مجلة الجيش: الجزائر ستبقى على الدوام وفية لمبادئها ونضالها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير أن الجزائر ستبقى على الدوام وفية لمبادئها الراسخة ونضالها. من أجل عالم يسوده السلم والأمن وتكريس حق الشعوب في التمتع بالحرية والاستقلال والسيادة على أراضبها.
تمر هذه السنة 61 عاما على انضمام بلادنا لهيئة الأمم المتحدة يوم 8 أكتوبر 1962، أشهرا بعد استعادة السيادة الوطنية.
ورفعت الراية الوطنية لأول مرة أمام مبنى الهبئة الأممية. كما جاء ترسيم هذا اليوم “يوما وطنيا للدبلوماسية”، عرفانا للجهود المضنية التي بذلتها دبلوماسيتنا منذ ثورة التحرير المظفرة. وتثمينا لرصيدها النضالي وتجربيتها الثرية. وكذا بالنظر إلى مواقف بلادنا المشرفة إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وحسب مجلة الجيش، فقد يرزت الجزائر على الساحة الدولية بمواقفها الثابثة والمبدئية، الرامية لإحلال السلم والأمن في عالم متعدد الأقطاب. قائم على التعاون وعدم التدخل في الشرون الداخلية للدول وحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في تقرير مصيرها. ورفض استعمال القوة أو التهديد بها لحل الأزمات والنزاعات الدولية.
ومكن هذا التوجه الدولة الجزائرية بسجلها الدبلوماسي الحافل والمتميز من انتصارات فارقة. أبرزهها تلك التي حققتها الجزائر الجديدة بانتخابها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة سنتين بدءا من الفاتح جانفي 2024.
وستكون الجزائر محط أنظار العالم عموما والدول العربية خصوصا وأمام فرصة تاريخية لحشد الدعم. من أجل نصرة القضايا العادلة والدفاع عم حقوق الشعوب التي تكافح من أجل التحرر. وعلى رأسها الشعبين الفلسطيني والصحراوي. من خلال العمل على باتجاه إصدار قرار يعزز حل الدولتين. والوصول لتصفية نهائية للاستعمار من آخر مستعمرة إفريقية.
فضلا عن السعي لإيجاد حلول سلمية وتغليب لغة الحوار فيما يتعلق بالأزمات في ليبيا ومالي والنيجر والسودان. وفي غيرها من دول القارة الإفريقية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: عودة ترامب ستبقى في ذاكرة الأجيال
سلك الرئيس دونالد ترامب، نفس طريق روفر كليفلاند، الرئيس الوحيد الآخر في تاريخ الولايات المتحدة الذي فاز بفترة ولاية ثانية بعد خسارته محاولته الأولى لإعادة انتخابه.
يحتاج ترامب إلى نمو مع انخفاض التضخم مما يرفع الدخول
وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إنه إنجاز رائع وعودة سياسية ستذكرها الأجيال المقبلة، ويبقى ترقب كيف سيستخدم هذا الإنجاز لتحقيق إرث أكبر من الانقسام الذي شهدته السنوات الثماني الماضية.
وأوضحت الصحيفة أن وصف الرئيس السابق بأنه مثال للمرونة السياسية يعتبر أقل مما يستحق في تقدير مجريات القرن الحادي والعشرين، فبعد أحداث الشغب في الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، كاد أن يُشطب اسمه كمرشح محتمل. لكن الديمقراطيين أسهموا في إحياء صورته من خلال تحقيقاتهم أحادية الجانب حول أحداث 6 يناير واستغلالهم القانوني للقضية لأغراض حزبية.
وقد تكون لائحة الاتهام التي قدمها المدعي براغ في نيويورك بتهم مزورة قد فتحت الطريق لترامب نحو الترشح. وكانت شجاعته بعد محاولة الاغتيال الأولى لحظة حاسمة في حملته الانتخابية.
Trump wins presidency for second time, completing improbable comeback pic.twitter.com/OP37IjNFbU
— Baidoa Online (@BaidoaOnline) November 6, 2024في النهاية، استعاد ترامب الولايات التي خسرها في عام 2020، وفعل ذلك مع ائتلاف ضم المزيد من الناخبين الشباب، والمزيد من الرجال السود واللاتينيين.
كما قلص هامش هزيمته في الولايات التي خسرها بما يكفي حتى يفوز بالتصويت الشعبي الوطني. إنه فوز أكبر من فوزه في عام 2016.
Trump wins presidency for second time, completing improbable comeback https://t.co/ZLiDJ3QUCN
— 江崎道朗@富民厚防 (@ezakimichio) November 6, 2024وتضيف الصحيفة "كان المرشحون الناجحون في ولايته الأولى يعرفون كيف يتنقلون في واشنطن، ويتبعون السياسات بعناية لهزيمة المعارضين في البيروقراطية والصحافة. إنه يحتاج إلى المزيد من مايك بومبيو وجين سكالياس".
وتابعت "إذا جعل ترامب من أولوياته السعي للانتقام من خصومه، فسوف يبدد رأس المال السياسي ويفقد بسرعة أي حسن نية يكسبه انتصاره. وينطبق الشيء نفسه إذا ركز على الرد على كل منتقد يهينه. نحن ندرك أن مطالبة ترامب بالتصرف بضبط النفس والرشاقة السياسية هي انتصار الأمل على التجربة الصعبة. لكنه قد يحدد النبرة الصحيحة من خلال الوعد بالعفو عن هانتر بايدن بعد توليه منصبه والتعهد بعدم مقاضاة جو بايدن".
وختمت الصيحفة بالقول إن "الرسالة السياسية الرئيسية من استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع هي أن ترامب يحتاج إلى إبقاء عينه مركزة بوضوح على النمو الاقتصادي. ولديه تفويض بإلغاء تفويضات المركبات الكهربائية وأوامر المناخ لقانون خفض التضخم".