أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير أن الجزائر ستبقى على الدوام وفية لمبادئها الراسخة ونضالها. من أجل عالم يسوده السلم والأمن وتكريس حق الشعوب في التمتع بالحرية والاستقلال والسيادة على أراضبها.

تمر هذه السنة 61 عاما على انضمام بلادنا لهيئة الأمم المتحدة يوم 8 أكتوبر 1962، أشهرا بعد استعادة السيادة الوطنية.

ورفعت الراية الوطنية لأول مرة أمام مبنى الهبئة الأممية. كما جاء ترسيم هذا اليوم “يوما وطنيا للدبلوماسية”، عرفانا للجهود المضنية التي بذلتها  دبلوماسيتنا منذ ثورة التحرير المظفرة. وتثمينا لرصيدها النضالي وتجربيتها الثرية. وكذا بالنظر إلى مواقف بلادنا المشرفة إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وحسب مجلة الجيش، فقد يرزت الجزائر على الساحة الدولية بمواقفها الثابثة والمبدئية، الرامية لإحلال السلم والأمن في عالم متعدد الأقطاب. قائم على التعاون وعدم التدخل في الشرون الداخلية للدول وحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في تقرير مصيرها. ورفض استعمال القوة أو التهديد بها لحل الأزمات والنزاعات الدولية.

ومكن هذا التوجه الدولة الجزائرية بسجلها الدبلوماسي الحافل والمتميز من انتصارات فارقة. أبرزهها تلك التي حققتها الجزائر الجديدة بانتخابها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة سنتين بدءا من الفاتح جانفي 2024.

وستكون الجزائر محط أنظار العالم عموما والدول العربية خصوصا وأمام فرصة تاريخية لحشد الدعم. من أجل نصرة القضايا العادلة والدفاع عم حقوق الشعوب التي تكافح من أجل التحرر. وعلى رأسها الشعبين الفلسطيني والصحراوي. من خلال العمل على باتجاه إصدار قرار يعزز حل الدولتين. والوصول لتصفية نهائية للاستعمار من آخر مستعمرة إفريقية.

فضلا عن السعي لإيجاد حلول سلمية وتغليب لغة الحوار فيما يتعلق بالأزمات في ليبيا ومالي والنيجر والسودان. وفي غيرها من دول القارة الإفريقية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشيد بجهود سلطنة عمان لدعم السلم والأمن في العالم

العُمانية: استقبل معالي أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، في إطار أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأشاد معالي الأمين العام للأمم المتحدة خلال المقابلة بالجهود التي تبذلها سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- لدعم السّلم والأمن في العالم، وتعزيز الحوار والتعاون متعدّد الأطراف في المنطقة وخارجها.

من جانبه أعرب معالي السّيد وزير الخارجية عن تقديره لمعالي الأمين العام لإدارته الحكيمة للمنظمة الأممية ومواقفه الداعمة لبسط العدالة وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

تمّ خلال المقابلة مناقشة تطوُّرات عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أهمها تطوُّرات الأوضاع في قطاع غزّة ولبنان، والجهود المبذولة لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار، واحتواء التصعيد العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تعمل على تعزيز منظومة الأمن والاستقرار الجماعي بالقارة الافريقية
  • السفيرة منى عمر: العلاقات مع الصومال تاريخية منذ الفراعنة القدماء
  • لـ مدة شهر.. مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي
  • مصر تستعد لرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي وتسعى لدفع الجهود لحل الأزمة السودانية
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي: تعزيز السلم والأمن في القارة
  • مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي خلال شهر أكتوبر 2024
  • مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي خلال شهر أكتوبر
  • تفاؤل سوداني برئاسة مصر لمجلس السلم والأمن وتأكيدات بأنها ستساهم في رفع تجميد عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي
  • الأمم المتحدة تشيد بجهود سلطنة عمان لدعم السلم والأمن في العالم