عصير البرتقال مفقود في المقاهي بسبب الغلاء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا القنيطرة
رفض العديد من أرباب المقاهي بعدد من المدن تقديم عصير البرتقال للزبناء بسبب غلاء سعره وضعف جودته خلال الأيام الأخيرة، وهو ما شكل حالة من الإستياء لدى زبائن المقاهي والساكنة التي تساءلت عن أسباب هذا الإرتفاع الصاروخي للبرتقال.
و بلغ سعر كأس من عصير البرتقال في المقاهي 30 درهما ، وهو ما أصبح غير متاح لعامة المواطنين.
ورغم أن المغرب يعتبر واحدا من البلدان الرائدة عالميا في إنتاج الحوامض، فقد عرف سعر هذه المنتوجات ارتفاعا مهولا، ليصل في أغلب الأسواق المغربية، إلى 25 درهم للكيلوغرام الواحد بدل 8 دراهم على الأقل، وهو مايطرح علامة إستفهام.
وأكد نشطاء أن “خطة وزارة الفلاحة الفاشلة في عهد وزير محمد صديقي أعطت الضوء الأخضر للقضاء على الحوامض في المغرب وغرس شجرة الافوكا التي تستنزف الماء والتربة ولا تعود بالنفع إلا على صاحب الشكارة”. مؤكدين أن “المغرب فقد في السنوات الأخيرة الكثير من ضيعات الحوامض”. يشار إلى أنه مقابل هذا بيع الحوامض تعرف فوضى عارمة، وهذا راجع إلى غياب لجان المراقبة، وعدم تفعيل نظام الحسبة الذي كان معمولا به في القديم (تحديد هامش الربح بناء على ثمن الشراء).المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بدء موسم عصير القصب لإستخراج السكر بمصنع دشنا شمال قنا
شهد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، نائبًا عن الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والكيميائي صلاح فتحي، العضو المنتدب الفني لشركة السكر، بدء موسم عصر القصب بمصنع سكر دشنا، وقد رافقهما الكيميائي أحمد صلحي محمود، رئيس قطاعات مصانع سكر دشنا، والنائب هشام الشعيني، عضو مجلس النواب، وأشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة
وخلال جولته بالمصنع، تابع نائب محافظ قنا، جميع مراحل الإنتاج، بدءًا من عمليات الشحن والتفريغ والعصر والتسخين والمعالجة، وصولًا إلى المنتج النهائي.
ومن جانبه أعرب نائب محافظ قنا، عن سعادته بالتواجد في هذه القلعة الصناعية، موجهًا الشكر لجميع العاملين بالمصنع، مؤكدًا على ضرورة مواصلة العمل والإنتاج لتنمية هذه الصناعة، لا سيما أن محافظة قنا تُنتج حوالي ٣٥٪ من إجمالي إنتاج مصر من السكر.
كما دعا إلى الاستمرار في العمل والإنتاج باعتبارهما السبيل الوحيد لبلوغ مصر المكانة التي تليق بها بين مصافِّ دول العالم
وأكد "عمر" أن الدولة لا تألو جهدًا في تطوير زراعة القصب من خلال التجارب والأبحاث التي تجريها المراكز البحثية، بهدف استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة أفضل للأمراض والآفات.
وأوضح الكيميائي صلاح فتحي أن الشركة استعدت لموسم العصير بتجهيز جميع القطاعات وصيانة المعدات والآلات، كما تم تجهيز خطوط قطارات الديكوفيل التي تمر بقرى دشنا وتنتهي بمصنع السكر، مؤكدًا على الأهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر، نظرًا لارتباطه بالعديد من الصناعات الأخرى، مثل السكر المبلور، والمولاس، والعسل الصناعي، والكحول بجميع مشتقاته، والخل، وحمض الخليك الثلجي، وخميرة الأعلاف، وغاز ثاني أكسيد الكربون، والفيناس، والمذيبات العضوية، والمواد اللاصقة، وكبريتات الصوديوم، وخميرة الخبز الطازجة والجافة، والعطور، ومستحضرات التجميل، والزيوت، والعجائن العطرية، ومكسبات الطعم والرائحة، والخشب الصناعي
بدء موسم إستخراج السكر الأبيض بمصنع قوص:
وفي النصف الأول من شهر يناير الماضي، أطلق الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، إشارة البدء لموسم عصير القصب لعام 2025، واستخراج السكر الأبيض بمصنع سكر قوص، جنوب قنا، وقدم المحافظ، التهنئة لمزارعي قصب السكر والعاملين بمصنع سكر قوص بمناسبة بدء موسم العصير، مشيدًا بالجهود المبذولة في جميع مراحل الإنتاج.
وشملت جولته الاطلاع على مراحل معالجة القصب بدءًا من الشحن والتفريغ مرورًا بعمليات العصر والمعالجة الكيميائية والحرارية، وصولًا إلى التبخير والطبخ والتعبئة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم زراعة قصب السكر من خلال التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وزراعة الشتلات، بهدف زيادة الإنتاجية وخفض تكاليف الزراعة لتحقيق عوائد اقتصادية أكبر للمزارعين.
مشيرًا إلى أن محافظة قنا تحتل المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاج السكر، حيث تضم ثلاثة مصانع رئيسية في نجع حمادي ودشنا وقوص، وتبلغ المساحة المزروعة بمحصول القصب حوالي 120 ألف فدان، تمثل 35% من إجمالي المساحة المزروعة بالقصب في مصر، وتنتج نحو 3 ملايين طن من القصب الخام، ما يعادل 300 ألف طن من السكر سنويًا.
و أكد الكيميائي صلاح فتحي محمد على الأهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر باعتباره مادة أساسية ترتبط بالعديد من الصناعات مثل السكر المبلور، المولاس، الكحول، الخل، حامض الخليك، وخميرة الأعلاف. وأوضح أن المصنع استكمل جميع استعداداته لاستقبال موسم العصير، بما في ذلك صيانة خطوط النقل (الديكوفيل)، وتجديد عربات نقل القصب، وتوسعة الطرق الداخلية والخارجية للمصنع، كما تم تثبيت لوحات إرشادية عند مداخل المصنع لتسهيل عملية دخول الجرارات المحملة بالقصب.