استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، بمشيخة الأزهر، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في دعم المشروعات العلمية المشتركة.

شيخ الأزهر يستقبل وزير التعليم العالي ويناقشان سبل تعزيز التعاون في دعم المشروعات العلمية المشتركة  

وأكد فضيلة الإمام الأكبر، على انفتاح جامعة الأزهر على التعاون مع مختلف الجامعات المصرية والإقليمية والعالمية، بما يخدم نشر رسالة الأزهر الشريف ومنهجه الوسطي، مشيرا إلى أن الأزهر يفتح أبوابه لاستقبال الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، ويقدم المنح الدراسية المجانية لكل الدول، ليصبح هؤلاء الطلاب الوافدين سفراء للأزهر في بلادهم بعد تخرجهم.

من جانبه، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة، مقدرا الجهود المبذولة لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة الأزهر ومختلف الجامعات المصرية، وإطلاق المبادرات المشتركة التي تسعى للارتقاء بمستوى الطلاب وتنمي الجانب الابتكاري والإبداعي لديهم.

فيما استقبل فضيلة الإمام الأكبر د . أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الخميس بمشيخة الأزهر، السفيرة رجاء عبد الخالق الوكيل، سفيرة مصر الجديدة لدى جمهورية بنين، لبحث سبل تعزيز الدعم الأزهري لأبناء الشعب البنيني.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر، على استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية لأبناء بنين والبالغ عددها حاليا ٨ منح دراسية سنويا، واستعداد الأزهر لتوجيه الجزء الأكبر منها لدراسة الطب والصيدلة والهندسة والزراعة، وبما يخدم المتطلبات الحقيقية للمجتمع البنيني ويلبي احتياجاته، بالإضافة إلى استعداد الأزهر لاستقبال أئمة بنين على نفقة الأزهر الشريف وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ورفع مهاراتهم الدعوية وقدرتهم على تفنيد أفكار الجماعات المتطرفة.

وأكد فضيلته، على استعداد الأزهر لإنشاء مركز أزهري لتعليم اللغة العربية في بنين على نفقة الأزهر، وإمداده بالمعلمين والمتخصصين الأزهريين في شتى علوم اللغة العربية، خدمة لمسلمي بنين في تعلم لغة القرآن الكريم، وتحقيق رسالة الأزهر باعتباره المؤسسة التي تقوم على نشر اللغة العربية والعلوم الشرعية في العالم.

من جهتها، أعربت السفيرة رجاء عبد الخالق عن سعادتها بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرها لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود كبيرة لخدمة أبناء القارة الأفريقية، ودعمه لهم في شتى المجالات الدعوية والعلمية والإغاثية، مؤكدة أنها ستتولى متابعة ملف الطلاب الوافدين وتيسير أمور التحاقهم للدراسة بالأزهر الشريف.

المفتي: التعليم الأزهري لم يكن جامدًا على المعطيات التراثية لكنه يواكب الواقع ومستجداته وكيل الأزهر: أمتنا خلقت لتحيا وهي أمة التحسين والإتقان والتطوير والتقدم الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري

قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن الأزهر حريص على تطوير عناصر العملية التعليمية بها انطلاقا من المعلم ومرورا بالمناهج والوسائل التعليمية وانتهاء بالبنية التحتية لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030، لتكون قادرة على مواكبة التقدم التكنولوجي والتفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليمية لأبنائها وبناتها من طلاب المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتنا ووطننا. 

وأكد وكيل الأزهر، خلال الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري، المنعقد بقاعة الأزهر للمؤتمرات؛ أن الملتقى يأتي انطلاقا من رؤية الدولة المصرية، وتأكيد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بشكل دائم ومستمر أهمية تطوير التعليم في وطننا العربي والإسلامي، ببذل المزيد من الجهد، وضرورة التيقظ لمحاولات تمرير أفكار منحرفة وأمراض أخلاقية غير مقبولة -لا دينيا ولا أخلاقيا- من خلال مناهج التعليم تحت شعارات الانفتاح على الآخر والتطوير والتقدم، لافتا أن التعليم في أوطاننا العربية والإسلامية لا بد أن يحمل مقومات نهوض أمتنا وطموحاتها ووحدتها، وأن تستهدف المناهج التعليمية بناء وتخريج شباب قادر على التمسك بقيم الدين والأخلاق. 

وأضاف فضيلته ، أن ملتقى اليوم يعقد في ظل ظروف استثنائية؛ فكلنا ألم مما يحدث لإخواننا في فلسطين المحتلة من عدوان غاشم من قبل الكيان الصهيوني المغتصب، مع صمت مريب ومساندة دولية متعمدة من قبل أطراف يجهرون بالسلام ويبطنون العداوة والطغيان، وأن هذه الأحداث المؤلمة لتذكرنا بالواجب علينا؛ فأمتنا أمة لم تخلق لتموت، وإنما خلقت لتحيا، فهي أمة الخير والوسطية، أعدل الأمور وأجودها، أمة التحسين والإتقان والتطوير والتقدم.

وأشار وكيل الأزهر، إلى أن هذا الملتقى يقدم دليلا عمليا على أن الأزهر متفاعل مع معطيات العصر، ويوضح أن تحقيق معايير الجودة في التعليم ليس بمجرد الكلام فحسب؛ وإنما بالعطاء المتواصل والعمل المستمر، لافتا أن هذا هو منهج الأزهر الذي يعلي من قدر العاملين فيه، في وقت يحتاج فيه الوطن لكل نفس لاستكمال مسيرته نحو التقدم، ويثبت أن الأزهر الشريف مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها؛ فلم تقف رسالة الأزهر عند بيان الأحكام الشرعية من حلال وحرام، وإنما تنطلق لتكون كما أراد الله علاجا عميقا للروح والبدن، وللعقل والقلب في نسيج متفرد يربط الدنيا بالآخرة، حيث يمثل التعليم الأزهري أحد أهم قطاعات التعليم في مصر والعالم الإسلامي، إذ يدرس فيه نحو مليونين ونصف المليون، من بينهم ما يقرب من أربعين ألف طالب وافد من أكثر من مئة دولة حول العالم.

وأوضح أن التعليم الأزهري، إذا كان دوره هو الحفاظ على التراث العربي الإسلامي، وأداء رسالته في خدمة الدين والعلم، وتزويد مصر والعالمين العربي والإسلامي بالعلماء العاملين في مختلف المجالات؛ فإن هذا الدور قد زادت أهميته في مطلع الألفية الثالثة حين فرضت التحديات حتمية التطوير على التعليم الأزهري قبل الجامعي، ليكون قادرا على المنافسة، التي أصبحت حقيقة واقعة لا خيار سوى مواجهتها والتعامل معها ومحاولة الاستفادة منها، وهذا الأمر دفع التعليم الأزهري قبل الجامعي نحو البحث عن كيفية رفع قدرته التنافسية، بما يضمن له التفوق والاستمرار والبقاء والتطور، ومن هنا كانت الحاجة الماسة إلى تعليم أزهري شامل عالي الجودة.

وأردف وكيل الأزهر، أن من دواعي الفخر والسرور أن عدد شهادات الاعتماد التي حصلت عليها المعاهد الأزهرية حتى الآن تجاوزت ألفا وثلاثمئة شهادة، بزيادة مستمرة عاما بعد عام مع الحفاظ على نسبة اعتماد متميزة، حيث تم اعتماد أربعة وستين معهدا خلال السنوات الست الأولى من عام 2009م حتى عام 2015م، أما في السنوات الثماني الأخيرة فقد حدثت طفرة في قطاع التعليم الأزهري قبل الجامعي، حيث زاد عدد المعاهد المعتمدة تصاعديا فبلغت شهادات الاعتماد التي تم منحها للمعاهد الأزهرية ما يزيد على ألف ومئتين شهادة، في الفترة من عام 2016م حتى عام 2023م. 

وبين أنه يجري حاليا إعداد ملفات لما يزيد على مئتي معهد أزهري للتقدم للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023/2024م فضلا عن إنشاء وتجهيز ثمانية وخمسين مركزا لنشر ثقافة الجودة والتنمية المهنية للمعلمين بالمعاهد المستهدفة ضمن خطة الجودة، وذلك لتقديم الدعم الفني لها في ضوء الخطة السنوية للاعتماد، لتسع هذه المراكز ٢٢٠٠ متدرب لدعم منظومة الجودة بالأزهر الشريف بوجه خاص، ومنظومة التدريب بوجه عام. 

كما تم تدريب ٦٠٠ متدرب من العاملين في منظومة الجودة بالأزهر الشريف على النظام الإلكتروني الجديد ومستجدات عملية الاعتماد، وإطلاعهم على البرامج المحدثة للمراجعين الخارجيين من الهيئة لمواكبة التطورات الخاصة بنظام الاعتماد وذلك في ستة مراكز تدريبية، حيث يأمل الأزهر لمعلمي المعاهد الأزهرية أن يكونوا من بين المراجعين الخارجيين بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ويشاركوا في زيارات المراجعة الخارجية بعد تأهيلهم واجتيازهم المقابلات والاختبارات التي تقررها الهيئة، لذا؛ يتم التنسيق بين الأزهر الشريف والهيئة لمنح العاملين بالأزهر الدورات المطلوبة في هذا الشأن. 

 واختتم وكيل الأزهر كلمته قائلا: "إن العمل الدؤوب والتعاون النموذجي المثمر بين الهيئة ومؤسسات التعليم في الأزهر الشريف قد أحدث طفرة في معدلات اعتماد الكليات والبرامج والمعاهد الأزهرية؛ حيث تم اعتماد ثمان وعشرين كلية أزهرية، وثمانية وعشرين برنامجا أكاديميا، وهو ما يؤكد أن حجم جامعة الأزهر وتاريخها وأنماط التعليم بها يمثل ميزة نوعية وقدرة تنافسية للجامعة التي تضم بين جنباتها دارسين ينتمون لأكثر من مئة دولة في العالم، وأن الجامعة تتابع وتهتم بالأخذ بكافة المستجدات التي تقرها الهيئة وذلك من خلال مركز ضمان الجودة بالجامعة ووحدات الجودة بالكليات، ذلك أن مجريات الحياة وسرعة تطورها وسيولة المعلومات، جعلت التعلم المستمر ضرورة، والمحافظة على كفاءة التعليم وجودته في حاجة حقيقية إلى برامج هادفة ومنظمة تضمن تحقيق معايير الجودة المستمرة".

انعقاد الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري

يستضيف مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، اليوم الاثنين، فعاليات الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري، والذي ينعقد تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور، أ.د/محمد الضويني، وكيل الأزهر، نائبًا عن فضيلة شيخ الأزهر، وأ.د/ محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وأ.د/ شوقي علام، مفتي الجمهورية، و د/علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وبمشاركة عدد من الشخصيات العامة وسفراء عدد من الدول الإسلامية ورؤساء الجامعات وقيادات الأزهر الشريف.

ويأتي انعقاد الملتقى في إطار رؤية مصر 2030م، بقيادة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والذي يؤكد دومًا على أنَّ جودة التعليم تعدُّ قضية أمن قومي، ومن أجل النهوض بمنظومة جودة التعليم والتدريب، وتأهيل الكوادر والمؤسسات التعليمية، ونشر ثقافة الجودة؛ لتحقيق النقلة النوعية المنشودة في تطوير التعليم المصري وتحقيق جودته.

كما ينعقد الملتقى في إطار  التنسيق بين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء مع المؤسسات المعنية، وفي مقدمتها الأزهر الشريف؛ دعمًا لمسيرة مؤسساته التعليمية المنتشرة في شتى ربوع مصرنا الغالية، والدور العالمي الذي يقوم به الأزهر لإرساء قيم العلم والتسامح.

ويستهدف الملتقى، مناقشة عددا من المحاور الرئيسية في التعليم الأزهري وجودته، وعلى رأسها؛ منهجية العمل خلال الفترة القادمة في مجال جودة التعليم والتدريب والتعاون الدولي، ودراسة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية وسبل التغلب عليها للارتقاء بها وتحقيق جودتها.

ومن المقرر أن يتم تكريم المعاهد الأزهرية الحاصلة على الاعتماد خلال العام الماضي، بالإضافة إلى تكريم أكبر خمس مناطق أزهرية من حيث عدد المعاهد المعتمدة من جودة التعليم والاعتماد، كما سيتم تكريم الكليات التي تم تجديد اعتمادها، وأيضا تكريم الكليات التي تم اعتماد جميع برامجها، والكليات المتميزة من حيث عدد البرامج المعتمدة.
كما سيتم عقد ورشة عمل للتدريب على معايير الاعتماد البرامجي المطورة، وحلقة نقاشية حوارية لمناقشة التحديات التي تواجه التعليم العالي والتعليم قبل الجامعي وسبل مواجهتها للإسهام في تحقيق رؤية مصر 2023م.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر جودة التعليم الأزهري الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري شيخ الأزهر جامعة الأزهر رسالة الأزهر الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد الملتقى الثالث لضمان جودة التعلیم الأزهری فضیلة الإمام الأکبر المعاهد الأزهریة التعلیم العالی تعزیز التعاون الأزهر الشریف وکیل الأزهر قبل الجامعی شیخ الأزهر التعلیم فی سبل تعزیز الأزهر ا

إقرأ أيضاً:

وزير الري يستقبل السفير الياباني الجديد في القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أواي فوميو، السفير الياباني الجديد في القاهرة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر واليابان في مجال الموارد المائية.

رحب وزير الري، بالسفير الياباني، مشيدًا بالتعاون المثمر الذي يجمع بين البلدين على مر السنوات، ومن جانبه، أعرب السفير الياباني عن تقديره للدكتور سويلم، مشيرًا إلى العلاقات الطيبة التي تجمع مصر واليابان، لا سيما في مجالات الموارد المائية. 

وأكد السفير الياباني على أهمية هذه العلاقة ودورها في تعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل.

وخلال اللقاء، استعرض وزير الري، الموقف المائي في مصر والتحديات التي تواجهها البلاد في هذا المجال، نتيجة لمحدودية الموارد المائية، الزيادة السكانية، والتغيرات المناخية، كما تحدث عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير المنظومة المائية تحت مظلة مشروع الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0، والتي تهدف إلى تحسين استخدام الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها. 

كما أشار وزير الري، إلى مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع اليابان، والذي وصل إلى نسبة تنفيذ تقدر بنحو 63% حتى الآن، وأضاف أن هذا المشروع يعد استكمالًا لما تم من أعمال إحلال وتأهيل للمنشآت المائية الرئيسية على بحر يوسف.

كما تم خلال اللقاء استعراض الوضع التنفيذي لمشروع "تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة"، والذي يتم بالتعاون بين حكومة اليابان ومنظمة الفاو، وتم مناقشة الأنشطة التي تمت في إطار هذا المشروع، مثل إنشاء صوبات زراعية، ومدارس حقلية للمزارعين في محافظات كفر الشيخ، المنيا، وقنا، بالإضافة إلى تدريب المهندسين والمزارعين، وتقييم التحسن في حالة الري.

كما تم مناقشة عدد من المشروعات المستقبلية ومذكرات التعاون المقترحة، مثل مقترح توقيع "مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تقديم الخدمات الاستشارية لصيانة وإحلال محطات الرفع"، و"القرض القطاعي لتنفيذ دراسة جدوى لتطوير منظومة الري بترعتي الإبراهيمية وبحر يوسف"، و"حماية ساحل بحيرة المنزلة أمام قرية الديبة"، بالإضافة إلى دعم اليابان لمشاريع أخرى مثل "مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري" و"المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي".

كما تم أيضًا مناقشة التعاون بين جامعة الدول العربية واليابان في مجالات تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يشمل إدارة المياه، الري الذكي، الزراعة الذكية، وإدارة المخاطر، بالإضافة إلى التدريب في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ونظم المعلومات الجغرافية (GIS).

وفي ختام اللقاء، أشار الدكتور سويلم إلى التعاون البارز بين مصر واليابان في وضع قضايا المياه على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، والذي تجسد في "الحوار التفاعلي الثالث للمياه والمناخ" الذي تم عقده برئاسة مشتركة مصرية يابانية خلال فعاليات "مؤتمر الأمم المتحدة للمياه" في مارس 2023. وأكد على أهمية استمرار الجهود المبذولة لتعزيز الرسائل الرئيسية لهذا الحوار التفاعلي، في إطار تعزيز التعاون الدولي في مواجهة تحديات المياه والمناخ.

480799008_945971371051135_3036214475739441914_n 480872537_945970747717864_7832287492862645709_n 481154695_945971434384462_8816142056613235188_n 481305383_945970701051202_7700703742221685129_n 481660252_945970801051192_7859370310668067548_n

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تبحث مع وفد ‏مبادرة “إحياء” ‏تعزيز التعاون في مجالات التدريب والصحة‏ ‏
  • وزير الري يستقبل السفير الياباني الجديد في القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • وزير التعليم العالي يلتقي بنظيره التونسي لبحث تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
  • لتعزيز التعاون الدولي.. وزير التعليم العالي يشارك بالاجتماع التشاوري للإيسيسكو بتونس
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره التونسي تعزيز التعاون الأكاديمي
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره التونسي لبحث تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين
  • وزير التعليم العالي والبحث العلمي يتفقد سير العملية الامتحانية في الجامعة السورية الخاصة
  • تعزيز التعاون مع الجزائر بمجال «التعليم والبحث العلمي»
  • التعليم العالي تبحث إطار التقييم القائم على المخرجات مع جامعات الدولة
  • مجلس إدارة فولبرايت برئاسة وزير التعليم العالي يناقش تعزيز التعاون بين مصر وأمريكا