جامعة سوهاج تواصل حملتها الإنسانية لدعم الفلسطينيين بمشاركة طلاب من أجل مصر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تواصل جامعة سوهاج لليوم الثاني على التوالي حملتها للتبرع بالدم للشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تنظمها طلاب من أجل مصر على مدار أسبوع ، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الانسانية لدولة فلسطين وتقديم المساعدات اللازمة لهم في محنتهم التي يمرون بها خلال الفترة الحالية.
وفي هذا السياق تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة صباح اليوم حملة التبرع بالدم بمقري الجامعة الجديد والقديم، والتي بدأت أعمالها منذ الأمس لتستمر بشكل يومي لمدة أسبوع، للتأكيد على دعم مصر قيادة وشعباً للأخوة في فلسطين ضد ما يتعرضون له من عدوان غاشم.
وأكد "النعماني" على حرص إدارة الجامعة علي التضامن مع أهالي فلسطين، والتبرع بالدم؛ للمساهمة في إنقاذ الأرواح، ومساعدة الضحايا، وأسرهم، لتخفيف من حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وأشاد النعماني بحهود طلاب من أجل مصر في تنظيم فعاليات الحملة وحشد الأعداد الغفيرة للطلاب المشاركين بالتبرع من كافة كليات الجامعة، مثنياً علي كافة منتسبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وعاملين والذين قدموا صورة مشرفة للتضامن الإنساني بالتواجد بأعداد كبيرة والتبرع بالدم، مقدماً شكره لفريق العمل الطبي القائمين على حملة التبرع، لافتاً الي أن الحملة شملت التبرع بالدم، وقياس نسبة الهيموجلوبين، وفحص نوع فصيلة الدم، وإجراء تحليل الأنيميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج السيسي فلسطين IMG 20231016
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمس، من أن تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يزال يشكل تحدياً كبيراً، موضحاً أنه تم تأمين أقل من 4 بالمئة من المبلغ اللازم وهو 4 مليارات دولار.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن «حجم الاحتياجات في غزة بشكل خاص مذهل ومن المؤسف أن النقص في التمويل كذلك».
ونبه دوجاريك إلى أن وضع الأمن الغذائي في غزة معرض لخطر التدهور فيما تبقى جميع المعابر إلى القطاع مغلقة أمام البضائع.
وحول تعطيل المساعدات الإنسانية قال المتحدث الأممي إنه «قد يضطر 80 مطبخاً مجتمعياً على الأقل إلى تعليق أنشطتها والتوقف عن العمل»،
مضيفاً «وفي الوقت نفسه لا يزال شركاؤنا يوزعون طروداً غذائية ودقيقاً على الأسر».
وبين أن القيود المفروضة على الوصول تجعل من الصعب على المدارس استئناف الأنشطة التعليمية نظراً لنقص الإمدادات التعليمية في الأسواق.
وأفاد مكتب «أوتشا» بأن شهر فبراير أظهر تحسناً طفيفاً في عدد الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات الذين يستهلكون الحد الأدنى المطلوب من مجموعات الطعام.
وأضاف المكتب أن نحو 8 بالمئة من الأطفال يستهلكون 4 مجموعات غذائية أو أكثر، مستشهداً بتقييمات شركائه في مجال التغذية.
وفي السياق، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، إن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة له عواقب وخيمة ومدمرة للغاية على الأطفال وأولياء أمورهم في القطاع.
جاء ذلك في حوار لمتحدثة «اليونيسيف» روزاليا بولين، لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وحذرت «اليونيسيف» من أن «منع دخول المساعدات إلى غزة يخلق مخاوف بين سكان القطاع بشأن عودة الأعمال العدائية، ويهدد خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة».
وكانت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، ومن معبر أو نقطة استحدثتها إسرائيل خلال الحرب وتقع شمال غرب القطاع وأطلقت عليها أسم «زيكيم»، وحاجز بيت حانون «إيرز» شمالي القطاع.
وقالت «اليونيسيف» إنه «رغم التدفق الهائل للسلع الإنسانية إلى غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لسد الاحتياجات التي خلفتها 15 شهراً من الحرب».
وأشارت إلى حظر قوافل الإمدادات بشكل متكرر أو إعاقتها أو إلغائها من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
وقالت بولين إن عدم القدرة على إدخال المواد الإغاثية إلى القطاع، بما في ذلك اللقاحات وأجهزة التنفس الصناعي للأطفال الخدج ستكون له عواقب وخيمة في الحياة الواقعية على الأطفال وأولياء أمورهم.