نقيب الصحفيين المصريين يستنكر ما تقترفه الصحافة الأجنبية في تزييف حقائق العدوان على فلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن الفترة الماضية، ومع بداية العدوان الصهيوني على غزة، رأينا وجهًا آخر لكل القيّم، وانحيازًا سافرًا للجلاد على حساب الضحية، وإنكارًا للضحية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة اليوم، لرصد انتهاكات الكيان الصهيوني، لرصد انتهاكات الكيان الصهيوني، أن النقابة تعتبر القضية الفلسطينية هي قضيّتها الأولى، والحقيقة هي قضيتها الأولى أيضًا، وكان لا بد أن تقف انتصارًا لقضية شعب مُحتل، والانتصار للقيّم الإنسانية.
ووجّه نقيب الصحفيين، الشكر لكل من ساعدوا في خروج هذا اليوم، بلجنة من الزملاء الذين يعملون منذ 48 ساعة ليلًا ونهارًا، كمحاولة بسيطة تُقدّمها النقابة للأشقاء والحقيقة والمهنية.
وأكد "البلشي" متابعة النقابة بقلق، بالغ الانحياز الصارخ الذي يمارسه الإعلام الغربي، وهو انحياز لا بساعد على الفهم المتوازن للأحداث في سياقها، وأيضًا رصد النقابة بشديد الأسف، تبدد مبدأ الحياد في الكثير من المنصات الإعلامية التي تتبنّى لغة الحكومة اليمينية في إسرائيل، ورواية الجانب الصهيوني فقط.
وتابع: "مارس الإعلام الغربي تضليلًا ضد الشعب الفلسطيني في الوجود، وحقه في الدفاع عن نفسه هذا الكيان يخنق إخوتنا منذ أكثر من 75 عام، الإعلام الغربي بنتصر للجاني على حساب الضحية، ورصدنا تنافيًا بين وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية في تبني رواية المحتل".
وشدد نقيب الصحفيين، على استنكار النقابة ما تقترفه الصحافة الأجنبية، في تزييف الحقائق، وتبني الرواية الصهيونية فقط، مؤكدًا أنه لا سبيل إلا الوقوف مع أصحاب الحق، وإعلاء قيمة المقاومة في كل مكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
الثورة نت/
تتواصل في لاهاي، لليوم الثالث جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، أول أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الكيان الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والسعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الإسرائيلي حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.