إيهود باراك يهاجم نتنياهو : لو كان في دولة طبيعية لاستقال
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، رئيس حكومة الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، قائلا "إنه لو كان في دولة طبيعية لكان سيستقيل".
وقال باراك في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت": "إنه يقود الحكومة حاليا، لذلك من المهم أنه بالإضافة إلى جالانت، سيكون جانتس وآيزنكوت هناك أيضا، على الأقل يمكن للجنود في الميدان أن يكونوا هادئين".
وأضاف: الخطوة العملية التي يجب أن تحققها الحرب الإسرائيلية على غزة هي القضاء على كل القدرات العملياتية لحماس، وهذه مهمة كافية ومعقدة، لذا عليك التركيز عليها".
وأشار باراك عن عملية "طوفان الأقصى"، وقال: "هذا هو الحدث الأكثر خطورة الذي وقع في دولة إسرائيل".
وأضاف باراك: "لم يحدث شيء كهذا من قبل، لا من حيث عدد الضحايا في يوم واحد - ولا من حيث الطرق المروعة التي قتل بها الناس". معظمهم مواطنون على الإطلاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو استقالة نتنياهو الحرب الإسرائيلية على غزة حماس طوفان الأقصى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أسوأ أزمة في العالم تحدث في دولة عربية وسط صمت عالمي
حذرت الأمم المتحدة مما يحدث في السودان قائلة إن الوضع هناك خطيرا، ذاكرة أن كل 2 من كل 3 أشخاص في السودان لا يمكنهم الوصول للخدمات الصحية، وفق ما أوردت شبكة العربية.
ذكرت الأمم المتحدة أن الأطفال بالسودان يواجهون أكبر المخاطر بسبب إغلاق العديد من المستشفيات حيث صار من الصعب للغاية تقديم الرعاية الطبية للمرضى أو المصابين والأطفال والكبار في السن هم أبرز من يعانون.
أصدر رئيس المجلس النرويجي للاجئين تحذيرا صارما ، قائلا إن العالم يتجاهل كارثة إنسانية ذات أبعاد عدة تتكشف في السودان، حيث يقترب الملايين من حافة المجاعة.
قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند بعد زيارة إلى السودان: "إن هذه أسوأ أزمة في العالم لكننا نقابلها بصمت مطبق. يتعين علينا أن نوقظ العالم قبل أن تجتاح المجاعة جيلاً من الأطفال".
ووصف إيجلاند، الذي زار دارفور وشرق السودان، انتشار العنف والنزوح على نطاق واسع.
وقال: "لقد دمرت قرى بأكملها، وأعدم مدنيون، واغتصبت نساء"، مسلطاً الضوء على التأثير المدمر للهجمات العشوائية.
وذكر إن أكثر من 2500 شخص قُتلوا ونزح أكثر من 250 ألف شخص في أكتوبر وحده.
وقد تسبب الصراع في أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم حيث نزح 11 مليون شخص داخل السودان ولجأ 3 ملايين آخرين إلى البلدان المجاورة.
وقال إيجلاند "في دارفور، التقيت بنساء بالكاد يستطعن البقاء على قيد الحياة، ويتناولن وجبة واحدة من أوراق الشجر المسلوقة يومياً".
ويقدر أن 24 مليون شخص ـ أي نصف سكان السودان ـ يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود 1.5 مليون شخص على حافة المجاعة.
ودعا إيجلاند إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، منتقدًا الاستجابة العالمية الضعيفة.
وقال: "إن تغريدة واحدة تعبر عن القلق لا تكفي. إن تقاعس العالم لا يقل عن إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من المعاناة. يحتاج السودان إلى استجابة عالمية طارئة تتناسب مع حجم هذه الأزمة".