قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إنه لم يعد بمقدورهم تقديم المساعدة الإنسانية في قطاع غزة.

الأونروا: لم يتم السماح بدخول قطرة ماء واحدة لقطاع غزة

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لـ الأونروا حول المستجدات بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي بقطع المياه والكهرباء والغذاء وغيرها من الخدمات الأساسية عن قطاع غزة في الثامن من أكتوبر الجاري.

ونقل موقع الأونروا، تصريحات لازاريني، قوله: «لم يتم السماح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر وقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية»، مشيرا إلى أنه لم يعد للزملاء في الأونروا بقطاع غزة قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية لسكان القطاع الفلسطيني.

الأونروا: لم نعد قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية لسكان غزة

وتابع: «عدد الأشخاص الذين يلتمسون المأوى في مدارسنا ومرافق الأونروا الأخرى في الجنوب هائل للغاية، ولم يعد لدينا القدرة على التعامل معهم»، معربا عن اعتقاده بأن الطعام والدواء أيضا سينفدان قريبا في غزة.

وأوضح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا : «في الواقع.. غزة تختنق، ويبدو أن العالم قد فقد إنسانيته الآن».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مبادرة «أيادي مصر» تدعم إعمار قطاع غزة: «دايما في ضهرهم»

مصر دائمًا كانت وتظل يد العون لكافة الدول، فهي الملجأ والملاذ الأول، خاصة لأهل فلسطين، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت الأيادي المصرية حاضرة في كل التفاصيل، وتحديدًا خلال عمليات النزوح من القطاع.

مبادرة «أيادي مصر» تسير في قطاع غزة، رافعة الأعلام المصرية في كل مكان، فتقول الدكتورة راجية محمد، مؤسسة المبادرة، التي رأت في محنة الشعب الفلسطيني وسيلة لتقديم الأمن والأمان لهم: «من بداية الحرب واحنا موجودين في قطاع غزة بنحاول نوفر كافة الاحتياجات اليومية خلال عمليات النزوح».

مبادرة أيادي مصر في قطاع غزة

دور كبير تميزت به «أيادي مصر» خلال العودة إلى قطاع غزة، بعد وقف حرب الإبادة التي استمرت قرابة 13 شهرًا، وعن ذلك تضيف راجية لـ«الوطن»: خلال الحرب كنا دايما بنوفر الأكل والبطاطين ونعمل أبيار للشرب لأنه مكنش فيه ميه خالص وبعد الحرب ما وقفت بنساعد في الإعمار».

منذ ما يقرب من 20 عامًا، بدأت الدكتورة راجية العمل الإنساني برفقة مجموعة من أصدقائها الأطباء خريجي كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وحينما دشنت حملتها «أيادي مصر»، كانوا يد العون لمساندة ودعم أهالي غزة، منذ اللحظات الأولى من حرب الإبادة، حسب قولها.

أيادي مصر لمساندة القطاع على الصمود

العديد من المصريين انضموا إلى حملة «أيادي مصر»، التي رأوها فرصة كبيرة لمساندة القطاع على الصمود أمام الاحتلال، كما أنهم أخذوا على عاتقهم مسؤولية إعادة إعمار القطاع، فتقول الدكتورة راجية: «دورنا هو أن نكون في ظهر إخواننا الفلسطينيين وندعمهم على الصمود في وجه العدو».

خيم ومطابخ وآبار مياه وبطاطين، كانت من بين الاحتياجات التي وفرتها حملة «أيادي مصر» خلال الأيام الماضية، وذلك من خلال التبرعات التي يتم جمعها من المصريين، وفقا لـ«راجية» التي تقول: «حاليا إحنا شغالين على جمع مصاحف ومصليات ومواد غذائية عشان شهر رمضان المبارك وهنفضل دايما ندعمهم لآخر لحظة.. خلال وجودنا في القطاع فقدنا جزء كبير من المتطوعين في غزة».

مقالات مشابهة

  • الموقف العربي فيما وراء خطة ترامب تجاه قطاع غزة
  • غدًا انتهاء المرحلة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بغزة
  • «الأونروا» تعلن بدء المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • مبادرة «أيادي مصر» تدعم إعمار قطاع غزة: «دايما في ضهرهم»
  • ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة.. وتفاجأت برفض مصر والأردن
  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • حمدان المزروعي: الإمارات أفضل دولة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية
  • الهلال الأحمر: الإمارات أفضل دولة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية
  • 5 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة