الأونروا : لم نعد قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
غزة – أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إنه لم يعد بمقدورهم تقديم المساعدة الإنسانية في غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي حول المستجدات بعد قرار إسرائيل بقطع المياه والكهرباء والغذاء وغيرها من الخدمات الأساسية عن غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأضاف لازاريني بحسب تصريحاته التي أوردها الموقع الالكتروني للأونروا: “لم يتم السماح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر وقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية”.
وقال:” لم يعد زملائي في الأونروا في غزة قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية”.
وأردف : “عدد الأشخاص الذين يلتمسون المأوى في مدارسنا ومرافق الأونروا الأخرى في الجنوب هائل للغاية، ولم يعد لدينا القدرة على التعامل معهم”.
كما أعرب عن اعتقاده بأن الطعام والدواء أيضا سينفدان قريبا في غزة.
وتابع “علينا أن نتذكر ذلك دائما، كانت غزة تحت الحصار لمدة 16 عاما، وبشكل أساسي، كان أكثر من 60 بالمئة من السكان يعتمدون بالفعل على المساعدات الغذائية الدولية”.
وقال: “في الواقع، غزة تختنق، ويبدو أن العالم قد فقد إنسانيته الآن”.
وأضاف :”قبل فوات الأوان، يجب رفع الحصار ويجب أن تكون وكالات الإغاثة قادرة على جلب الإمدادات الأساسية بأمان مثل الوقود والمياه والغذاء والدواء. ونحن بحاجة إلى هذا الآن.
وأكد أنه يجب على جميع الأطراف تسهيل ممر إنساني كي يتمكنوا من الوصول إلى جميع المحتاجين إلى الدعم.
ولليوم العاشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفرت عن مقتل 2750 شخصا وإصابة 9700 آخرين ونزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
فيما أسفرت العملية التي أطلقتها “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تحت اسم عملية “طوفان الأقصى”، عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وإصابة 3715 وأسر ما يزيد عن 200 آخرين، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.
ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أعراض الإرهاق العاطفي.. وطرق علاجه ومنعه
يمكن أن ينشأ الإرهاق العاطفي عندما يمر شخص ما بفترة من الإجهاد المفرط في عمله أو حياته الشخصية. قد يوصي الأطباء بتغييرات في نمط الحياة والعلاج والأدوية لإدارة الإجهاد والإرهاق.
يمكن أن يجعل الإرهاق العاطفي الشخص يشعر بالاستنزاف العاطفي، والتعب. وقد تتراكم هذه المشاعر على مدى فترة طويلة، دون ملاحظة علامات التحذير المبكرة.
أعراض الإرهاق العاطفيالغضب والانفعال من أعراض الإرهاق العاطفي، وكذلك: القلق، والاكتئاب، والسخرية والتشاؤم، والافتقار إلى الدافع، واليأس، وضباب الدماغ.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، قد تظهر المشكلات العاطفية أيضاً بطرق جسدية، مثل: تغيرات في الشهية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والصداع، وخفقان القلب، وتغيرات غير مقصودة في الوزن، وصعوبات في النوم أو النوم كثيراً.
التأثيرات على العمل والعلاقاتقد تؤثر التغييرات الجسدية والعاطفية والإدراكية على علاقات الشخص وقدرته على العمل في منزله ومكان عمله. قد يعاني من يعانون من الإرهاق العاطفي من انخفاض القدرة على التواصل مع الآخرين.
وتتضمن التأثيرات: زيادة معدلات الغياب عن العمل، والافتقار إلى الحماس في العمل والحياة الشخصية، وانخفاض احترام الذات، وتفويت المواعيد النهائية، وتغييرات في أداء العمل، والانسحاب الاجتماعي.
أسباب الإرهاق العاطفي• المرور بتغيير كبير في الحياة، مثل الطلاق أو وفاة أحد الأحباء.
• كون الشخص مقدم رعاية اجتماعية أو طبية أو طوارئ.
• ضغوط مالية.
• إنجاب طفل أو تربية الأطفال.
• التشرد.
• التوفيق بين العديد من المسؤوليات في وقت واحد، مثل العمل والأسرة والمدرسة.
• العيش بحالة طبية مزمنة.
• العمل لساعات طويلة.
• العمل في بيئة عالية الضغط.
مصطلح الإرهاقوقد بدأ علماء النفس لأول مرة في استخدام مصطلح "الإرهاق" في سبعينيات القرن الـ 20 لوصف آثار الإجهاد الشديد على المهنيين "المساعدين"، مثل الأطباء والممرضات.
على الرغم من أن الإرهاق ليس مرضاً طبياً، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية.
علاج الإرهاق العاطفيلتقليل الإرهاق العاطفي والإرهاق النفسي، قد يحتاج الشخص إلى إجراء تغييرات في نمط حياته. وفي بعض الحالات يحتاجون إلى أدوية أو علاج. وتتضمن النصائح للتعافي:
• تقليل التوتر: قد يتضمن ذلك القيام بمهام أقل، وتفويض المهام للآخرين، وطلب المساعدة. وقد تساعد أيضاً استراتيجيات إدارة التوتر، مثل التأمل.
• اتخاذ خيارات نمط حياة أكثر إيجابية: مثل اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وروتين نوم منتظم.
• الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة: عن طريق عدم السماح لمسؤوليات العمل بالسيطرة على الحياة الشخصية، ويساعد التخطيط للإجازات المنتظمة، وأيام الراحة، والاستراحات المجدولة طوال اليوم على تخفيف الإرهاق.
• التواصل مع الآخرين اجتماعياً: الالتقاء بصديق، والانضمام إلى نادٍ أو مجموعة مشي، والتواصل مع العائلة والجيران.
• إجراء تغييرات في المواقف: يمكن للأشخاص أن يهدفوا إلى استبدال الأفكار السلبية بأفكار أكثر إيجابية وواقعية. يمكنهم أيضاً محاولة تجنب المقارنات مع الآخرين، وتذكر أن المشاعر غير المفيدة سوف تمر بمرور الوقت.
في بعض الحالات، قد لا تكون هذه النصائح كافية للمساعدة. في هذه الحالات، قد يستفيد الشخص من التحدث مع أخصائي رعاية صحية.
قد يكون العلاج وسيلة فعالة للمساعدة على إدارة مشاعر الإرهاق العاطفي. أو طلب المساعدة على تحدي الأفكار السلبية وتطوير مهارات مواجهة جديدة.
وفي بعض الأحيان، قد يصف الطبيب دواءً لعلاج الاكتئاب أو القلق، أو الأدوية المساعدة على النوم.
منع الإرهاق العاطفيقد تساعد استراتيجيات إدارة الإرهاق العاطفي أيضاً في منع حدوثه في المقام الأول. وتتضمن:
• تقليل مسببات التوتر في المنزل والعمل.
• المشاركة في أنشطة ممتعة.
• أخذ وقت فراغ للذات.
• تناول نظام غذائي متوازن.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• الحفاظ على التوازن الأمثل بين العمل والحياة.
• التواصل مع الأصدقاء والعائلة وغيرهم.
• الحفاظ على عقلية إيجابية.
• ممارسة اليقظة والتأمل.
• طلب المساعدة المهنية عند ظهور القلق أو أي تغيرات أخرى في المزاج.