أحمد الرميثي: قطاع الطاقة يؤدي دوراً محورياً في منظومة التحوّل الذكي لحكومة أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن قطاع الطاقة في الإمارة يؤدي دوراً محورياً في منظومة التحوّل الذكي لحكومة أبوظبي، من خلال تطبيق خطة متكاملة لكافة الخدمات التي يقدمها للمتعاملين؛ لتصبح متوفرة عبر المنصات الرقمية المعتمدة.
وقال إن مشاركة الدائرة في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023، تأتي في إطار الحرص على دعم المبادرات الحكومية الرقمية الرائدة في إمارة أبوظبي، لافتا إلى أن المعرض يعد منصة متكاملة لاستعراض أحدث المشاريع والمبادرات والتطبيقات الرقمية والجديدة والمبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة المجتمع ودعم مسيرة التحوّل الرقمي لحكومة أبوظبي.
وقال إن جيتكس 2023 يأتي في توقيت مثالي هذا العام قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف “COP28” الشهر المقبل في دولة الإمارات، حيث تلعب التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي دوراً حيوياً في إيفاء الإمارات والعالم بالتزامتهم المناخية للحد من الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الاستدامة.
وأشار إلى أن دائرة الطاقة ستعرض هذا العام المرحلة الثالثة من الخارطة الحرارية لكثافة استهلاك المياه والكهرباء في المباني، والتي تستخدم تقنيات ثلاثية الأبعاد لرسم خرائط المباني وعرض بياناتها. كما يقدم المشروع المبتكر رؤى في غاية الأهمية حول استهلاك الكهرباء والمياه في المباني في أبوظبي، ما يمكن من صياغة السياسات القائمة على البيانات الموثوقة والقابلة للتنفيذ.
وأوضح أن المشروع يعزز مستوى الوعي لدى المستهلكين في فهم معدل الاستهلاك بنسبة 70%، وتوفير بيانات كاملة لأكثر من 350 ألف مبنى خلال مدة لا تتجاوز الدقيقة، كما يقدم النظام بيانات مرئية لأكثر من 72 مليون قراءة شهرية في خريطة ديناميكية واحدة، فضلاً عن تقليل التدخل البشري بنسبة 90% في عرض البيانات وتحليلها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
(الولايات المتحدة"أ.ف.ب": حذّرت الأمم المتحدة من أن خفض المساعدات الدولية قد يضع حدا للتقدم المسجل على مدى عقود في مجال مكافحة وفيات الأطفال، بل أنه قد يؤدي إلى عكس الاتجاه.
ومع أن التقرير السنوي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لم يذكر الولايات المتحدة تحديدا، إلا أنه يأتي في وقت ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) التي كانت تخصص لها ميزانية سنوية تبلغ 42.8 مليار دولار.
وقالت المديرة المساعدة لقسم الصحة في اليونيسيف فوزية شفيق لفرانس برس إن "قلق أوساط الصحة العالمية في ذروته".
وحذّر التقرير الذي نشر امس من أن تداعيات خفض المساعدات ستكون الأسوأ في البلدان حيث تعد معدلات الوفيات في أوساط الرضّع هي الأعلى راهنا، على غرار إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا.
وأفاد التقرير "ببساطة، ما لم تتم المحافظة على دعم الخدمات المنقذة للأرواح، يمكن للكثير من البلدان أن تتوقع ازديادا في أعداد الوفيات لدى الأطفال وحديثي الولادة".
في العام 2023، واصل عدد الوفيات في أوساط الأطفال دون سن الخامسة انخفاضه مع تسجيل 4.8 ملايين وفاة، بينها 2.3مليون طفل حديث الولادة دون سن الشهر، بحسب التقرير.
تراجع عدد هذه الوفيات إلى ما دون خمسة ملايين للمرة الأولى في العام 2022، ويمثّل العدد القياسي المنخفض الجديد تراجعا نسبته 52 في المائة منذ العام 2000.
لكن شفيق شددت على أن "4.8 ملايين ليس بعدد قليل".
ومنذ العام 2015، تباطأ التقدّم الذي يسجل في مكافحة وفيات الأطفال مع إعادة توجيه أموال المساعدات لمكافحة كوفيد. وقد يكون ذلك بداية نمط خطير.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل في بيان إن "خفض وفيات الأطفال التي يمكن تجنّبها إلى مستوى قياسي هو إنجاز لافت. لكن في غياب خيارات السياسة الصحيحة والاستثمار المناسب، نواجه خطر تبديد هذه المكاسب التي تحققت بصعوبة".
وأضافت "لا يمكننا السماح بحدوث ذلك".
تظهر من الآن بعض التداعيات السلبية لخفض التمويل مثل نقص في عدد العاملين في مجال الصحة وإغلاق عيادات وعرقلة في برامج التطعيم ونقص في الإمدادات الضرورية على غرار علاجات الملاريا.
وعلى سبيل المثال، تعاني إثيوبيا من ازدياد كبير في أعداد الإصابات بالملاريا، بحسب شفيق.
في الوقت ذاته، تعاني الدولة الإفريقية نقصا حادا في الفحوص التشخيصية والناموسيات المعالَجة بالمبيدات الحشرية للأسرّة وتمويل حملات الرش ضد البعوض الناقل للأمراض.
وخلص تقرير منفصل للمنظمات ذاتها إلى تسجيل عدد كبير من حالات وفاة متأخرة للأجنة أي بعد 28 أسبوعا من الحمل وقبل أو أثناء الولادة، إذ بلغ عدد هؤلاء حوالى 1.9 مليون حالة في 2023.
وأفاد التقرير الثاني بأنه "في كل يوم، تمر أكثر من خمسة آلاف امرأة حول العالم بالتجربة المفجعة المتمثلة بولادة جنين ميت".
وبوجود الرعاية المناسبة أثناء الحمل والولادة، بمكن تجنّب الكثير من هذه الوفيات، كما يمكن تجنّب ولادة أطفال ضعفاء بشكل مبكر.
يمكن أيضا تجنّب وفاة الأطفال إلى حد كبير عبر مكافحة أمراض يمكن الوقاية منها مثل الالتهاب الرئوي والإسهال.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس "من مواجهة الملاريا وصولا إلى منع الإملاص والرعاية المدعومة بالأدلة لأصغر الأطفال حجما، يمكننا تغيير الوضع بالنسبة لملايين العائلات".