الموت يغيب الأديب وهيب سراي الدين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
السويداء-سانا
غيب الموت اليوم الأديب والروائي وهيب سراي الدين أحد رواد القصة والرواية، وذلك عن عمر ناهز 89 عاماً، أمضاها في العطاء ورفد الوسط الثقافي بمجموعة غنية ومتنوعة من الأعمال الأدبية المتميزة.
ويحمل الراحل في سجله العديد من الروايات، منها قرية رمان عام 1965، وحفنة تراب على نهر جغجغ عام 1978، والرجل والزنزانة عام 1988 وسلاماً يا ظهر الجبل 1990، والمهندسون 1993، ومساحة ما من العقل 1995 واشتقاقات الفصل الأخير 1996.
وأغنى الراحل المكتبات بمجموعة قصص صدرت له، منها الرقيق عام 1985، والحل عام 1991، وطائر الكريم عام 1992، والعالم في سهرة 1994، وبركة الطيور 1997، ونفاذ الرمل 1998، إضافة لمشاركته في إصدار (موسوعة جبل العرب) سويداء سورية، بالاشتراك مع عدة مؤلفين.
وأشارت رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء وجدان أبو محمود في تصريح لمراسل سانا إلى مدى خدمة الأديب سراي الدين للثقافة عبر الأعمال الأدبية الكثيرة التي قدمها خلال مسيرته الحافلة، مبينة أنه يعتبر من أوائل الذين ساهموا في كتابة وإطلاق الرواية في السويداء مع راويته الأولى قرية رمان عام 1965، ويعد أحد الكتاب السوريين الذين وضعوا مداميك مهمة في بناء الرواية والقصة، وتميز بتواضعه وقربه من الناس والواقع وبالانتماء للأرض التي عاش بها، وظهر ذلك جلياً في أعماله.
وكان فرع اتحاد الكتاب العرب في السويداء نعى الراحل سراي الدين الذي يشيع إلى مثواه الأخير يوم غد الثلاثاء.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن بعض المنتخبين المحليين يتعرضون لضغوطات وتهديدات من قبل بقايا العصابة.
وقال الرئيس تبون “نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين باستعمال الأبواق لثنيهم عن أداء مهامهم”.
وأضاف الرئيس “أكررها مجددا..على الولاة أن يعلموا بأنهم تحت الحماية مع الأخذ بعين الاعتبار الأخطاء الإدارية التي يسقطون فيها، مالم تكن فسادًا واضحًا بكل الأوصاف.
واستطرد قائلا “سنكافح البيروقراطية التي تدمر حياة المواطنين اليومية، بالرقمنة الشاملة التي اقترب تعميمه.