الشرقية و«الوطنية للتدريب» تبحثان آليات تمكين المرأة في المناصب القيادية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اللواء إيهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب للعلاقات الحكومية، وذلك على هامش زيارته للمحافظة للمشاركة في فعاليات الندوة التعريفية لبرنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية»، والتي تنظمها الأكاديمية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بقصر ثقافة الزقازيق، بهدف تمكين وتأهيل المرأة في المحافظات على المهام القيادية لدفع عجلة التنمية.
ورحب محافظ الشرقية بزيارة مستشار المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب للعلاقات الحكومية للمحافظة، مثمناً مجهودات الأكاديمية في تقديم العديد من البرامج التدريبية المختلفة لإعداد وتأهيل الشباب والمرأة من جميع الفئات وصقل خبراتهم ومهاراتهم، للاستعانة بهم في كافة المواقع والمناصب القيادية من أجل توحيد الرؤى والأفكار والعمل بأسلوب فريد يقوم علي أسس علمية محددة، لتحقيق التنمية المجتمعية المنشودة ورؤية مصر 2030.
تأهيل السيدات في المحافظاتومن جانبه، أعرب مستشار المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب للعلاقات الحكومية عن سعادته لزيارة محافظة الشرقية للمشاركة في فعاليات برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية» والذي يهدف إلى تأهيل السيدات في المحافظات المصرية بغرض تمكينهن اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً للمشاركة في البناء ودفع عجلة التنمية والمشاركة الإيجابية في مجتمعاتهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية المرأة تمكين سياسة الوطنیة للتدریب فی المحافظات
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: من أهم أسباب تخلفنا !!
لا حل للخروج من مأزق التخلف الذى نعانيه فى مناحى الأنشطة الحياتية فى مصر سواء كان ذلك فى مجال الإقتصاد أو الإجتماع أو السياسة إلا بحسن إختيار "مدير ناجح" يعلم أدوات الإدارة المعاصرة.
فلا شيىء تقدم فى مصر أو فى العالم إلا بحسن إختيار المدير، وتشكيل الإدارة لأى مرفق إقتصادى أو تعليمى أو صحى أو أجتماعى أو سياسى !!
ولعل بعض النماذج "الإدارية المؤسسية" فى مصر الناجحة والتى تعانى من الحرب التى يشنها عليها الحاقدين وضعفاء النفوس والفاسدين !! خير دليل على أن مجتمع المحروسة يعانى بشدة من فقر فى الإدارة المحترمة !!
وهذا لا يعنى إفتقارنا إلى الإفراد والشخصيات المدربة،والمتعلمة،والمؤهلة للإدارة !!
ولكن نحن نفتقر للشفافية نفتقر للصفوف الثانية فى كل الإدارات القائمة، نفتقر للضمير الذى "نام وشبع نوم" فى مراحل الحياة المصرية المعاصرة !!
فالقتل للمتميزين يوميًا فى الجامعات وفى الحكومة وفى المؤسسات العامة، القتل لكل كفاءة وتكفيرها فى حياتها اليومية قائم !!
والهجوم على كل ناجح وكل بادرة أمل فى أى وزارة أو مؤسسة له تنظيمات وله أنياب وله أقلام فى الصحف وله أصوات فى البرامج الإعلامية !!
"التخلف أقوى من التقدم" لأن المتخلفون والفاسدون يستطيعوا أن يجتمعوا وأن يقتربوا من بعضهم البعض بأسرع مما يتخيله البشر والمثل الشعبى المصرى صادق 100% (البيض الممشش يتدحرج على بعضه أو بجانب بعض ) إن التخلف والفساد شيىء واحد !! عملة واحدة يدافع عن وجوده بشكل منظم وشرعى أما الخير وأما التميز وأما الشيىء الناجح النافع فلا شيىء يجمعهم ولا شيىء يحفزهم فى مجتمع أطلق عليه د/صبرى الشبراوى "أستاذ التنمية البشرية بالجامعة الأمريكية" أن المصريون "بيدلعوا التخلف " هذه المقولة حقيقية وإن كانت تحتاج لبعض التطوير والتوصيف الأكثر !!
إن الفساد والتخلف لهم منابع مستمرة، ولعلنا حينما نرى من يحتل المناصب ومن يحتل منصب مساعد لتلك المناصب مجموعة من المتخلفين الغير قادرين على الإبداع والذين يتحولون فى مراحل متفدمة إلى "فاسدين ومفسدين" !
ولا أمل على الإطلاق فى مستقبل يتحكم فيه "فاسد أو خامل أو غبى" !!
كلهم أسماء لشخص واحد ! وللأسف الشديد هم المسئولين عن تقدم الأمة !!
نجدهم فى أشد المناصب حساسية والتى تحتك بالجمهور يوميًا من خلال إدارة سيئة إدارة جائت بالواسطة أو بالصدفة أو بخفة الدم أو مكافأة لقيامه بنفاق أو رياء أو مكافأة نهاية خدمة !!
لن تتقدم مصر إلا بإدارة ناجحة لها معايير عالمية مثل كل شعوب الأرض الناجحة والناجعة !