اليابان ترسل 3 طائرات إلى جيبوتي لإجلاء محتمل لرعاياها من إسرائيل وسط تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية وصول طائرة تابعة لقوات الدفاع الذاتي الجوية إلى جيبوتي شرق أفريقيا، اليوم الاثنين، استعدادا لإجلاء محتمل للمواطنين اليابانيين من إسرائيل، وسط تصاعد التوترات مع الفصائل الفلسطينية.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن طائرة النقل من طراز «سي-2» التي غادرت اليابان صباح أمس الأول السبت مع طائرة أخرى من طراز /سي-2/ وطائرة نقل وتزويد بالوقود من طراز «كيه سي-767»، على أهبة الاستعداد في قاعدة قوات الدفاع الذاتي اليابانية في جيبوتي، على بعد حوالي 2000 كيلومتر جنوب إسرائيل.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع اليابانية دون الخوض في تفاصيل، إن الطائرتين الأخرتين ستصلان إلى القاعدة في وقت لاحق.
ومع تصاعد الصراع العسكري في الشرق الأوسط، سارعت العديد من الدول لإجلاء رعاياها في المنطقة.
ويوم السبت، تم إجلاء 51 يابانيًا من إسرائيل على متن طائرة نقل عسكرية كورية جنوبية إلى قاعدة جوية خارج العاصمة سول، كما تم إجلاء ثمانية آخرين على متن رحلة مستأجرة من طوكيو من تل أبيب إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة أمس الأحد.
ولإجراء عملية الإخلاء باستخدام طائرات قوات الدفاع الذاتي الجوية، شكلت قوات الدفاع الذاتي الجوية قوة عمل مشتركة تتكون من حوالي 420 فردًا من قواتها الجوية والبرية.
وقال وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا إن نحو ألف ياباني ما زالوا في إسرائيل حتى يوم السبت.
اقرأ أيضاًلليوم الثاني.. جامعة سوهاج تواصل حملتها الإنسانية لدعم الأشقاء بفلسطين بالتبرع بالدم
وكيل الأزهر: كلنا ألم مما يحدث لإخواننا في فلسطين المحتلة
مشهد يدمي القلوب.. أم فلسطينية تحاول إيقاظ طفلتها المتوفاة لإرضاعها (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية فلسطين المحتلة الفلسطينين السلطة الفلسطينية اخبار فلسطين حرب فلسطين تاريخ فلسطين فلسطينية الحدود الفلسطينية فلسطين اليوم أحداث فلسطين فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين مباشر فلسطين اسرائيل فلسطين حكاية فلسطين خريطة فلسطين الدفاع الذاتی
إقرأ أيضاً:
تحالف و تعاون جديد بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسط تصاعد الرسوم الأميركية
اجتمع وزراء خارجية اليابان والصين وكوريا الجنوبية في طوكيو يوم السبت، في محادثات ثلاثية بهدف تعزيز التعاون ووضع الأسس لعقد قمة محتملة على مستوى القادة، وسط تصاعد الاضطرابات الاقتصادية والتوترات السياسية العالمية.
صرح كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي عقب الاجتماع قائلاً: "اتفقنا على أنه في ظل تعقيدات المشهد الدولي وضعف وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي، تتحمل كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية الحاجة والمسؤولية المشتركة لتعزيز قنوات التواصل وبناء الثقة المتبادلة وتعميق التعاون".
ركز التعاون بين الدول الثلاث في الأعوام الأخيرة على تعزيز التبادل بين الشعوب ودفع التحول الأخضر واستكشاف أفضل السُبل لإدارة المجتمعات التي تواجه الشيخوخة السكانية.
لكن مع اقتراب موعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن رسوم جمركية جديدة في الثاني من أبريل، طغت الضغوط التجارية الأميركية على أجواء اللقاء.
وخلال اللقاء الذي جمعه بوزيري الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، قال وانغ: "نتمسك بالتعددية والتجارة الحرة، ونسعى لتطوير التكتلات الاقتصادية ودفع العولمة في اتجاه أكثر شمولاً"، دون الخوض في التفاصيل.
تركيز على التعاون الإقليمي أفاد مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية، قبيل انعقاد الاجتماع، أن المحادثات الثلاثية ستتمحور بشكل رئيسي حول بحث مجالات التعاون والقضايا الإقليمية، خاصة ملف كوريا الشمالية.
وأوضح أن الرسوم الجمركية الأميركية ليست مدرجة ضمن جدول الأعمال، إلا أن احتمال التطرق إليها خلال الحوار لا يزال قائماً.
وجاء انعقاد الاجتماع الثلاثي بالتزامن مع استعداد اليابان والصين لعقد أول حوار اقتصادي بينهما منذ ست أعوام، في مسعى لخفض حدة التوتر بين العملاقين الآسيويين، خصوصاً في ظل تصاعد الضغوط التجارية من الولايات المتحدة.
ورغم أن الصين تُعد الشريك التجاري الأكبر لليابان، فإن العلاقات بين البلدين تشهد توترات بسبب عدة قضايا، أبرزها النزاع الإقليمي، والحظر الذي فرضته بكين على واردات المأكولات البحرية اليابانية، عقب حادثة تسرب المياه الملوثة من محطة "فوكوشيما دايتشي" النووية.
تصاعد المخاوف وتأكيد على التعاون تشير استطلاعات الرأي إلى أن الشركات اليابانية العاملة في الصين باتت أكثر تشاؤماً حيال مناخ الأعمال التجارية هناك، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتدهور العلاقات الثنائية واشتداد المنافسة من جانب الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن حجم السوق الصينية وقربها الجغرافي يجعل من مصلحة اليابان الحفاظ على علاقات مستقرة معها.
كذلك، تبذل بكين جهوداً حثيثة لتحقيق الاستقرار في علاقاتها مع أبرز شركائها التجاريين، في ظل تصاعد الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة عليها.
وقال نوريهيكو إيشيغورو، رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية، إن "الشركات اليابانية الكبرى لا تزال تحقق أرباحاً من السوق الصينية، لذلك لا تملك اليابان خياراً سوى الاستمرار في ممارسة الأعمال هناك".
من المتوقع أن يتناول الحوار الاقتصادي ملف المياه الملوثة، إضافة إلى التحديات التي تواجه بيئة الأعمال اليابانية داخل الصين، بحسب وزارة الخارجية اليابانية.
قال وزير الخارجية الياباني إيوايا في وقت سابق من هذا الأسبوع: "أتطلع إلى الاستفادة من هذه الفرصة للعمل مع الصين على تقليص نقاط خلافنا ومخاوفنا خطوة بخطوة، مع زيادة مجالات التعاون والتنسيق بيننا