بروفيسور في جامعة أمريكية: على الولايات المتحدة أن تفكر مرتين قبل دعمها عدواناً برياً على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
واشنطن-سانا
أكد البروفيسور في جامعة كولومبيا الأمريكية رشيد خالدي أن هدف “إسرائيل” من عدوانها الجديد على قطاع غزة المحاصر هو تهجير سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون شخص، نصفهم أطفال وإخلاؤه بشكل كامل، وإعادة احتلاله.
خالدي قال في مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: “على واشنطن أن تفكر مرتين قبل مسارعتها لدعم عدوان بري إسرائيلي على قطاع غزة، وعلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشاريه أن يسألوا أنفسهم كيف يمكن أن يكون مثل هذا العدوان الهمجي المخالف للقوانين والشرائع الدولية أن يصب في مصلحة الولايات المتحدة، بما يحمله من تهجير ثان للفلسطينيين بحجم ومأساة نكبة عام 1948.
خالدي أوضح أن الولايات المتحدة ستكون شريكة مباشرة في مخطط “إسرائيل” لمستقبل الفلسطينيين المليء بالموت والدمار وسلب الأرض والقهر الدائم، مبيناً أن إدارة بايدن قدمت دعماً غير مشروط ولا متناهٍ لـ “إسرائيل” في اعتداءاتها المتكررة على غزة، وكرس الإعلام الأمريكي تغطيته بشكل كامل في إطار هذا الدعم، فلم يكن للشهداء الفلسطينيين الذين يرتقون جراء العدوان الإسرائيلي الحالي أي تأثير على السياسة الأمريكية التي تميز بين المدنيين الأبرياء، وترى حياة بعضهم أغلى من حياة آخرين.
وحذر خالدي من تردد أصداء نكبة عام 1948، وقال: إنه في حال تواطأت واشنطن مع “إسرائيل” في هذا المسار يمكن أن تدخل المنطقة في أتون حرب مرعبة، مشيراً إلى أنه لم يعد هناك أي مجال أمام الولايات المتحدة لأن تردد كلماتها الفارغة حول ما تسميه “حل الدولتين”، وهي تقدم المال والسلاح والدعم الدبلوماسي لإجراءات منهجية ومحسوبة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، لجعل هذا الحل مستحيلاً أصلاً.
وأكد خالدي أن الوقت حان لتعترف واشنطن بأن جهودها لاحتكار عملية السلام في إطار ما يسمى “حل الدولتين” ساعدت “إسرائيل” على ترسيخ نظام الفصل العنصري الذي لم ينتج عنه سوى المزيد من الحرب والمعاناة.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية في المنطقة، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
وذكر المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، إن حاملة الطائرات «كارل فينسون» ستنضم إلى مجموعة حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» «لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع العدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة.
وأضاف بارنيل، في إشارة إلى القيادة العسكرية الأمريكية المسؤولة عن الشرق الأوسط: «لإكمال الموقف البحري للقيادة المركزية الأمريكية، أمر الوزير أيضًا بنشر أسراب إضافية وأصول جوية أخرى من شأنها تعزيز قدراتنا الدفاعية في مجال الدعم الجوي».