شكري : مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية عسكريًا أو بالتهجير .. مسئووليتنا الدفاع عن حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وزير الخارجية:
مصر وفرنسا تبذلان تحركات مكثفة وجهود مشتركة لوقف التصعيد الإسرائيلي الفلسطينيأؤكد استمرار جهود مصر لاحتواء تداعيات الازمة الانسانية والامنية في غزةقطاع غزة في حالة ملحة لإدخال المساعدات الاغاثية والانسانية بشكل عاجلالرئيس السيسي دعا الى قمة في القاهرة لبحث مستقبل القضية الفلسطينيةنؤكد ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يراعي حقوق الفلسطينيينكل الأجهزة المصرية في معبر رفح على أتم الاستعداد لدخول المساعدات وخروج الأجانباسرائيل لا تبدي اي تعاون من اجل ايصال المساعدات ولا لإخراج الاجانب
استقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم الاثنين بمقر الوزارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في زيارتها الثانية الى القاهرة في أقل من شهرين، للتباحث بشأن التصعيد في قطاع غزة وبحث سبل التهدئة وادخال المساعدات للشعب الفلسطيني
وعقد عقب الاستقبال عقد اجتماع ثنائي مغلق بين الوزير شكري ونظيرته الفرنسية، وشهد بحث التحركات من قبل البلدين والجهود المشتركة التي تستهدف وقف التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني وتغليب مسار التهدئة، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.
وتبذل مصر وفرنسا تحركات مكثفة وجهود مشتركة تستهدف وقف التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني وتغليب مسار التهدئة، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.
كما عقد الوزيران اليوم بمقر وزارة الخارجية جلسة مباحثات ثنائية بحضور وفدي الجانبين، نوقش خلالها جهود مشتركة للتهدئة وخفض التصعيد ومعالجة الأزمة الإنسانية الطاحنة فى قطاع غزة.
وقال شكري في مستهل المؤتمر الصحفي الذي عقد مع نظيرته الفرنسية بمقر وزارة الخارجية في القاهرة، ان زيارة الوزيرة كولونا تعد الثانية في أقل من شهرين الى مصر وأنها تكتسب هذه المرة أهمية بالغة في الدقة والخطورة على ضوء استهداف المدنيين وما تلا ذلك من تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة اودى بحياة الالاف وينذر بتداعيات امنية شديدة الخطورة
واضاف أن وزيرة الخارجية الفرنسية تشرفت اليوم بلقاء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث استمعت الى رؤيته وتقييمه للوضع الحالي لاسيما مع وتيرة تزايد التداعيات الأمنية على المدنيين وضرورة حشد الجهد الدولي لاحتواء التصعيد الراهن وهو ما يتم التنسيق والتشاور بشأنه بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون
واشار الوزير شكري الى عقد جلستي مباحثات مع نظيرته الفرنسية الأولى ثنائية مغلقة والأخرى بحضور وفدي البلدين حيث أكد استمرار جهود مصر على جميع المستويات من أجل وقف التصعيد والمواجهات العسكرية واحتواء تداعيات الازمة الانسانية والامنية التي يمكن ان تخرج للسيطرة
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب المباحثات أكد وزير الخارجية ان مصر تبذل جهودها وتضطلع بمسئولياتها كاملة تجاه الشعب الفلسطيني وتتمسك بموقفها الثابت في القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي لا يقبل مقايضة، مشددا على رفض مصر التام لتصفية القضية وادانتها لجميع المحاولات الرامية للتهجير
وأكد الوزير شكري أن “هناك حالة ملحة في قطاع غزة تستوجب ضرورة إدخال المساعدات الاغاثية والانسانية بشكل عاجل” محذرا من كارثة انسانية قد تترتب على اي تأخير، مؤكدا ان الجانب الاسرائيلي لا يبدي اي تعاون في عملية ادخال المساعدات الى القطاع ولا في اخراج الاجانب ولا الحالات الحرجة.
كما اكد على ضرورة السماح للأطراف والمنظمات والاطراف الفاعلة من أجل ايجاد مسارات للتهدئة والحيلولة دون انزلاق المنطقة الى دائرة عنف وتعريض الالاف للخطر، وذلك من خلال الاطر التي تم بحثها بين البلدين والموضوعات ذات الاطر في ضوء صيغة ميونيخ
وشدد على ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يراعي حقوق الفلسطينيين التاريخية في اقامة دولتهم المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
كما تم التطرق الى القمة التي دعا اليها الرئيس السيسي في مصر بدعوة جميع الاطراف لبحث مستقبل القضية الفلسطينية في اطار جهود مصر المتواصلة لاحتواء الازمة الراهتنة وتجنب تفاقمها وفي اطار دفع جهود السلام
واشاد الوزير شكري بالشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا التي تتيح التفاهم المشترك وبما ينعكس بشكل واضح على جهود الدولتين لحل أزمة قطاع غزة.
وأضاف:" شددت مصر على رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عسكريا أو بالتهجير وأكدت على أهمية السماح بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة".
وتابع وزير الخارجية، قائلا "اتفقنا مع وزيرة الخارجية الفرنسية على ضرورة مواصلة العمل للوقف الفوري للعنف والتصعيد والعودة لمسار التهدئة لتجنب انزلاق المنطقة في حلقة مفرغة من العنف وتعريض حياة المدنيين للخطر ".
واستطرد شكري، قلائلا:" أكدت أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بأقامة دولتهم المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
واضاف أن مصر تسعى منذ بداية الأزمة في قطاع غزة لاستمرار عمل معبر رفح ودخول المساعدات الإنسانية ، وتم تجميع عدد كبير من المساعدات في العريش تمهيدا لدخولها على قطاع غزة، مشيرا الى ان الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ أي موقف يسمح بفتح المعبر من جانب غزة للسماح بدخول المساعدات".
وتابع شكري:"كل الأجهزة المصرية في معبر رفح من الجانب المصري على أتم الاستعداد لدخول المساعدات وخروج الأجانب ".
واستطرد "نأمل أن يكون هناك انفراجة في هذا الأمر، ومنذ قليل تحدثت مع المبعوث الأممي لكن حتى الآن لا جديد في ها الشأن وما يحدث أمر خطير لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة".
مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزة مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزة مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة القضیة الفلسطینیة ونظیرته الفرنسیة وزیر الخارجیة الوزیر شکری وقف التصعید التصعید فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: القمة المصرية ـ الأردنية تؤكد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية القمة المصرية-الأردنية التي عقدت أمس الاثنين بالقاهرة، وجمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرا إلى أن القمة تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن بسبب التطورات الإقليمية التي عصفت بأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن القمة تناولت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن التوترات في سوريا ولبنان.
وقال "محسب"، إن كلا الزعيمين أكدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، مع التمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها البوابة الرئيسية لاستقرار المنطقة والعالم، فضلا عن تأكيد دعم الدولة السورية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مع التأكيد على ضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطياف السورية.
وأكد عضو مجلس النواب، على أهمية ما تناولته القمة بشأن ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والحفاظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفض أي اعتداء عليه، مشيرا إلى أن القمة المصرية ـالأردنية تعكس مستوى عالٍ من التنسيق والتشاور بين مصر والأردن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، وتظهر أيضا التزام البلدين بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشدد النائب أيمن محسب ، أن التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر والأردن تعكس الدور المحوري الذي تلعبه كلا البلدين في تعزيز الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات المشتركة، داعيا المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود من أجل إيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة، ومن ثم استعادة الأمن والاستقرار .