسسات الدولة يساهم فى إحداث نوع من التكامل فى أداء الخدمات المقدمة لكافة فئات المجتمع، لذلك تسعى الجامعة من خلال قطاعاتها المختلفة لفتح آفاق للتعاون تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
و أشار عكاوى، إلى أن الجامعة ترحب بالتعاون مع مجمع إعلام قنا، بما يساهم فى دعم منظومة العمل بالمجمع من خلال الاستعانة بالمتخصصين، من أساتذة الجامعة فى المجالات المختلفة، فضلاً عن الاستفادة من خبرات مجمع الاعلام في رفع الوعى لدى الشباب بكافة القضايا.
وأوضح رئيس جامعة جنوب الوادى، بأن اللقاء تناول تطرق إلى لعدد من القضايا المجتمعية التى تشغل اهتمام الرأى العام، وآليات العمل بمجمع إعلام قنا والفئات المستهدفة من الأنشطة والفعاليات التى يتولى تنفيذها.
قدم عدنان بدوى، مدير عام إعلام سوهاج وقنا والأقصر، التهنئة لرئيس جامعة جنوب الوادى، لثقة القيادة السياسية وتكليفه برئاسة جامعة جنوب الوادى، متمنياً له التوفيق فى أداء هذه المهمة السامية، وبما يساهم ف الارتقاء بالمنظومة التعليمية بالجامعة، وما يتبعها من نهضة مجتمعية لمصرنا الحبيبة.
وأشار مدير عام إعلام سوهاج وقنا والأقصر، إلى أن اللقاء تناول أوجه التعاون بين مجمع إعلام قنا وجامعة جنوب الوادى، باعتبارها بيت الخبرة الرسمى والمتخصص فى كافة المجالات التى تعمل بها مجمعات ومراكز الإعلام التابعة لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات.
و أشار بدوى، إلى أن اللقاء تضمن الحديث عن حملة" صوتك مستقبلك..إنزل وشارك" التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى، مطلع أكتوبر الجارى، لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وبإشراف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة.
و مجمع إعلام قنا، ضمن ٦٦ مجمع إعلام تابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، والتى تضطلع بدورها كجهاز الإعلام الرسمى والعلاقات العامة للدولة، حيث تتولى مهمة التثقيف ونشر الوعى داخلياً بين كافة فئات المجتمع، فضلاً عن دورها فى دحض الشائعات وتصحيح صورة مصر أمام العالم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعاون مجمع أعلام قنا جامعة جنوب الوادي رئیس جامعة جنوب الوادى مجمع إعلام قنا مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
كشف الفريق أول مُفضّل، مدير المخابرات العامة، أن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجوبا، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى مفضل، على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.
وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".