مدير الصحة بأحور في رسالته لوزير الصحة : جريمة كبرى أن نكون محسوبين على البنك الدولي وعلى حسابنا نشتري احتياجات الطوارئ لمستشفى المديرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
احور (عدن الغد) عبدالله الطحر
وجه مدير مكتب الصحة بمديرية أحور محافظة أبين الاخ احمد المدحدح رسالة لمعالي وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح يذكره فيها بأنه وجه سابقاً باعتماد مستشفى أحور ضمن مشاريع الينك الدولي من يناير 2023 وكذلك وجه بصرف معدات منها أشعة ديجيتل متحركة ومستلزمات طبية وأدوية وان الوزير شخصياً هو من حدد ذلك، وعلى أساس أن المعدات ستصلهم نهاية شهر اغسطس 2023م، إلا أن منظمة الصحة العالمية المتكفلة أو بالأصح المقاولة بتنفيذ مشاريع البنك الدولي لم توفرها لمستشفى أحور الى الوقت الراهن.
وأوضح المدحدح في رسالته أنه لا زال يشتري أدوية، ومستلزمات الطوارئ من الجلافز والأربطة وغيرها من احتياجات الطوارئ.
وفي طي رسالته قال المدحدح" الاخ معالي وزير الصحة د. قاسم بحيبح : إنها لجريمة كبرى أننا محسوبين على البنك الدولي ونحن من نشتري الاوكسحين من محافظة عدن أو نطلب المساعدة من مستشفيات في المديريات الأخرى ونتحمل أموالاً تقدر بمئات الآلاف لدفع أجرة سيارات نقل اسطوانات الأوكسجين
واردف المدحدح قائلاً : يا معالي الوزير حتى المياه نشتريها بالبوز فقد تعبنا حقا يا معالي الوزير واصبحنا غير قادرين على أن نتحمل توفير أشياء هي من مهام الدولة ولن يكون أمامنا في الخطوة القادمة إلا مناشدة أهل الخير داخل الوطن وخارجه لمساعدتنا لاستمرار خدمات مستشفى أحور قبل انهياره
وقال المدحدح : أجدها فرصة أخي معالي الوزير أن أناشدك بالضمير الإنساني في إعادة النظر إلى حال مستشفى أحور وتوفير كافة الإمكانات لاستمرار مستشفى احور في تقديم خدمات الطوارئ كافة لكل أبناء الوطن الذين تحصل عليهم حوادث مرورية خطيرة للغاية..
وطالب المدحدح معالي وزير الصحة بأن تتحمل الوزارة واجبها في مساعدتهم في تحمل نقل الحالات الطارئة لأن المستشفى يتبع وزارة الصحة، وكونه تحمل أعباء فوق طاقته وتراكمت عليه ديون يستدينها بشكل شبه يومي من أجل نقل الحالات الحرجة الطارئة اذ ان خلال 14 يوما من شهر اكتوبر نقلنا 38 حالة طارئة من المصابين في الحوادث بالاضافة الى 6 حالات وفاة في هذه حصلت في حوادث طرق خلال اسبوعين .
وجدد المدحدح شكره وتقديره وعرفانه لمحافظ أبين سيادة اللواء أبوبكر حسين سالم الذي يستحق الشكر والثناء لدعمه مستشفى أحور بمبلغ 300 ألف ريال شهرياً كمساعدة شخصية منه تساعدهم في بعض الأمور.
وفي ختام طي رسالته أشار المدحدح إلى تقديره لمكتب الصحة أبين لاداركه بأنه لايملك امكانيات وإنه للأمانة يعمل كل ما في وسعه من توجيهات وتوصيات للوزارة والمنظمات بالتدخل في مستشفى أحور لإدراكه اهمية موقع مستشفى أحور الذي يعتبر واجهة أبين الشرقية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء نداءً عاجلاً بقيمة 56.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في سوريا، حيث أدت سنوات من الصراع إلى شلل نظام الرعاية الصحية.
أضافت المنظمة في بيانها أن التطورات منذ أواخر نوفمبر، والتي بلغت ذروتها بالإطاحة بنظام الأسد، خلقت أبعادًا جديدة للأزمة، بما في ذلك نزوح السكان وكذلك عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة.
ومنذ نوفمبر 2024، نزح أكثر من 882000 سوري وسط تصاعد العنف، مما زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية الهش في البلاد. كما تصاعدت الهجمات على المرافق الصحية، حيث تم الإبلاغ عن 37 حادثة في الشهر الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.\
أصبح أكثر من نصف مستشفيات سوريا الآن غير صالحة للعمل، وتواجه 141 منشأة صحية في شمال حلب وإدلب إغلاقًا وشيكًا بسبب نقص التمويل.
وقالت كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في البلاد: "إن البنية التحتية الصحية في سوريا تعاني من ضغوط شديدة أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت: "تقدم فرقنا حاليًا الرعاية من خلال العيادات المتنقلة، واستعادة خدمات التحصين ودمج دعم الصحة العقلية في المرافق الصحية، وخاصة للمتضررين من الصدمات. ويهدف هذا النداء إلى حماية الصحة والكرامة مع منح السوريين الأمل في مستقبل أكثر أمانًا".
تهدف استراتيجية منظمة الصحة العالمية التي تمتد لستة أشهر، بتمويل كامل، إلى تعزيز رعاية الصدمات بشكل أكبر، ونشر سيارات الإسعاف، واستعادة خدمات صحة الأم والطفل، وتعزيز مراقبة الأمراض، وتمكين إحالات المرضى في الوقت المناسب.
وتهدف الوكالة أيضًا إلى تعزيز تنسيق النظام الصحي من خلال مركزها في غازي عنتاب، تركيا، الذي ينسق المساعدة لحوالي خمسة ملايين سوري، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وفي الوقت نفسه، أبلغ مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تحديات كبيرة تواجه النازحين واللاجئين العائدين، وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والأطفال.
ويواجه العائدون من البلدان المجاورة صعوبات شديدة، حيث تجبرهم المنازل المدمرة على العيش في خيام مع أفراد الأسرة أو دفع رسوم إيجار باهظة.
وتشكل الذخائر غير المنفجرة، وخاصة في الأراضي الزراعية أو المنازل القريبة من مناطق خط المواجهة السابقة، مخاطر كبيرة. كما أشار العائدون إلى الحاجة إلى المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وإعادة تأهيل المدارس.
واستجابة لذلك، استأنف شركاء المفوضية في حلب والحسكة والرقة وريف طرطوس أنشطة الحماية، بما في ذلك البرامج الرامية إلى إبقاء الأطفال منخرطين في الدراسة، ومنح سبل العيش، وتوزيع الإغاثة، والوقاية من العنف الجنسي، وجلسات التوعية بشأن الذخائر غير المنفجرة والأشياء الضارة الأخرى.