توقعات بتغيير جذري في تصميم آيفون 17
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قد يكون آيفون 17 على بعد عامين من إطلاقه، ولكن التوقعات تشير إلى أن هناك تغيير كبير في تصميم الهاتف القادم.
ووفقاً للخبراء، يمكن أن يتمتع آيفون 17 بسعة بطارية أكبر ونحافة لم يسبق لها مثيل. وتم إصدار آيفون 15 فقط في نهاية الشهر الماضي وتلقى مراجعات مشجعة، وتم بالفعل تحديد تاريخ إصدار النموذج التالي آيفون 16 في سبتمبر (أيلول) 2024.
وقد يجلب هاتف آيفون 17 اهتماماً أكبر، بعد أن كشف المحلل مين غشي كيو أن طراز 2025 يمكن أن يتضمن أجزاء من النحاس المطلي بالراتنج (RCC) بالداخل.
وكما ورد في موقع مراجعة المنتجات Tom's Guide يدعي كيو أن أجزاء النحاس المطلي بالراتنج يمكن أن تساعد في تقليل سمك اللوحة الرئيسية للهاتف. ولن يؤدي هذا إلى توفير بعض المساحة الداخلية لأشياء أخرى فحسب، بل قد يسمح أيضاً لشركة آبل بجعل آيفون 17 برو أكثر نحافة.
وأحد الأشياء التي يمكن استخدام المساحة الحرة الإضافية من أجلها هو سعة البطارية الأكبر. وتحتوي جميع طرازات آيفون 15 الأربعة على بطاريات أكبر قليلاً من سابقاتها، لذا فإن احتمال استمرارها في الزيادة كبير.
كما أن المكونات الأقل سمكاً تعني وجود أجهزة Apple Tetris الجديدة لملء الفراغ. سواء كان ذلك عبر نظام تبريد أفضل، أو محركات لمسية لمزيد من أزرار الحالة الصلبة، أو عدسة رباعية أكبر للحصول على قوة تكبير أفضل، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل آيفون آیفون 17
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. برنامج خبيث يقرأ لقطات الشاشة يخترق أمان آيفون
أميرة خالد
أفاد تقرير أمني حديث باكتشاف برمجية خبيثة قادرة على قراءة محتوى لقطات الشاشة المخزنة على أجهزة آيفون، في اختراق هو الأول من نوعه لنظام أبل البيئي المعروف بأمانه المشدد.
ووفقًا لتحليل أجرته شركة كاسبرسكي، فإن البرمجية التي أُطلق عليها اسم “SparkCat” استغلت مكتبة ML Kit من Google، وهي أداة تُستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لمسح الصور وتحليل النصوص الحساسة المخزنة في الهاتف.
واستهدفت عملية زرع البرامج الضارة، التي أطلق عليها اسم “SparkCat”، تطبيقات تم زرعها من مستودعات رسمية – متجر Google Play ومتجر تطبيقات Apple – ومصادر خارجية، وجمعت التطبيقات المصابة ما يقرب من ربع مليون عملية تنزيل عبر المنصتين.
وكان من بين التطبيقات المستهدفة تطبيق “ComeCome”، الذي يظنه المستخدمون مجرد منصة لتوصيل الطعام، لكنه كان يحمل برمجيات تجسس مخفية.
وأكد خبراء الأمن أن هذه الواقعة تمثل أول حالة معروفة لبرمجيات خبيثة بتقنية التعرف الضوئي على الحروف (OCR) يتم اكتشافها داخل متجر أبل الرسمي، ولم يتضح بعد ما إذا كان مطورو هذه التطبيقات متورطين في نشر البرمجيات الضارة أم أنها نتيجة لهجوم على سلسلة التوريد.
ويُعتقد أن الحملة استهدفت بالأساس سرقة عبارات استرداد محافظ العملات المشفرة، مما يسمح للمهاجمين بالسيطرة على الأصول الرقمية للمستخدمين. وبينما تركزت الهجمات في أوروبا وآسيا، تشير التحليلات إلى انتشار بعض التطبيقات المصابة في إفريقيا ومناطق أخرى.
والجدير بالذكر أن البرامج الضارة متعددة الأنظمة كانت قادرة أيضًا على إخفاء وجودها، مما جعل اكتشافها أكثر صعوبة.