مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني: لا نستطيع ترك المستشفيات التي تلقت إنذارات بالإخلاء.. وفقدنا 4 مسعفين بالقصف على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكدت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني “نيبال فرسخ”، أن الوضع الصحي في قطاع غزة يعاني من نقص شديد في المستلزمات الطبية اللازمة لإسعاف المرضى والمصابين جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
وأوضحت في تصريحات لـ “الحدث”، أن الطواقم الطبية لا تستطيع ترك المستشفيات التي تلقت إنذارات بالإخلاء، لوجود عدد كبير من الجرحى الذين تلزمهم الرعاية الطبية.
وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي تسبب في فقدان 4 مسعفين، بالإضافة إلى إصابة البعض بجروح خطيرة.
أخبار قد تهمك الهلال الأحمر: ترحيل مليون فلسطيني في 24 ساعة “مستحيل” 13 أكتوبر 2023 - 9:40 صباحًا الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي استهدف 34 منشأة مدنية 8 أكتوبر 2023 - 12:07 مساءًوبينت أن الهلال الأحمر الفلسطيني ينتظر فتح معبر رفح رسميا لتسلم المساعدات فور دخولها إلى قطاع غزة.
مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ: لا نستطيع ترك المستشفيات التي تلقت إنذارات بالإخلاء وفقدنا 4 مسعفين بالقصف على #غزة#فلسطين#إسرائيل#الحدث pic.twitter.com/AMl5y5HAvp
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 16, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الحدث الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????