قال رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابق الجنرال ديفيد بتريوس، إن الهجوم الإسرائيلي البري على غزة سيكون "صعبا للغاية"، مؤكدا أنه في حال حصل ستكون الخسائر الإسرائيلية فادحة للغاية.

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي سيواجه أنفاقا وغرفا تحتوي على عبوات ناسفة، عليك تطهير كل مبنى، كل طابق، كل غرفة، كل قبو، كل نفق، الخسائر المدنية لا مفر منها، والخسائر الإسرائيلية الفادحة تنتظرنا أيضا".

وبحسب "سي بي سي"، قال بتريوس الذي تولى قيادة حربي العراق وأفغانستان إنه فوجئ بالهجوم، لكنه فوجئ أكثر من "عدم وجود وعي بما كان يتم التخطيط له".

وأضاف أن ما حصل يؤكد "تحسنا كبيرا في الأمن العملياتي لحماس"، مشيرا إلى أن "استخدام حماس المبتكر للذخائر والقدرات من شأنه أن يخفض بشكل كبير، القدرة الإسرائيلية على رؤية ما يدور حول هذا السياج الحديدي الهائل الذي تم إنشاؤه".

وأكمل: "إذا كانت مهمة الجيش الإسرائيلي هي تدمير حماس، فالسؤال هو: ماذا ستفعل بغزة بمجرد استعادتها، سيكون هناك فراغ في السلطة بغزة لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهله"، متابعا: "هذا قرار صعب للغاية، من الواضح أنه لا يمكنك الدخول وتدمير البنية التحتية لحماس ثم المغادرة، لأنهم سيعيدون تأسيس أنفسهم مرة أخرى".

ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها القوات الإسرائيلية غزة، لكن الخبراء يحذرون بالفعل من أن مثل هذه العملية يمكن أن تكون مكلفة لكل من القوات الإسرائيلية "IDF" وأكثر من مليوني مدني فلسطيني يعيشون هناك، بحسب تقرير نشرته مجلة "نيوزويك".

ولا يقتصر الأمر على المدنيين الفلسطينيين المعرضين للخطر حاليا في غزة فحسب، بل هناك الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس بهدف مبادلتهم فيما بعد.

وأضافت "نيوزويك" في تقريرها أن حماس، من خلال جناحها السياسي، هي الحاكم الفعلي لغزة منذ عام 2006، وحتى لو تمكنت إسرائيل من القضاء عليها، فإن الجيش الإسرائيلي سيواجه التحدي المتمثل في الحفاظ على النظام بمنطقة يعارض فيها السكان المحليون الحكم الإسرائيلي بشدة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أي هجوم بري على غزة يمكن أن يتصاعد أيضاً إلى صراع على جبهات متعددة بالنسبة لإسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي العراق السياج الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية الرهائن الإسرائيليين الجيش الإسرائيلي فلسطين إسرائيل غزة حماس الجيش الإسرائيلي العراق السياج الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية الرهائن الإسرائيليين الجيش الإسرائيلي شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بـ "فشله" باغتيال قائد كتيبة الشاطئ لدى حماس

اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، 01 فبراير 2025، بفشله باغتيال قائد كتيبة الشاطئ لدى كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "معلوماتنا الاستخبارية عن نجاح اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في حماس لم تكن صحيحة".

وأوضح، "تم استهداف المدعو هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ في الثالث من كانون الاول 2023 حيث تبين بعد الغارة انه وباحتمالية كبيرة تم القضاء عليه ولذلك تم إصدار بيان بهذا الموضوع".

وتابع الجيش الإسرائيلي، "بعد فحص آخر يتضح ان المستند الاستخباري الذي تم الاستناد عليه في الشاباك وهيئة الاستخبارات والقيادة الجنوبية لم يكن صحيحًا وأنه لم يتم القضاء عليه في الغارة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قناة عبرية تتحدث عن أماكن تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة يديعوت تكشف تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة الأكثر قراءة "4 مؤبدات".. قائمة 16 أسيرا من قطاع غزة سيُفرج عنهم اليوم دعاء ليلة الإسراء والمعراج للحبيب 2025 رابط تسجيل المواطنين العائدين لمناطق سكناهم في غزة الجيش الإسرائيلي يزعم عدم التزام حماس باتفاق تبادل الأسرى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي: عروض حماس العسكرية تؤكد أنه لم يتم سحقها وتفكيكها
  • حماس تدعو إلى نفير عام لمواجهة الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بـ "فشله" باغتيال قائد كتيبة الشاطئ لدى حماس
  • بعد 483 يوماً من جحيم لا يمكن تصوره..ماكرون: أتقاسم الفرح مع أقارب الرهينة الإسرائيلي الفرنسي
  • مسؤول إسرائيلي بارز يحذر من التطور المفاجئ في قدرات الجيش المصري .. تفاصيل
  • مسؤولون أوكرانيون لـCNN: قوات كورية الشمالية انسحبت من الخطوط الأمامية بسبب الخسائر الفادحة
  • عاجل.. إعلان خسائر بشرية فادحة للاحتلال بعد 470 يوم من الحرب
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل