بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التطورات الخطيرة في غزة وسبل إدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع، وفقا لما نقلته فضائية سكاي نيوز عربية.

وجدد خلال اللقاء في روما اليوم الاثنين، مطالبته المجتمع الدولي بإدانة استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز، مشيرا إلى أن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ينطبقان على الجميع باختلاف هوياتهم وجنسياتهم.

وشدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل فوري إلى قطاع غزة، مؤكدا أهمية دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل عاجل، وتيسير وصول المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إدخال المساعدات الإنسانية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تحذر: وقف المساعدات وقطع الكهرباء عن غزة يفاقم الأزمة الإنسانية
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة الإنسانية بغزة
  • الاحتلال يشدد الحصار على غزة.. ويقطع الكهرباء بشكل كامل عن القطاع
  • إسرائيل تشدد الحصار على غزة بوقف الكهرباء والمياه والمساعدات الإنسانية
  • العاهل الأردني يلتقي ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري
  • محافظ الاسكندرية يشدد على ضرورة إزالة البناء المخالف وفرض هيبة الدولة
  • محافظ أسوان يشدد على تكثيف الحملات وتشديد الرقابة التموينية لضبط الأسواق
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة