جنرال أمريكي يكشف مشكلة كبيرة يعاني منها الجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الجنرال الأمريكي المتقاعد دون بولدوك، إن الجيش الأمريكي أصبح ضعيفا للغاية في عهد الرئيس جو بايدن، ويعاني من نقص في الأفراد وصعوبات لوجستية كبيرة.
وأوضح بولدوك، أن هذه المشاكل أضعفت الجيش الأمريكي وجعلته غير قادر على تنفيذ عدة عمليات عسكرية موزعة حول العالم في وقت واحد.
وأضاف في حديث لقناة "فوكس نيوز": "أصبح جيشنا ضعيفا للغاية في ظل إدارة بايدن، ويعاني من نقص في الموظفين، ومن الناحية اللوجستية، لا يمكننا دعم الكثير من الأحداث العالمية التي تحصل في آن واحد".
وأشار إلى أن الجيش الأمريكي يعاني من مشكلة كبيرة في استقطاب مجندين جدد والاحتفاظ بالجنود المسجلين، الأمر الذي أثار قلق العديد من ممثلي مجال الأمن القومي.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة واشنطن بوست أن القوات المسلحة الأمريكية تمر بأزمة بسبب النقص المتزايد في الأفراد وسط تراجع هيبة الخدمة العسكرية.
وقالت وزيرة الجيش الأمريكي كريستين ورموث إن الأمر سيستغرق أكثر من عام لاستعادة التجنيد.
وتراجعت القوى العاملة في الجيش الأمريكي في السنوات الأخيرة من 482 ألف جندي عام 2021 إلى 473 ألفا في 2023، ومن المتوقع أن يخدم 452 ألف فرد في القوات الأميركية عام 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الأمريكي الحرب على غزة الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قطاع غزة واشنطن الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
استطلاع أمريكي: ترامب يواجه معارضة متزايدة وتراجعًا في شعبيته
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع شبكة ABC ومؤسسة إيبسوس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه معارضة متصاعدة لأجندته الطموحة والمثيرة للجدل مع اقتراب نهاية أول مائة يوم له في المنصب، وسط تراجع ملحوظ في شعبيته ورفض الأغلبية لمبادراته الرئيسية، إضافة إلى تصاعد الانطباعات بأن إدارته تسعى إلى التهرب من الالتزام بأوامر المحكمة الفيدرالية.
وأظهر الاستطلاع أن ترامب تحرك بوتيرة غير مسبوقة في العصر الحديث لإعادة تشكيل عدد كبير من جوانب الحكومة الأمريكية وبعض المؤسسات الخارجية، متخذاً خطوات شملت تقليص السلطة التنفيذية، وإعادة صياغة النظام الاقتصادي العالمي، وتشديد ملاحقة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تحدي سياسات الجامعات الكبرى.
واشنطن: ترامب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة شاملة تشمل الأمن والمعادن
ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الرئيس الأمريكي لا يحظى سوى بنقاط مضيئة محدودة، حيث لم تحصل أي من سياساته التي تم اختبارها على دعم الأغلبية.
وتراجعت نسبة التأييد العام له مقارنة بما كانت عليه قبل شهرين، إذ بلغت نسبة الرضا عن أدائه 39% فقط مقابل 55% من المعارضين، بما في ذلك 44% يعارضونه بشدة.
وفي فبراير الماضي، كانت نسبة التأييد تبلغ 45% مقابل 53% معارضة.
وسُجلت أبرز نسب التراجع بين صفوف الناخبين المسجلين، حيث هبطت معدلات التأييد من 48% في فبراير إلى 42% حاليًا، فيما ارتفعت نسبة الرفض إلى 55%.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن نسبة تأييد ترامب بعد مرور 100 يوم من ولايته كانت أدنى من أي رئيس أمريكي آخر خلال نفس المرحلة.
فعلى سبيل المقارنة، حصل الرئيس السابق جو بايدن على تأييد 52% في نفس الفترة من ولايته الأولى.
وفي الوقت الذي عادةً ما يتمتع فيه الرؤساء الجدد بفترة "شهر عسل" في بداية ولايتهم، فإن ترامب يبدو استثناءً، حيث سجل تراجعًا بمقدار 10 نقاط بين المواطنين البيض غير الحاصلين على شهادة جامعية –وهم من أهم دعائم قاعدته الانتخابية– إلى جانب انخفاض بنسبة 13 نقطة بين الشباب تحت سن الثلاثين، و11 نقطة بين من لم يصوتوا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
رغم ذلك، يعتقد معظم الأمريكيين أن السياسات الجمركية التي تبناها ترامب قد تساهم في خلق فرص عمل جديدة في قطاع التصنيع، على الرغم من إدراكهم لاحتمال ارتفاع الأسعار بسبب هذه السياسات.
وتظهر النتائج العامة حتى الآن أن أغلبية الأمريكيين ترى أن ترامب تجاوز حدود سلطاته الدستورية، وأن الاقتصاد في وضع أسوأ مما كان عليه، فيما يرى نحو نصف المستطلعين أن مكانة الولايات المتحدة على الساحة الدولية أصبحت أضعف. وكان الاقتصاد في السابق إحدى النقاط القوية لصالح ترامب، لكنه تحول اليوم إلى سبب إضافي لتدهور شعبيته.