جمال عوض: التعاون مع الشركاء الدوليين «ضرورة ملحة» في القطاع التأميني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انطلقت منذ قليل فعاليات الملتقى الفني للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، بعنوان «المقاربات الفضلى لإصلاح أنظمة التأمين والضمان الاجتماعي في الوطن العربي»، برعاية الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، بحضور ممثلي الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي والبنك الدولي ومنظمة العمل الدولية فضلاً عن ممثلى وفود 13 دولة عربية.
وأكد اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، أن هذا الملتقى الفني أقيم تكريما للأجيال السابقة التي تستحق أن تنعم بمظلة تأمينية متطورة ومستدامة، وهناك تشابه في التحديات التي تواجه أنظمة التأمينات في مختلف مؤسسات وهيئات التأمين الاجتماعي العربية.
تقديم الخدمات التأمينية بكل سهولة ويسروأشار إلى أن كل الدول المشاركة في هذا الحدث تمتلك مزيدا من القدرات لمعالجة تلك التحديات السابقة وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات في المجال التأميني، مؤكدا أن الفترات السابقة، شهدت العديد من قصص النجاحات المثمرة من تجارب الدول الشقيقة فضلاً عن التجربة المصرية في إصلاح نظم التأمين الاجتماعي، وفي مجال التحول الرقمي والتي ارتكزت على منظومة مميكنة من أجل تقديم الخدمات التأمينية بكل سهولة ويُسر.
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد عزمان، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، إن هذا الإصلاح لن يأتي إلا من خلال تحقيق الإلهام من كل الدول، والاستفادة القصوى من تلك الفاعلية.
تحقيق النمو في أنظمة التأميناتوأكد أن المشاركة في هذا الحدث جاءت تحقيقا للنمو في أنظمة التأمين الاجتماعي على المستوى العالمي، موضحا أن هناك عدة تحولات كبرى تؤكد على وجود فجوة كبيرة للعاملين في المستقبل.
وأشار تقرير منظمة العمل إلى أن نسبة المهاجرين صارت تمثل 67%، وأرتفع في قطر ليصبح 95 %، وباستمرار التقدم الهائل في الشرق الأوسط كان لزاما خلق نظام تأمين لحماية العاطلين مثلما حدث في بعض الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي منظمة العمل الدولية الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط» يفتتح منتدى التعاون الرقمي والتنمية 2025 بمدينة عُمان
افتتح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد الموافق 23 فبراير 2025، بمدينة عمّان، النسخة الثانية من منتدى التعاون الرقمي والتنمية 2025، المنعقد تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"، بتنظيم مشترك بين اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وجامعة الدول العربية، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بهدف مراجعة تقدم العمل وتنفيذ الأجندة الرقمية العربية 2023-2025.
صرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أشار في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية إلى أهمية المنتدى باعتباره منصة فعالة لبناء الشراكات، وتبادل المعرفة والخبرات لدعم التحول الرقمي في المنطقة، وتقديم حلول للتحديات التي تواجهها الدول العربية في هذا المجال.
وأكد الأمين العام كذلك على أهمية بدء تنفيذ الأنشطة الخاصة بالأجندة الرقمية العربية، باعتبارها إطارًا عربيًا جامعًا تم اعتماده على مستوى القمة العربية، بهدف تنسيق الجهود الرامية إلى صياغة السياسات والاستراتيجيات الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتحقيق التنمية الرقمية، ومواكبة التطورات العالمية المتسارعة في مجال التحول الرقمي.
وفي هذا الإطار، ألقى الأمين العام الضوء على ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة في البحث والتطوير والابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأهمية زيادة الإنفاق على البحث والتطوير، بما يسهم في رفع قدرات الدول العربية على الانتقال من كونها مجرد مستهلكة للتكنولوجيا إلى أن تصبح منتجة ومطورة لها.