حكومة البصرة تدعو لضرورة تشكيل جهاز امني مستقل لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الأثنين, 16 أكتوبر 2023 2:24 م
المركز الخبري الوطني/ خاص
دعت حكومة البصرة ، اليوم الاثنين، الى ضرورة تشكيل جهاز يعنى بمكافحة المخدرات على غرار مكافحة الإرهاب، وذلك على هامش استضافتها مؤتمرا وطنيا برعاية مجلس النواب لبيان مخاطر تلك الآفة على المجتمع في المحافظات الجنوبية فيما أكدت لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية ان الهدف من عقد المؤتمر هو اطلاع اللجنة على كل ما له علاقة بهذا الملف من اجل تشخيص مواضع الخلل والتقصير لدى الجهات التنفيذية المسؤولة في البصرة وميسان والمثنى وذي قار.
وقال النائب الاداري لمحافظ البصرة ضرغام الاجودي لـ / المركز الخبري الوطني/:إنه “يجب أن تتظافر الجهود لمكافحة المخدرات والتصدي لها كما واجه العراق الإرهاب”.
وأوضح ، ان “محافظة البصرة هي اول من ببناء مصحة خاصة لمعالجة المدمنين وهي مستمرة بذلك من خلال شروعها ببناء مصحتين جديدتين في المحافظة من تجل معالجة المدمنين”.
وفي سياق ذات صلة ، قال رئيس اللجنة النيابية عدنان الجحيشي لـ/ المركز الخبري الوطني/: إن “المخدرات هي الارهاب الصامت الذي دخل البيوت من غير استئذان ووصل الى طلبة المراحل المتوسطة والاعدادية وصولا الى الجامعات وان العراق بعد ان كان ممرا فقط لتلك السموم تم رصد من يزرعها فضلا عن من يتاجر بها ويتعاطاها ويصنعها ويستوردها ويصدرها الى الخارج”.
ولفت الى ان “اللجنة تسعى للتوصل الى إيجاد الحلول المناسبة والتوصيات القانونية اللازمة من قبل الجهات المعنية وتنفيذها وفق جدول زمني محدد”.
وأضاف ان “اللجنة تعد الأولى في مجلس النواب العراقي وبرلمانات كل دول العالم، مشيرا إلى الحصول على دعوات من الأردن ومصر والإمارات للاطلاع على آخر المستجدات لمكافحة المخدرات “.
وتابع ان “اللجنة ستشرف على المراكز التأهيلية الصحية والمصحات وستبحث الالية التنسيق والتعاون مع الدول باعتبار الاتجار بالمخدرات جريمة دولية عابرة للحدو.
واشار الى ان “اللجنة ستعقد مؤتمرا مماثلا في محافظات الفرات الأوسط وآخر في الغربية للتعاون والتنسيق في سبيل الوصول بعمل مشترك يضمن السيطرة على افة المخدرات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
عيادات متخصصة لمكافحة الإدمان في المناطق المطورة.. «التضامن» تكشف التفاصيل
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تجهيز وتشغيل 9 عيادات مجتمعية لعلاج الإدمان بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات، وتضمين برامج الحماية من المخدرات ببرامج التنمية الموجهة لأهالي هذه المناطق، موضحة أن نشاط الوقاية من المخدرات هو أحد المكونات الرئيسية بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
تنفيذ برامج التوعية للحماية من تعاطى المخدراتقال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للصندوق، إن الصندوق ينفذ الكثير من الأنشطة في المناطق المطورة، مثل معسكرات لتدريب المتطوعين من أبناء المناطق المطورة على تنفيذ برامج التوعية للحماية من تعاطى المخدرات، وزيارات منزلية للأسر في هذه المناطق لتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج المجاني من خلال مراكز العزيمة لصندوق مكافحة الإدمان.
وأضاف أن المعسكرات تتضمن سلسلة من المحاضرات عن تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل ومهارة حل المشكلات، وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم، للمشاركة في تنفيذ المبادرات والأنشطة التوعوية عن أضرار المخدرات بأنواعها، وأيضًا تعريف الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية العلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن 16023 لصندوق مكافحة الإدمان.
المناطق المطورة «بديلة العشوائيات»وأوضح أن الصندوق ينفذ سلسلة من الأنشطة التوعوية المتنوعة بالمناطق المطورة «بديلة العشوائيات» وهي «حي الأسمرات والمحروسة وحدائق أكتوبر وروضة السيدة وأهالينا وبشاير الخير بمحافظة الإسكندرية وحي الضواحي بمحافظة بورسعيد»، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة.
وأشار إلى تنفيذ زيارات منزلية تستهدف الأسر في هذه المناطق لتوعيتهم بخطورة مشكلة تعاطي المخدرات، وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية، والتواصل مع الخط الساخن للصندوق لتقديم الخدمات العلاجية لأي مريض إدمان مجانا، وفي سرية تامة، فضلا عن تنفيذ أنشطة لتوعية الشباب من أبناء المناطق المطورة بأضرار التعاطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء، وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض.
ونوه إلى أن الصندوق يهتم بالرد على استفسارات الشباب حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج ، بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي للمتعافين من الإدمان لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج لرفع وعى طلاب المدارس بهذه المناطق أثناء فترة الدراسة بخطورة الإدمان وبناء مهاراتهم الحياتية، للتمكين من رفض تعاطي المخدرات.