ضربة قوية للعصابات الاجرامية في تركيا: الأمن ينهي نشاط عصابتي “أوزونر” و”بيليت”
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
في تطورات غير مسبوقة وضربة قوية لعالم الجريمة في تركيا، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، عن إنهاء نشاط عصابتي “أوزونر” و”بيليت”. كانت هذه النتيجة ناتجة عن عمليات أمنية نفذت في مدينتي سينوب وإسطنبول، حيث تم الاستيلاء على حسابات بنكية بقيمة 40 مليون ليرة تركية، وتم اعتقال 13 شخصًا.
تشير التقارير إلى أن القوات الأمنية لم تكن تخلو من الحزم في تعاملها مع الجماعات الإجرامية، حيث تم تنظيم عملية أمنية متزامنة في٬ ” سينوب، وإسطنبول، بهدف القبض على 14 مشتبهًا بهم.
وفي تفاصيل أخرى عن العمليات، فإن أعضاء عصابة “أوزونر” كانوا يستخدمون أرقامًا تشبه أرقام خدمة العملاء في البنوك للتواصل مع المواطنين، حيث كانوا يتظاهرون بأنهم ممثلي خدمة عملاء للاحتيال على الأشخاص والحصول على أموالهم. وكانوا يقومون بعد ذلك بتحويل الأموال التي حصلوا عليها إلى عملات رقمية.
أما بالنسبة لـ “عصابة بيليت”، فقد كشفت الأمن التركي أنها كانت تقوم ببيع أراضي قطعت في الغابات للمواطنين باستخدام وثائق مزورة. وتم القبض على 25 مشتبهًا بهم في هذه العملية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا الامن التركي الامن في تركيا الجريمة في تركيا العصابات
إقرأ أيضاً:
بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح
فيما أفادت مراسلة العربية/الحدث بانهيار مبنى بأكمله، ووجود فجوة ضخمة شبيهة بتلك التي شوهدت في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.
وبينما تشي كافة الضربات الشبيهة السابقة بحصول عملية اغتيال أو محاولة اغتيال، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اغتيال القيادي الرفيع في الحزب طلال حمية، في حين ألمحت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الشخصية المستهدفة أهم من حمية.
إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر، كما لم تشِ أي مصادر للعربية/الحدث بصحة الأمر حتى اللحظة. لكن من هو حمية؟ يعتبر هذا القيادي الذي يلقب بـ"الشبح" لقلة ظهوره وندرة المعلومات عنه، مسؤولا عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ومشرفا ومنسقا على خلايا الحزب في الخارج. يعتبر طلال حمية رئيسا لمكتب الأمن الخارجي لحزب الله اللبناني مما يجعله مسؤولاً عن عمليات خلايا التنظيم في جميع أنحاء العالم.
كما يعد الرجل المُكنّى بـ"أبي جعفر" من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضا.
إلى ذلك، عمل بداية الثمانينيات كموظف إداري في مطار بيروت، قبل أن يلتحق منتصف الثمانينيات بصفوف حزب الله.
ويعد من المقربين من القيادي السابق في الحزب مصطفى بدر الدين، صهر القيادي الذي اغتيل في سوريا عام 2016 عماد مغنية.
هذا ويحمل حيدر المنحدر من منطقة بعلبك الهرمل شرق لبنان، عدة أسماء، منها حسين حمية، وعصمت ميزاراني.
وقد استخدم شركات وهمية وجوازات سفر مزوّرة وموارد بشرية واسعة في عدد كبير من دول العالم.
وكانت الولايات المتحدة اتهمته بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية في بيروت.
كما اتهمته إسرائيل أيضا بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012.
وقبل سنوات وضع "برنامج مكافآت من أجل العدالة" الأميركي مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات عن حمية.
كما صنفته وزارة الخزانة الأميركية في 13 سبتمبر 2012 "كإرهابي عالمي" على خلفية إدارته أنشطة حزب الله في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.
أما بعيد اغتيال عشرات القادة العسكريين في حزب الله، لاسيما من قوة الرضوان من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضية، فترددت أنباء عن إمساكه بزمام العمليات العسكرية في لبنان.
وكانت ضربة جوية إسرائيلية عنيفة طالت مبنى سكنيا في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل، ما أدى إلى مقتل 4 وجرح 33 في حصيلة أولية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
كما عم الدمار الكبير في المنطقة، فيما هرعت فرق الإنقاذ إلى رفع الأنقاض. أتت تلك الغارة بعد سلسلة غارات ليلية استهدفت مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على لبنان، كما اغتالت العشرات من قادة حزب الله العسكريين والسياسيين من الصف الأول، على رأسهم أمين عام الحزب حسن نصرالله، وخليفته هشام صفي الدين