توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير بقيمة مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وقع المغرب، أمس السبت بمراكش، مذكرة تفاهم مع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسيم بانك) بقيمة مليار دولار، تهدف إلى تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين الجانبين .
ووقعت هذه الاتفاقية وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ورئيس البنك الافريقي للاستيراد والتصدير، بينيديكت أوراماه، وذلك خلال اجتماع عقده الجانبان على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بمراكش .
وتحدد هذه المذكرة المجالات التي تحظى بالأولوية في التعاون بين (أفريكسيم بانك) وشركائه المغاربة، خاصة فيما يتعلق بتمويل وتعزيز التجارة داخل وخارج أفريقيا، وتمويل المشاريع، وتقديم المساعدة الفنية.
وبهذه المناسبة، رحبت الوزيرة بتوقيع هذه المذكرة، "التي تمثل خطوة هامة في تعزيز علاقات التعاون بين المغرب و(أفريكسيم بانك)، وتؤكد التزام المملكة المستمر بتطوير إفريقيا، تماشيا مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب".
وفي تصريح للصحافة عقب هذا التوقيع، أبرزت السيدة نادية فتاح مدى أهمية هذه الاتفاقية التي من شأنها تمكين المغرب من تطوير مبادلاته التجارية واستثماراته مع الدول الافريقية، التي تحظى لديه بالأولوية، وذلك في إطار التعاون جنوب-جنوب، الذي يدعو إليه جلالة الملك ، فضلا عن دعم استراتيجات المغرب خصوصا في ما يتعلق بالتصدير.
وأضافت أن توقيع هذه المذكرة، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة في مراكش، له رمزية كبيرة بحكم أن هذه الاجتماعات لم تنظم بإفريقيا منذ خمسين سنة.
من جانبه، أكد رئيس البنك الافريقي للاستيراد والتصدير أن هذه المذكرة تروم مواكبة الحكومة المغربية في جهودها الرامية للنهوض بقطاع التجارة والاستثمارات، وكذا تعزيز المبادلات التجارية مع بقية الدول الإفريقية ودول العالم ككل.
وأضاف السيد أوراماه أن توقيع هذه المذكرة يمهد "لتعاون مميز سنحرص على تنفيذ مقتضياته على وجه السرعة، كما نتطلع لمضاعفة قيمة الدعم مستقبلا".
من جهة أخرى، أعرب المسؤول الافريقي عن تعازيه للمغرب إثر الزلزال الذي عرفه يوم 8 شتنبر الماضي، مشيدا بصمود المملكة رغم تداعيات الحادث الأليم.
يشار إلى أن (أفريكسيم بانك) مؤسسة مالية إفريقية تأسست في عام 1993 بأبوجا (نيجيريا). وتهدف بشكل رئيسي إلى تسهيل وتعزيز وتطوير التبادل التجاري داخل وخارج القارة الإفريقية من خلال مجموعة من منتجات التمويل والضمان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذه المذکرة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال ومجموعة بيئة وخزنة داتا سنترز
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال ظهر اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة ومجموعة بيئة وخزنة داتا سنترز لإنشاء مراكز بيانات في مواقع مختارة بإمارة الشارقة ومنها إنجاز أكبر مركز بيانات من الفئة الثالثة بمنطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال (كومتيك) بمدينة كلباء.
وقّع مذكرة التفاهم – التي أقيمت مراسمها في مقر مجموعة بيئة – كل من خالد الحريمل الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة “بيئة”، وحسن النقبي الرئيس التنفيذي في “خزنة داتا سنترز”، وراشد آل علي المدير التنفيذي لهيئة الشارقة لتقنيات الاتصال.
تهدف المذكرة إلى النهوض بالبنية التحتية الرقمية في الشارقة، ودعم التحول الرقمي، وتطوير حلول الاتصالات الحديثة، من خلال إنشاء مراكز بيانات في مواقع مختارة بإمارة الشارقة.
ويعمل المشروع المشترك “خزنة الشارقة” بين بيئة وخزنة داتا سنترز وبالتعاون مع هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال، على انجاز أكبر مركز بيانات من الفئة الثالثة في إمارة الشارقة يُقام بمنطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال (كومتيك) في مدينة كلباء.
وتنصّ المذكرة على بحث آفاق استخدام مصادر طاقة متجددة ونظيفة لتغذية مراكز البيانات، ما يسهم في ترسية معايير جديدة لهذا القطاع بالمنطقة.
وحسب المذكرة ستقوم هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال بتوفير الإطار التنظيمي، وتقديم الأراضي، وتحديد إيجاراتها، إلى جانب توفير بنية تحتية للطاقة وتسهيل الربط بين مراكز البيانات بينما تتولى “خزنة الشارقة” تطوير مراكز البيانات لتكون نموذجا للبنية التحتية المستدامة والرقمية المتطورة، بناء على ما تمتلكه كل من بيئة وخزنة داتا سنترز من خبرات واسعة في مجالي الاستدامة والتحول الرقمي.
ويمثّل مشروع إنجاز أكبر مركز بيانات من الفئة الثالثة نقلة نوعية من شأنها تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقنيات الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، ما يمهّد الطريق لأن تكون المنطقة الحرة في كلباء مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي إلى جانب تعزّيز تواجد “بيئة” في مجال تطوير البنية التحتية لمركز البيانات الذي يأتي في إطار تصدرها لقطاعيْ الاستدامة والتحول الرقمي حيث سجّلت “بيئة” مؤخرا رقما قياسيا جديدا على مستوى المنطقة ضمن محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة.
وستعمل الشراكة بين هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال و”خزنة الشارقة”، بعد اكتمال إنجاز المرحلة الأولى في مدينة كلباء، على استكشاف مواقع استراتيجية متنوعة داخل إمارة الشارقة لتطوير مراكز البيانات الخاصة بها، مع مراعاة عوامل مثل التوسع والعمليات المستدامة، والنمو المستقبلي لحلول الاتصالات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوكشين.
وعلى هامش توقيع المذكرة شاهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، المعرض الفني “أعمال المرأة: من الحرف اليدوية إلى الفنون الجميلة، إحياء فن النسيج العربي”، الذي تستضيفه “بيئة” بالتعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون.
واستمع سموه إلى شرح عن اللوحات المعروضة والتي تسلط الضوء على المنسوجات ودورها في المزج بين الحرف اليدوية والفنون الجميلة، إضافة إلى استرجاع آليات صياغة المنسوجات والتطريز والأعمال التقليدية بحكم ارتباطها منذ قديم الزمان بعمل المرأة في المنزل.
حضر حفل التوقيع إلى جانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والمهندس يوسف خميس العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات، والمهندس حمد جمعة الشامسي رئيس دائرة التخطيط والمساحة، وسعيد سلطان السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات.