مدير مكتب الاوقاف والارشاد خنفر يوجه ائمة وخطباء ومرشدين المساجد بالدعاء للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
وجه مدير مكتب الاوقاف والارشاد بمديرية خنفر الشيخ "فهد علي عبدالله ابوالعز"الاخوة أئمة وخطباء ومرشدين مساجد مديرية خنفر بدعم القضية الفلسطينة من خلال تكثيف واستمرار الدعاء للشعب الفلسطيني الشقيق
واضاف الشيخ فهد ابوالعز انه بناءآ على توجيههات وزارة الاوقاف والارشاد وعطفآ على توجيههات مكتب الاوقاف والارشاد في المحافظة وانطلاقا من اخوتنا الاسلامية الوثيقة والمؤمن للمؤمن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له له سائر الجسد بالسهر والحمى والمومن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
فاننا نوجه فرسان المنابر وائمة المساجد من مشائخ ودعاه إلى الله عزوجل بأن يتهتموا بالقضية الفلسطينية وذلك من خلال توعية الناس بخطر اليهود وحقدهم على الاسلام والمسلمين قديمآ وحديثآ وكذلك الدعاء لاخواننا من ابناء فلسطين في تلك المدن والقرى والمناطق المنكوبة جراء قصف العدو الصهيوني المتواصل ليلآ ونهارآ دون رحمة ولاشفقة والدعاء لإخواننا واجب علينا حتى نخفف عنهم محنتهم ومصيبتهم
فالهذا نحث ائمة المساجد على الدعاء في الصلاة وخارج الصلاة وفي خطب الجمعة والدروس والمحاضرات لإخواننا بالنصر والتمكين في مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم وان تدعوا على اليهود الحاقدين بل الهزيمه والخزي والدمار ((ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظلمون انما يؤخرهم ليوم تشهد فيه الابصار))
كما ينبه مكتب الاوقاف والارشاد بخنفر من الاستقلال مثل هذه الظروف ان ينخرط الشباب وراء رسائل وهمية عنوانها التسجيل للجهاد إلى فلسطين عبر الوتساب فالجهاد لايكون إلا عبر ولاة الأمر وبفتوى شرعية وليس عبر رسائل الواتساب من مواقع مجهولة هدفها اصطياد الشباب واستغلال حماسهم في أمور لاتحمد عقباها
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب الاوقاف والارشاد
إقرأ أيضاً:
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
تشهد المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين حالة من الاستحواذ والرقابة المشددة، حيث قامت الجماعة بإغلاق عدد من المساجد ومنعت الآلاف من اليمنيين من أداء صلاة التراويح.
وقد عُين مشرفون من أتباع الجماعة لإدارة تلك المساجد، بينما تتزايد الفعاليات ذات الطابع الطائفي التي تحث السكان على المشاركة، غالبًا من خلال وسائل الترهيب.
وفقًا لمصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، أصدرت قيادة الحوثيين في قطاع الأوقاف توجيهات بإغلاق عدد من المساجد بعد صلاة العشاء، بدعوى الحفاظ على نظافتها أو الحاجة لصيانتها.
كما تم تكليف قياديين تابعين لهم لمراقبة تلك المساجد، مما أدى إلى استبعاد القائمين عليها الذين لا يتبعون الجماعة.
ومنذ عدة سنوات، تستغل الجماعة الحوثية تباعد المصلين عن المساجد التي تسيطر عليها لتطبيق خططها دون مواجهات.
حيث يسعى الحوثيون إلى دفع السكان للقبول بحقيقة أن المساجد أصبحت تحت إدارتهم.
الجماعة تستمر في ملء المساجد بأتباعها وتنظيم فعاليات مستمرة لزيادة سيطرتها، مما قد يدفع السكان للاعتقاد بأنه لا سلطات أخرى بالمناطق الدينية سوى الحوثيين.
ولكن هذا النهج أدى إلى تراجع تأثيرهم، حيث ينفر عدد من السكان من المساجد ويفضلون الصلاة في منازل شخصيات دينية واجتماعية.
تسعى الجماعة إلى تحفيز السكان على العودة للصلاة في المساجد من خلال تنظيم لقاءات لمناقشة الشؤون العامة، مما يُظهر جهودهم للسيطرة على الدين والعبادة في المنطقة.
كما يُجبر التجار ورجال الأعمال على تسليم المساعدات التي ينوون تقديمها، لتوزيعها عبر مؤسسات الحوثيين.
في محافظة إب، سيطر أفراد تابعون للحوثيين على مسجدين ومنعوا النساء من حضور الصلوات، بينما واجه إمام أحد المساجد تهديدًا بالخروج تحت السلاح أثناء صلاة التراويح.
وفي محافظة الحديدة، نُظمت فعاليات ليلية لأتباع الحوثيين بالتوازي مع أداء صلاة التراويح، مما أدى إلى تقييد freedom of worship للمصلين.
بكل تأكيد، تسعى الجماعة الحوثية إلى تعزيز سيطرتها المذهبية من خلال هذه الإجراءات، متجاهلة حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.