وزيرة التضامن تطلق حملة "النظافة صحة وسلامة" للوقاية من أمراض الشتاء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، إطلاق حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك» للتوعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية، خاصة مع انطلاق العام الدراسي وزيادة احتمالية انتشار نزلات البرد المرتبطة بتغير الطقس.
وبحسب بيان، تنطلق حملة توعية موسعة تستهدف أسر برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وكافة الأسر المستفيدة من تدخلات الحماية الاجتماعية للتوعية بكيفية حمايتهم من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي لانتشار الأمراض داخل الأسرة وفي التجمعات المختلفة.
القباج: الحملة تستهدف أسر برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة ينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، وذلك بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع، ووسائل الإعلام الجماهيري ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الرائدات الاجتماعيات التابعات للوزارة والعاملين بالوحدات الاجتماعية لتوصيل الرسائل الاجتماعية والصحية المعتمدة من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وأفادت القباج أن الحملة تتضمن رسائل التوعية من خلال عدة محاور تؤكد على أهمية الالتزام بسلوكيات النظافة التي تعزز وقاية الأسر، خاصة الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الأكثر عرضة لالتقاط الأمراض ونزلات البرد المنتشرة في فصل الشتاء، وتشمل سلوكيات النظافة وكيفية حماية البيئة لوقاية الأسر الأولى بالرعاية مع توضيح الأساليب والسلوكيات غير المكلفة، وتلقي الحملة الضوء على أساليب الوقاية من أعراض كورونا وأهم النصائح الاجتماعية للأسر لتجنب التعرض لها مثل مراعاة التباعد بين الأشخاص في الأماكن العامة ومراعاة تهوية المنزل وتجنب الأماكن المغلقة وغسل الأيدي بشكل مستمر أثناء اليوم.
وتستعرض الحملة مجموعة من التناولات المختلفة مثل نصائح يومية حول السلوك الصحيح والذي يجب أن تتبناه الأسر من الفئات الأولى بالرعاية، وهي معلومة يومية مع صورة حول كيفية الوقاية من نزلات البرد في الشتاء ويقدمها شخصيات عامة وأطباء ومتخصصون ينصحون الأسر ببعض السلوكيات السليمة، ووصفات اجتماعية وشعبية مفيدة تساعد على الوقاية من نزلات وأمراض الشتاء، فضلا عن أكلات بسيطة تساعد على الوقاية من نزلات وأمراض الشتاء، وكذلك تغطيات واقعية من داخل مدارس المجتمع تعزز السلوكيات الإيجابية بين الأطفال وكيفية تعبير الأطفال عن قضايا البيئة والنظافة والوقاية من أمراض الشتاء، وانفوجرافات تعريفية بأهم طرق الحماية من نزلات الشتاء وكيفية تجنبها، كما سيتم التركيز على كبار السن وكيفية حمايتهم من نزلات البرد والعدوى طبقًا للمعايير المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.
وزيرة التضامن: ستنفذ على المستوى القاعدي بكافة المحافظات..والرائدات الاجتماعيات تلعبن دورًا مهمًا في توعية المواطنين
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الحملة التوعوية تستهدف أيضًا وحدات التضامن الاجتماعي بالمحافظات على مستوى المراكز والقرى والنجوع من خلال توزيع نشرات توعوية ولافتات حائطية توضح أهم السلوكيات التي لا بد من تجنبها من أجل حماية الأسر الأولى بالرعاية من أمراض الشتاء التي تؤثر على تلك الفئات التي تعمل في كثير من الأحيان بسوق العمل غير الرسمي، كما تستعرض الحملة أيضًا قصص نجاح لأسر من المستفيدين من خدمات الحماية الاجتماعية نجحوا في تنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل من أجل الخروج من التداعيات الاقتصادية لكورونا.
وستشهد الحملة تنظيم عدد من الندوات والتجمعات على مستوى المراكز والقرى، ومسرحيات تفاعلية في الساحات المفتوحة أو بالجمعيات الأهلية، كما سيتم توزيع النشرات التوعوية بالوحدات الاجتماعية أو من خلال تنفيذ زيارات المشروطية الصحية لأسر برنامج تكافل، وتوزيع النشرات التوعوية لكافة الخدمات التابعة للوزارة مثل مراكز التأهيل ومراكز الطفل العامل ومراكز المرأة العاملة ودور رعاية المسنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية التضامن الاجتماعى منظمة الصحة العالمية الفئات الأولى بالرعاية برنامج الدعم النقدي نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي برنامج وعي للتنمية المجتمعية الأولى بالرعایة وزیرة التضامن نزلات البرد الوقایة من من نزلات
إقرأ أيضاً:
التضامن: غرامة إعادة الطفل المكفول لدار الرعاية «قرار قديم»
تابعت وزارة التضامن الاجتماعي المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتناول قرار الوزارة بفرض غرامة على الأسرة التي تعيد الطفل المكفول إلى دار الرعاية، وتود أن توضح أن هذا القرار قديم وليس جديداً وما يحدث فهو وضع مؤقت.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أنه جاري الانتهاء من إعداد قانون الرعاية البديلة وصدوره الذي سينظم العلاقة بين الأطفال والأسر الكافلة، وهذا القرار الذي يتم تداوله في الوقت الحالي ليس جديداً، وإنما يعمل به منذ ما يزيد على أربع سنوات.
ويهدف نظام الأسر البديلة الكافلة إلى توفير رعاية متكاملة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، عبر إلحاقهم بأسر توفر لهم بيئة أسرية مستقرة تلبي احتياجاتهم، بما يحقق مصلحتهم الفضلى.
وتشهد منظومة الأسر البديلة الكافلة، تطورًا ملحوظًا إذ بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير الماضي نحو 12 ألفا و323 طفلًا وطفلة، موزعين على 12.094 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية.
وتحرص وزارة التضامن الاجتماعي، على تقديم الدعم اللازم لهذه الأسر من خلال برامج تدريبية متخصصة لضمان توفير أفضل رعاية للأطفال، فضلا عن أنه تم تسهيل إجراءات التسجيل في المنظومة إلكترونيًا، مع إتاحة الخط الساخن 16439 لاستقبال الاستفسارات.
كما يتم تنفيذ تدريبات متخصصة للأسر الراغبة في الكفالة لضمان أفضل رعاية للأطفال وفق مناهج تدريبية معتمدة، كما تقوم الوزارة من خلال مديريات التضامن الاجتماعي التابعة لها بمتابعة الأطفال المكفولة والاطمئنان على قيام الأسر الكافلة لهم بتوفير كافة أوجه الحماية والرعاية تحقيقا للمصلحة الفضلى لهم.