غزة بلا قطرة ماء ولا حبة قمح.. الأونروا تكشف عن الأوضاع الكارثية في القطاع
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إنه لم يعد بمقدورهم تقديم المساعدة الإنسانية في قطاع غزة.
الأونروا: لم يتم السماح بدخول قطرة ماء واحدة لقطاع غزةجاء ذلك في مؤتمر صحفي لـ الأونروا حول المستجدات بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي بقطع المياه والكهرباء والغذاء وغيرها من الخدمات الأساسية عن قطاع غزة في الثامن من أكتوبر الجاري.
ونقل موقع الأونروا، تصريحات لازاريني، قوله: «لم يتم السماح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر وقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية»، مشيرا إلى أنه لم يعد للزملاء في الأونروا بقطاع غزة قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية لسكان القطاع الفلسطيني.
الأونروا: لم نعد قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية لسكان غزةوتابع: «عدد الأشخاص الذين يلتمسون المأوى في مدارسنا ومرافق الأونروا الأخرى في الجنوب هائل للغاية، ولم يعد لدينا القدرة على التعامل معهم»، معربا عن اعتقاده بأن الطعام والدواء أيضا سينفدان قريبا في غزة.
وأوضح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا : «في الواقع.. غزة تختنق، ويبدو أن العالم قد فقد إنسانيته الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أونروا: قطع السويد تمويلها سيكون له تأثير بالغ على مناطق عملياتنا بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عدنان أبو حسنة إن قطع السويد تمويلها للوكالة سيكون له تأثير بالغ على قطاع التعليم، في مناطق عمليات الوكالة الخمس.
وأوضح أبو حسنة - في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الأحد - أن القرار يأتي في ظل توجه النرويج إلى محكمة العدل الدولية لطلب رأيها بشأن حظر دولة الاحتلال عمل وكالة الأونروا.
وأشار إلى أن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة في غاية الخطورة مع انتشار الأمراض وقلة المناعة الصحية، في ظل دخول 6% فقط من احتياجات المواطنين إلى القطاع، مضيفا أن الاحتلال يسمح بدخول 60 شاحنة يوميا فقط إلى غزة، حيث تعمل الوكالة على توزيعها بشكل فوري، لافتا إلى استمرار تعرضها لعمليات السرقة من العصابات.
وقال "متحدث أونروا"، إن القطاع يشهد انتشارا لأمراض لم تكن معروفة سابقا، مثل الكبد الوبائي الذي يصاب به ألف مواطن أسبوعيا.