موسكو.. افتتاح أرشيف روبوتي يحفظ 100 مليون وثيقة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
روسيا – افتتح عمدة موسكو سيرغي سوبيانين مجمّعا آليا للأرشيف تحفظ فيه 100 مليون وثيقة يمكن العثور على أي منها باستخدام الروبوتات، والذكاء الاصطناعي خلال دقائق.
ويتميز المجمع الجديد بدرجة عالية جدا من الروبوتية حيث تسير بين رفوف شاهقة على طول كيلومترات من السكك الأوتوماتيكية الصناديق التي تحتوي على المستندات، وتقوم الروبوتات بتوزيعها ووضعها في خلايا مخصصة لها.
وقالت مديرة شعبة الاستثمار في مؤسسة “أرشيف موسكو” أناستاسيا ريجينكوفا: “قد تلقينا 8 ملايين وثيقة، وبينها الوثائق الاجتماعية والطبية ووثائق الموظفين والتعليم”.
ومضت قائلة:” يمكن للمجمع الجديد أن يستوعب ما يصل إلى 100 مليون وحدة أرشيفية. وحسب الخبراء، فإن هذا يكفي لوضع جميع الأوراق المهمة لملايين سكان العاصمة داخلها”.
وأضفت قائلة:” سيتم تخزين المستندات الممسوحة ضوئيا والمرقمة، وفقا للوائح المؤسسة سيتم تخزينها لمدة تصل إلى 75 عاما. ومن أجل ضمان سلامتهم وحمايتهم من الحريق، يتم توفير شروط خاصة، مثل انخفاض مستويات الأكسجين وزيادة تركيزات النيتروجين. وسيقوم النظام الأوتوماتيكي بضبط المناخ، كما هو الحال في الجبال على ارتفاع 4000 متر. لذلك، لن يتمكن موظفو الأرشيف العاديون من الوصول هنا. وسيتعامل البشر مع النظام فقط في مرحلة تحميل المنصات بالمستندات. وهذا مستوى جديد في ضمان سرية البيانات. وبدلا من زيارة مكاتب السلطات المختلفة، سيتمكن سكان موسكو من طلبها بنقرة واحدة عبر بوابة خدمات الدولة. وتستغرق عملية وصول الصندوق إلى المستخدم من 5 دقائق إلى 15 دقيقة في المتوسط.”
وسيستغرق الأمر من المتخصصين في “أرشيف موسكو” وقتا أطول قليلا لمعالجة الطلبات المقدمة من سكان موسكو. وسيساعد مجمع الأرشيف الجديد في الاستجابة لأكثر من ألفي طلب يوميا.
قال عمدة موسكو سيرغي سوبيانين في حفل افتتاح المجمع الجديد إن هناك نظام آلي فريد للبحث عن المستندات وإصدارها. بالإضافة إلى ذلك، قد تمت رقمنة البيانات الأرشيفية، وخاصة المستندات والوثائق التاريخية. وهو نظام مناسب جدا لإصدار معلومات عن تاريخ عائلات المواطنين وأسلافهم وإصدار معلومات حول نسبهم، وهو أمر يحظى بشعبية كبيرة، وبشكل عام، بالطبع، سيوفر هذا المجمع مستوى مختلفا تماما من التخزين ومعالجة وإصدار الوثائق الأرشيفية. ويجب أن نعرف تاريخنا وتاريخ أجدادنا. وهذا الأرشيف سيساعد في هذا العمل.”
بالإضافة إلى الوثائق، سيتمكن سكان المدينة أيضا من تسليم أرشيفهم العائلي إلى مؤسسة “أرشيف موسكو” للتخزين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: «هاكرز» إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف إسرائيلي
اعترف مسؤولون أمنيون في تل أبيب، بتسرب معلومات حساسة تشمل هويات وعناوين أكثر من 100 ألف مواطن إسرائيلي يحملون أسلحة.
وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن قراصنة (هاكرز) إيرانيين استولوا على هذه القوائم والبيانات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الوثائق الأخرى التي كانت مخزنة بشكل غير آمن في حواسيب الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الحراسة، وشملت المعلومات المسربة تفاصيل شخصية عن حراس مسلحين وغرف أسلحة في مؤسسات عامة، حيث بدأ القراصنة بتسريب جزء من هذه البيانات في فبراير 2025”.
ووفق الصحيفة، “الملفات المسربة حديثة وتعود إلى السنتين الأخيرتين، وتشمل مئات الوثائق التي تحتوي على تفاصيل شخصية لمالكي الأسلحة، مثل عناوينهم، وصورهم، وخلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع الأسلحة التي يمتلكونها، وعدد الرصاصات، ومكان تخزين السلاح في منازلهم”.
وأشارت التقديرات الأولية إلى أن “معلومات تعريفية عن 10 آلاف إسرائيلي يمكن أن تكون ضارة، حيث أن أي شخص يمتلك سلاحًا في منزله أصبح في خطر أكبر، كما تضمنت الوثائق المسربة بطاقات هوية لعناصر شرطة يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة، بالإضافة إلى وثائق تقييم وتوصية لرجال أمن متقاعدين”.
وأجرت “هآرتس”، “تحقيقات مع عشرات الإسرائيليين الذين تم الكشف عنهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا صحة التفاصيل المتعلقة بهم، مشيرين إلى أنهم قاموا بتجديد تراخيص أسلحتهم خلال السنتين الأخيرتين”.
ووفقًا للتحقيق، فإن “مجموعة قرصنة إيرانية تدعى “هندلة” تقف وراء هذا الاختراق، حيث تفاخرت المجموعة باختراقها أنظمة وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، ونشرت لقطات شاشة لتراخيص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات. وقد نشرت المجموعة بالفعل كمية صغيرة من الملفات بلغت 40 غيغابايت”.
وأكد التحقيق أن “مجموعة “هندلة” ومجموعات قرصنة أخرى قامت بتسريب كميات كبيرة من المعلومات المسروقة منذ بداية الحرب في غزة، بما في ذلك وثائق وصور خاصة لشخصيات أمنية رفيعة المستوى”.