دار علوم الفيوم تحتفل بالمولد النبوي الشريف.. صور
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شهد الدكتور محمد حامد عجيلة القائم بأعمال عميد كلية دار العلوم بجامعة الفيوم، الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بحضور الدكتور محسن محمد أحمد وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود قرني الأستاذ بقسم الشريعة الإسلامية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الإثنين، بمسرح الإبداع بالكلية.
أوضح الدكتور محمد حامد عجيلة، أن المولد النبوي الشريف مناسبة عطرة يحتفل بها المسلمون من خلال الامتثال لأوامر النبي، وشدد على ضرورة استخلاص العبر وتعلم الدروس المستفادة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بأخلاقه، والسير وفقًا لسنته، حيث قال صلى الله عليه وسلم "تركت فيكم ما إن تمسكتم لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي".
من جانبه أكد الدكتور محسن محمد أحمد سعي كلية دار العلوم الدائم إلى تنمية الجوانب الروحية في نفوس طلابها من خلال تنظيم مثل هذه الندوات التي تجدد النفس الإنسانية، وتذكر الطلاب بأمور دينهم الوسطي السليم.
وأشار إلى أن الكلية تحرص على تخريج طلاب نافعين لمجتمعهم يتمتعون بالاستقامة والاعتدال، ودعا الطلاب إلى الحرص على حضور مثل هذه الندوات والمحاضرات.
وأوضح أن الاحتفال بالمولد النبوي من الأمور المحمودة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم مولده ويحتفي به.
وتحدث الدكتور محمود قرني حول الجوانب الإنسانية في حياة النبي، وكيف كان رحيمًا بالإنسان والحيوان والجماد على حد سواء، وبيّن ضرورة حب المسلمين للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث يعد هذا الحب شرطًا أساسيًّا لاكتمال إيمان المرء المسلم.
وأوضح أن سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان أشد الصحابة حبًّا للنبي صلى الله عليه وسلم، وواجب على كل مسلم أن يكون النبي أحب إليه من ولده وماله ونفسه.
وأشار إلى أن حبَّ النبي يتمثل في الاجتهاد في طلب العلم والعمل، وحسن الخلق، والسير على نهج النبي، والاقتداء باخلاقه وسنته، والالتزام بأوامره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية دار علوم الفيوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جامعة الفيوم الفيوم صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أزهري: التسامح من أجمل صفات إنسانية وقيم بشرية وضعها النبي
قال الشيخ السيد عرفة، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، إن التسامح من أعلى الصفات الإنسانية بل هو من أجل القيم البشرية التي وضعها لنا سيدنا محمد (عليه افضل الصلاة والسلام)،مشيرًا إلى أن التسامح يجب أن نعمل به في كل مواقف الحياة
وأضاف «عرفة»، خلال لقاء مع الإعلاميين رجائي رمزي وجومانا ماهر خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أن الإنسان ترجم قيمة التسامح وجعلها في كل يوم لأنها في تعاملات الإنسان مع كل الي حواليه، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرون أن التسامح ذل وإهانة وهذا خطأ كبير، لأن التسامح له مرتبة عالية للغاية عند الله عز وجل
وتابع عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف: « التسامح هو نسيان الماضي وعدم التفكير في مرة أخرى وهذا ما نأخذه من سيدنا محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام) وكما جاء في القرآن الكريم ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )».
ولفت إلى أن الدين الإسلامي دين إحسان ورحمة وعفو وتسامح لذلك كانت حياة سيدنا محمد (عليه افضل الصلاة والسلام»، كلها تسامح كما روى أنس أبن مالك في حديث شريف (خدمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عشرَ سنينَ ، فما قال لي أُفٍّ قطُّ، وما قال لي لشيٍء صنعتُه : لِمَ صنعتَه ، ولا لشيٍء تركتُه : لِمَ تركتَه)، وهذه هي قمة المسامحة وقمة العفو الذي نتعلمها من سيدنا محمد ( عليه أفضل الصلاة والسلام).