السومرية نيوز – دوليات

أعلن أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، اليوم الاثنين، أن إرسال قوات عسكرية ماليزية لمساعد فلسطين في نزاعها مع إسرائيل، مرهون بموافقة بلدان المنطقة. ووفقا لبيانات وكالة Bernama الماليزية للأنباء، أكد رئيس الوزراء، أن "نشر قوات ماليزية في فلسطين، بما في ذلك في إطار عمليات حفظ السلام أو المهام الإنسانية، لا يمكن أن يتم إلا بعد التوصل إلى توافق بين الدول المجاورة".



لأنه بحسب أنور إبراهيم من دون هذا الاتفاق لن يسمح للطائرات التي تقل قوات حفظ السلام الماليزية بالهبوط.

ويقول: "لقد أعلن بعض الماليزيين إننا نرفض إرسال جيشنا. وطلبت مني قيادتنا العسكرية توضيح أنه ليس من العدل أن يثير أي طرف هذه المسألة".

ودعا رئيس وزراء ماليزيا جميع الماليزيين والجالية الإسلامية في البلاد إلى "الاجتماع معا للصلاة من أجل سلامة جميع الفلسطينيين الذين ما زالوا يتعرضون للاضطهاد والعنف من قبل النظام الإسرائيلي".

وتجدر الإشارة، إلى أن ماليزيا على مدى سنوات على اتصال مع حماس، ففي عام 2020 استضافت كبار قادة المنظمة.

وتجدر الإشارة إلى أن عملية "طوفان الأقصى" انطلقت يوم 7 أكتوبر وتمكن خلالها مقاتلو حماس من التوغل في المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل. وردا على ذلك بدأت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة وباشرت بتوجيه ضربات جوية مكثفة على أهداف، بما في ذلك المدنية في القطاع. كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة: حيث تم وقف إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.

وقد دعت وزارة الخارجية الروسية طرفي النزاع إلى وقف العمليات العسكرية. ووفقا لموقف الرئيس فلاديمير بوتين، لا يمكن تحقيق تسوية أزمة الشرق الأوسط إلا على أساس صيغة الدولتين التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قوات عسكرية في شبوة تقطع طريق ناقلات النفط والغاز المتجهة إلى عدن

نفّذت قوات عسكرية في محافظة شبوة، شرقي اليمن، مساء الجمعة، احتجاجات واسعة شملت قطع خطوط رئيسة لناقلات النفط والغاز المتجهة إلى مدينة عدن.

يأتي ذلك على خلفية تأخر صرف مرتباتهم ومخصصاتهم المالية لأكثر من خمسة أشهر.

وأكدت مصادر محلية، أن القطاعات الاحتجاجية نُفذت في ثلاثة مواقع رئيسة على الخط العام، شملت المنطقة الواقعة قبالة كتيبة الحماية في نوخان شرقي مدينة عتق، وأمام معسكر مفرق الصعيد، وأمام معسكر الرمضة في مديرية حبان.

وأوضحت القوات المحتجة أنها لن ترفع هذه القطاعات حتى يتم صرف جميع حقوقهم المالية المتأخرة، مشيرةً إلى أنها لجأت إلى هذا التصعيد بعد تجاهل مطالبها المتكررة.

ويهدد هذا التصعيد بعرقلة نقل النفط والغاز، مما قد يؤدي إلى احتدام أزمة الكهرباء في عدن وتأثيرات اقتصادية أخرى.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترامب يلغي تعليق بايدن إرسال القنابل بوزن ألفي رطل إلى إسرائيل
  • ترامب يلغي تعليق بايدن إرسال القنابل بوزن ألفي رطل إلى إسرائيل
  • (أكسيوس).. ترامب يلغي تعليق إرسال قنابل زنة 2000 رطل لـ”إسرائيل”
  • نائب رئيس مجلس الدين الإسلامي في ماليزيا يزور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • ترامب يرفع حظر توريد قنابل ثقيلة إلى إسرائيل
  • قوات عسكرية في شبوة تقطع طريق ناقلات النفط والغاز المتجهة إلى عدن
  • رئيس جزر القمر يعلن نيته تسليم السلطة لابنه
  • فلسطين.. قوات إسرائيلية كبيرة تقتحم مدينة طولكرم برفقة جرافات عسكرية
  • إسرائيل تستعد لإطالة أمد البقاء في جنوب لبنان
  • جيروزاليم بوست: على إسرائيل أن تستعد للمواجهة مع إيران بعد تنصيب ترامب