كاتب صحفي: القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعرب الكاتب الصحفي زكي القاضي عن حزنه الشديد لما يحدث في غزة، قائلا: «قلوبنا مع الشعب الفلسطيني لما يتعرض له من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والتي تستهدف تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها ومضمونها»، موضحا أن الشعب المصري كان مدركًا لذلك، وتترجم ذلك في خروج المصريين منذ يوم الجمعة في كل المحافظات الى الأماكن المخصصة للتبرع بالدماء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن الشباب كانوا موجودين في الصدارة، وما حدث بمثابة رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأن القضية الفلسطينية موجودة في وجدان الشعب، وأن الأزمة الفلسطينية قضية مصر في المقام الأول والوطن العربي.
تبرعات المصريين رسالة إلى الشعب الفلسطينيوتابع: «تبرعات المصريين رسالة إلى الشعب الفلسطيني بأن هناك شعبًا عربيًا حيًا يقف بجوارهم في كل متطلباتهم، وندعم فكرة التهدئة والحلول المعلنة بحل الدولتين، وكل المسارات المعلنة من الدولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.