عرفات حجازي رائد الصحافة وأول نقيب للصحافيين في الأردن كانت فلسطين بوصلته
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أمضى أكثر من خمسين عاما في مهنة الصحافة، صحفيا وناشرا ورئيسا للتحرير، بقي مدافعا عن مهنة المتاعب وهموم الصحفيين والإعلاميين، وكان منشغلا بالشأن الوطني والقومي العربي، وأحد رواد مهنة الصحافة في الأردن وفلسطين، وكان أول نقيب للصحافيين الأردنيين.
ولد عرفات حجازي في مدينة الخليل عام 1927 وتلقى علومه الابتدائية فيها، والثانوية في كلية روضة المعارف بالقدس، وحصل على دبلوم الصحافة عام 1951 من كلية الصحافة المصرية، كما حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من اتحاد المؤرخين العرب.
عرفات حجازي
عمل في وزارة الداخلية الأردنية في كل من أريحا والكرك، ثم انتسب للإذاعة الأردنية معلقا سياسيا ومذيعا ومخرجا، وكان من الذين ساهموا بتأسيس الإذاعة الجديدة وتقلد موقع رئيس البرامج الخاصة.
كما قام بتأسيس مجموعة من الصحف، منها دار الصباح للصحافة والطباعة والنشر في عمان التي أصدرت صحيفة "الصباح".
وتولى رئاسة تحرير مجموعة من الصحف الأردنية اليومية الكبرى مثل: "عمان المساء"، "أخبار اليوم"، "المنار"، "الصباح"، و"الدستور".
انتخب في عام 1969 كأول نقيب للصحفيين الأردنيين وتجدد انتخابه في ثلاث دورات متتالية.
وكان عضوا في الاتحاد الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، وعضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة الصحافة العالمية، كما اختير رئيسا للتجمع المهني الأردني عام 1971، وجرى تعيينه في مجلس الاتحاد الأردني، كما كان عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني منذ تأسيسه عام 1964 حتى 1969 ثم جرى انتخابه مرة أخرى عام 1984 .
وكتب حجازي مجموعة من المسلسلات الإذاعية الناجحة مثل: "ولد الهدى"، و"بشر المؤمنين"، و"ثورة القسام".
وأثرى المكتبة العربية بنحو 35 كتابا معظمها في القضية الفلسطينية والحركة الصهيونية، كان آخرها كتاب مذكراته "رحلة الفكر والقلم.. خمسون عام صحافة"، وكتب مقالات رئيسية في عدد من الصحف العربية، وأصدر نشرة "شؤون إسرائيل" العسكرية ونشرة "المخطط الصهيوني" وهما الوحيدتان في الوطن العربي المتخصصتان بالشؤون العسكرية الإسرائيلية، وأجرى لقاءات صحفية مع أكثر من خمسين رئيس دولة وشخصية مسؤولة.
وحصل على العديد من الأوسمة والدروع وشهادات التقدير عبر مسيرته الصحفية والسياسية من عدة جهات ومؤسسات مدنية وحكومية ودبلوماسية، أهمها كان " وسام الحسين للتميز" من الدرجة الأولى والذي قلده إياه الملك عبد الله الثاني .
أطلق اسم المرحوم عرفات حجازي على أحد شوارع العاصمة، تخليدا لذكراه ودوره في خدمة وطنه وأمته ومهنة الصحافة.
توفي عام 2012 بعد معاناة مع المرض، وبعد أن عاصر الصحافة الأردنية منذ البداية، وكان نموذجا للصحفي والمفكر الملتزم بقضايا أمته، وكان صاحب قلم نظيف ومواقف شجاعة وثابتة، وأخذ بيد مئات الصحفيين المبتدئين ليتمكنوا من الثبات على طريق المهنة الشاقة، وصنع منهم قادة في هذه المهنة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير الفلسطيني فلسطين مسيرة هوية إعلامي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حفل تخريج دفعة 2023/2024 في كلية طب عين شمس.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، و الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، و الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، و الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، و الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، احتفالية مميزة بتخريج دفعة 2023/2024 من طلاب كلية الطب بجامعة عين شمس.
أعرب الدكتور محمد عوض تاج الدين، خلال الاحتفالية عن فخره واعتزازه بالثروة الشبابية التي تمتلكها مصر، مشيدا بدور الخريجين في تعزيز المنظومة الطبية.
وأشار إلى أن خريجي الطب هم "كتائب الجيش الأبيض" الذين أثبتوا كفاءتهم خلال جائحة كورونا، مشيدًا بتميز الأطباء المصريين عالميا، خاصة خريجي كلية الطب بجامعة عين شمس.
كما استعرض فى كلمته القدرات الهائلة التي تمتلكها الكلية ومدينة عين شمس الطبية، والتي ساهمت في إدخال أحدث التدخلات الطبية والجراحية بالتزامن مع التطورات العالمية، من بينها أول جراحة قلب وقسطرة ودعامات للقلب في مصر، وأول وحدة رعاية مركزة للقلب، وأول وحدة للغسيل الكلوي، بالإضافة إلى العديد من الجراحات الدقيقة. وأكد أن الكلية لا تزال تواصل تطوير وحداتها الطبية لتقديم خدمات متطورة وفق أعلى المعايير.
واختتم كلمته بالتأكيد على إهتمام الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم كافة سبل الدعم للأطباء، سواء من حيث تحسين الدخل أو التأهيل الطبي، إلى جانب إقرار قانون المسؤولية الطبية لضمان بيئة عمل عادلة ومُحفزة للكوادر الطبية.
ثّمن الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الجهد الكبير والتفاني الذي بذله الخريجون للوصول إلى هذا اليوم ، مؤكدًا أن مهنة الطب تُعد من أهم المهن وأسمى الرسالات الإنسانية، حيث تتعامل مع آلام الإنسان في أكثر لحظاته ضعفًا، سواء نفسيًا أو ماديًا.
وأضاف أن مهنة الطب تتطلب مهارات خاصة في التعامل مع مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية، إلى جانب الالتزام بالتعلم المستمر والتطوير الذاتي لمواكبة المستجدات الطبية. وأكد أن الطبيب الناجح هو من يدرك أن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة نبيلة تتطلب الإخلاص والتفاني لخدمة المرضى والمجتمع.
وتمنى للخريجين التفوق والنجاح في مسيرتهم المهنية، داعيًا إياهم إلى الإلتزام بقيم المهنة والاستمرار في التعلم والتطوير، ليكونوا دائمًا على قدر المسؤولية في أداء رسالتهم الإنسانية النبيلة.
وجّه الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، كلمته إلى الخريجين مؤكدًا أن مهنة الطب كانت ولا تزال وستظل المهنة الأهم الأسمى في الحياة، لما تحمله من رسالة إنسانية سامية.
وشدد على ضرورة أن يدرك الأطباء الجدد حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مشيرًا إلى أن الإيمان بعظمة هذه المهنة هو الأساس في تحقيق النجاح والتميز. وأكد أن الالتزام والأخلاق المهنية والتطوير المستمر هي ركائز الطبيب الناجح، داعيًا الخريجين إلى أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية العظيمة، وأن يسعوا دائمًا لخدمة الإنسانية بكل تفانٍ وإخلاص.
وأشار خلال كلمته الى أن هذا اليوم يمثل لحظة فخر واعتزاز لكل أب وأم حلموا طويلا برؤية أبنائهم في هذا المكان، كما أنه فرحة غامرة الأساتذة الذين كانوا شركاء في رحلتهم العلمية والمهنية.
ووجهت الدكتورة شيرين غالب، التحية والتقدير لقيادات جامعة عين شمس والحضور الكريم، كما هنأت الخريجين وأسرهم، معربة عن اعتزازها بجهودهم وتفانيهم للوصول إلى هذه اللحظة المميزة.
واختتمت كلمتها بتأدية قسم الأطباء، وردده الخريجون من خلفها في مشهد مهيب.
فى ختام الحفل تم تكريم الخريجين وتسليمهم شهاداتهم والتقاط الصور التذكارية.