تحذير أمريكي من هجمات إرهابية محتملة في كينيا.. ومرصد الأزهر يعلق
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ذكر مرصد الأزهر، في بيان له، أنَّ السفارة الأمريكية في كينيا أطلقت تحذيرًا من احتمال وقوع هجمات إرهابية في العاصمة الكينية «نيروبي»، مناشدة رعاياها مراجعة خططهم الأمنية الشخصية، وفق ما ذكرته جريدة «ديلي نيشن الكينية»، ونقلت الجريدة عن موقع السفارة الأمريكية على الإنترنت أن هناك احتمالات متزايدة لحدوث عمليات إرهابية تستهدف المناطق التي يرتادها الأجانب والسياح في نيروبي وأماكن أخرى في البلاد، وطلبت من المواطنين الأمريكيين توخي الحذر وإلغاء التحركات غير الضرورية.
وتابع بيان مرصد الأزهر: «كما حثت السفارة رعاياها على أن يكونوا على دراية بما يحيط بهم خاصة أثناء تواجدهم في الفنادق والسفارات والمطاعم ومراكز التسوق والأسواق والمدارس ومراكز الشرطة ودور العبادة وغيرها من الأماكن التي يرتادها الأجانب والسياح».
مرصد الأزهروشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى أنَّ التنظيمات الإرهابية تستغل القضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني على الفلسطينيين للظهور في شكل المدافع عن القضية وهو ما يتنافى مع ما يحدث فعليًّا من جانبهم على الأرض، مؤكّدًا أنَّ استهداف الأجانب والسائحين ممن ينطبق عليهم صفة «المستأمنين» لا يمت للدين بصلة ولا يمكن أن يكون نصرة للدين، إنما هو عدوان لا يقل في إجرامه عن الممارسات الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر السفارة الأمريكية كينيا مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
لماذا أغلقت السفارة الأمريكية أبوابها في أوكرانيا؟
صدر تحذير أمريكي من خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل في وقت لم تُغلق فيه السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء التدخل الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية
أغلقت الولايات المتحدة سفارتها (جزئيا) في كييف صباح اليوم الأربعاء بسبب "معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل" وسط قلق في العاصمة بشأن رد روسي محتمل بعد يوم من ضربة أوكرانية كبيرة.
وقالت السفارتان الإيطالية واليونانية إنهما أغلقتا أبوابهما أيضا بعد التحذير الأمريكي غير المعتاد، في حين ظلت السفارة الفرنسية مفتوحة لكنها حثت مواطنيها على توخي الحذر.
يعد الإغلاق أمرا خطير اذ يعني تصاعد هذه الحرب، المستمرة منذ أكثر من ألف يوم.
ويقول مراقبون أن هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.
صوّر الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم للهجوم خلال الأسابيع الأولى التي كان يأمل فيها أن يتمكن من الاستيلاء على كييف.
لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.
وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا.