شهد الدكتور  محمد حامد عجيلة القائم بأعمال عميد كلية دار العلوم بالفيوم  الاحتفال بالمولد النبوي الشريف  والذى اقيم تحت رعاية الدكتور  ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 حضر الحفل الدكتور  محسن محمد أحمد وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور  محمود قرني الأستاذ بقسم الشريعة الإسلامية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الاثنين بمسرح الإبداع بالكلية.

اكد الدكتور  محمد حامد عجيلة أن المولد النبوي الشريف مناسبة عطرة يحتفل بها المسلمون من خلال الامتثال لأوامر النبي، وشدد على ضرورة استخلاص العبر وتعلم الدروس المستفادة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بأخلاقه، والسير وفقًا لسنته، حيث قال صلى الله عليه وسلم "تركت فيكم ما إن تمسكتم لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي".

الجوانب الروحية

من جانبه أكد الدكتور  محسن محمد أحمد سعي كلية دار العلوم الدائم إلى تنمية الجوانب الروحية في نفوس طلابها من خلال تنظيم مثل هذه الندوات التي تجدد النفس الإنسانية، وتذكر الطلاب بأمور دينهم الوسطي السليم.

 وأشار إلى أن الكلية تحرص على تخريج طلاب نافعين لمجتمعهم يتمتعون بالاستقامة والاعتدال، ودعا الطلاب إلى الحرص على حضور مثل هذه الندوات والمحاضرات، وأوضح أن الاحتفال بالمولد النبوي من الأمور المحمودة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم مولده ويحتفي به.

وتحدث الدكتور محمود قرني حول الجوانب الإنسانية في حياة النبي، وكيف كان رحيمًا بالإنسان والحيوان والجماد على حد سواء، وبيّن ضرورة حب المسلمين للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث يعد هذا الحب شرطًا أساسيًّا لاكتمال إيمان المرء المسلم.

 وأوضح أن سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان أشد الصحابة حبًّا للنبي صلى الله عليه وسلم، وواجب على كل مسلم أن يكون النبي أحب إليه من ولده وماله ونفسه.

وأشار إلى أن حبَّ النبي يتمثل في الاجتهاد في طلب العلم والعمل، وحسن الخلق، والسير على نهج النبي، والاقتداء باخلاقه وسنته، والالتزام بأوامره.

3 4 55 66

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية دار العلوم جامعة الفيوم الاحتفال المولد النبوي الشريف الطلاب مناسبة

إقرأ أيضاً:

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد.. أذكار الصباح اليوم الأحد 16 مارس 2025

أذكار الصباح اليوم الأحد 16 مارس 2025.. يحرص العديد من المسلمين على بدء يومهم بترديد أذكار الصباح، لما لها من فضل في جلب الطمأنينة والسكينة، وفتح أبواب الرزق، وحفظ الإنسان من الشرور.

تساعد أذكار الصباح على جلب البركة في اليوم، وتعزيز الإيمان والتوكل على الله، ويُستحب تكرار بعض الأذكار مثل التسبيح والاستغفار والحوقلة، لما لها من أجر عظيم في الدنيا والآخرة.

أذكار الصباح اليوم أذكار الصباح اليوم الأحد 16 مارس 2025

-«سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ».

-«أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ».

-«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد».

-«أَعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَق».

-«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً».

-«اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ، وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ».

-«حَسْبِيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيم».

-«أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ».

-«رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً وَبِالإسْلامِ دينًا وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا».

-«اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا وَبِكَ أَمْسَينا، وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُور».

أذكار الصباح اليوم

اقرأ أيضاًأذكار الصباح اليوم السبت 15 مارس 2025.. أستغفر الله وأتوب إليه

أذكار الصباح اليوم الجمعة 14 مارس 2025

أذكار الصباح اليوم 13 مارس 2025

مقالات مشابهة

  • اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد.. أذكار الصباح اليوم الأحد 16 مارس 2025
  • دعاء اليوم السادس عشر من رمضان لقضاء الحوائج .. كلمتان أوصى بهما النبي
  • فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
  • أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
  • أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف
  • فجر رمضان.. النبي أوصى بعمل بين الأذانين والتوقف بسماع الثاني
  • محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • مرور المدينة المنورة يؤمن كافة الطرق المؤدية من وإلى المسجد النبوي الشريف
  • اليوم النبوي.. برنامج اليوم الكامل في حياة النبي