وزير الخارجية: 

مصر وفرنسا تبذلان تحركات مكثفة وجهود مشتركة لوقف التصعيد الإسرائيلي الفلسطينيأؤكد استمرار جهود مصر لاحتواء تداعيات الازمة الانسانية والامنية في غزةقطاع غزة في حالة ملحة لإدخال المساعدات الاغاثية والانسانية بشكل عاجلالرئيس السيسي دعا الى قمة في القاهرة لبحث مستقبل القضية الفلسطينيةنؤكد ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يراعي حقوق الفلسطينيينكل الأجهزة المصرية في معبر رفح على أتم الاستعداد لدخول المساعدات وخروج الأجانباسرائيل لا تبدي اي تعاون من اجل ايصال المساعدات ولا لإخراج الاجانب 

 

استقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم الاثنين بمقر الوزارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في زيارتها الثانية الى القاهرة في أقل من شهرين، للتباحث بشأن التصعيد في قطاع غزة وبحث سبل التهدئة وادخال المساعدات للشعب الفلسطيني

وعقد عقب الاستقبال عقد اجتماع ثنائي مغلق بين الوزير شكري ونظيرته الفرنسية، وشهد بحث التحركات من قبل البلدين والجهود المشتركة التي تستهدف وقف التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني وتغليب مسار التهدئة، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.

وتبذل مصر وفرنسا تحركات مكثفة وجهود مشتركة تستهدف وقف التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني وتغليب مسار التهدئة، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.

كما عقد الوزيران اليوم بمقر وزارة الخارجية جلسة مباحثات ثنائية بحضور وفدي الجانبين، نوقش خلالها جهود مشتركة للتهدئة وخفض التصعيد ومعالجة الأزمة الإنسانية الطاحنة فى قطاع غزة.

وقال شكري في مستهل المؤتمر الصحفي الذي عقد مع نظيرته الفرنسية بمقر وزارة الخارجية في القاهرة، ان زيارة الوزيرة كولونا تعد الثانية في أقل من شهرين الى مصر وأنها تكتسب هذه المرة أهمية بالغة في الدقة والخطورة على ضوء استهداف المدنيين وما تلا ذلك من تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة اودى بحياة الالاف وينذر بتداعيات امنية شديدة الخطورة

واضاف أن وزيرة الخارجية الفرنسية تشرفت اليوم بلقاء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث استمعت الى رؤيته وتقييمه للوضع الحالي لاسيما مع وتيرة تزايد التداعيات الأمنية على المدنيين وضرورة حشد الجهد الدولي لاحتواء التصعيد الراهن وهو ما يتم التنسيق والتشاور بشأنه بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون

واشار الوزير شكري الى عقد جلستي مباحثات مع نظيرته الفرنسية الأولى ثنائية مغلقة والأخرى بحضور وفدي البلدين   حيث أكد استمرار جهود مصر على جميع المستويات من أجل وقف التصعيد والمواجهات العسكرية واحتواء تداعيات الازمة الانسانية والامنية التي يمكن ان تخرج للسيطرة

وخلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب المباحثات أكد وزير الخارجية ان مصر تبذل جهودها وتضطلع بمسئولياتها كاملة تجاه الشعب الفلسطيني وتتمسك بموقفها الثابت في القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي لا يقبل مقايضة، مشددا على رفض مصر التام لتصفية القضية وادانتها لجميع المحاولات الرامية للتهجير 

وأكد الوزير شكري أن “هناك حالة ملحة في قطاع غزة تستوجب ضرورة إدخال المساعدات الاغاثية والانسانية بشكل عاجل” محذرا من كارثة انسانية قد تترتب على اي تأخير، مؤكدا ان الجانب الاسرائيلي لا يبدي اي تعاون في عملية ادخال المساعدات الى القطاع ولا في اخراج الاجانب ولا الحالات الحرجة.

كما اكد على ضرورة السماح للأطراف والمنظمات والاطراف الفاعلة من أجل ايجاد مسارات للتهدئة والحيلولة دون انزلاق المنطقة الى دائرة عنف وتعريض الالاف للخطر، وذلك من خلال الاطر التي تم بحثها بين البلدين والموضوعات ذات الاطر في ضوء صيغة ميونيخ

وشدد على ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يراعي حقوق الفلسطينيين التاريخية في اقامة دولتهم المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية 

كما تم التطرق الى القمة التي دعا اليها الرئيس السيسي في مصر بدعوة جميع الاطراف لبحث مستقبل القضية الفلسطينية في اطار جهود مصر المتواصلة لاحتواء الازمة الراهتنة وتجنب تفاقمها وفي اطار دفع جهود السلام

واشاد الوزير شكري بالشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا التي تتيح التفاهم المشترك وبما ينعكس بشكل واضح على جهود الدولتين لحل أزمة قطاع غزة.

 وأضاف:" شددت مصر على رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عسكريا أو بالتهجير وأكدت على أهمية السماح بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة".

وتابع وزير الخارجية، قائلا "اتفقنا مع وزيرة الخارجية الفرنسية على ضرورة مواصلة العمل للوقف الفوري للعنف والتصعيد والعودة لمسار التهدئة لتجنب انزلاق المنطقة في حلقة مفرغة من العنف وتعريض حياة المدنيين للخطر ".

واستطرد شكري، قلائلا:" أكدت أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بأقامة دولتهم المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 واضاف أن مصر تسعى منذ بداية الأزمة في قطاع غزة لاستمرار عمل معبر رفح ودخول المساعدات الإنسانية ، وتم تجميع عدد كبير من المساعدات في العريش تمهيدا لدخولها على قطاع غزة، مشيرا الى ان الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ أي موقف يسمح بفتح المعبر من جانب غزة للسماح بدخول المساعدات".

وتابع شكري:"كل الأجهزة المصرية في معبر رفح من الجانب المصري على أتم الاستعداد لدخول المساعدات وخروج الأجانب ".

واستطرد "نأمل أن يكون هناك انفراجة في هذا الأمر، ومنذ قليل تحدثت مع المبعوث الأممي لكن حتى الآن لا جديد في ها الشأن وما يحدث أمر خطير لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة".

مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزة مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزة مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة القضیة الفلسطینیة ونظیرته الفرنسیة وزیر الخارجیة الوزیر شکری وقف التصعید التصعید فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عضو بالشيوخ: القمة العربية الطارئة بمصر تستهدف موقفا عربيا موحدا لدعم القضية الفلسطينية

أكد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن استضافة مصر لـ القمة العربية الطارئة في الرابع من مارس المقبل، يستهدف الخروج بموقف عربي موحد تجاه الأزمة الفلسطينية، ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية تماما وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بما يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتعديا سافرا على حقوق الإنسان.


وقال فهمي في بيان له اليوم، إن القمة العربية من شأنها الحفاظ على حقوق وكرامة المواطن الفلسطيني بصفة خاصة والمواطن العربي بصفة عامة، وردع أية محاولات من شأنها تهديد الأمن القومي المصري والعربي وزعزعة السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وتوفير كافة سبل الدعم للفلسطينيين بما يضمن فرص إعادة الإعمار دون الحاجة إلى تهجير سكان القطاع.


وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وعبر أكثر من ٧ عقود تقريبا، تحمل على عاتقها مهمة الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض أية تجاوزات أو محاولات لتصفيتها، مؤكدا أنه لا سبيل لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة إلا بحل الدولتين، وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وحقه في أن ينعم بحياة كريمة ومستوى معيشة آدمي بعيدا عن الصراعات والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك.


وشدد النائب عمرو فهمي، أن موقف مصر سيظل ثابتا وراسخا تجاه دعم القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير القسري، والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني، على الرغم من الضغوط الكبيرة والتحديات الصعبة المفروضة عليها جراء موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والمدافع عن حقوق الشعوب العربية، والرافض لأية محاولات من شأنها المساس بالأمن القومي العربي والإقليمي.

مقالات مشابهة

  • عضو بالشيوخ: القمة العربية الطارئة بمصر تستهدف موقفا عربيا موحدا لدعم القضية الفلسطينية
  • حزب المصريين: استضافة مصر لمباحثات استمرار وقف الحرب استكمالا لدورها في القضية الفلسطينية
  • "المؤتمر": استضافة مصر القمة العربية تعكس دورها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين
  • عضو بـ«النواب»: مصر تقف سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف: مصر والأردن تؤكدان رفضهما محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف: مصر والأردن يؤكدان رفضهما تصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس حزب الاتحاد: مصر تواصل دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية
  • الحرية: جهود مصر استكمالًا لدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • عيد عبدالهادي: جهود الدولة المصرية نحو القضية الفلسطينية استكمالا لدورها التاريخي
  • أمين الشعب الجمهوري بدمياط: جهود الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية سيذكرها التاريخ