حماس تعلن دفن عشرات الجثث المجهولة في مقابر جماعية بمدينة غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(CNN)-- أعلن سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي الذي تسيطر عليه حركة حماس في غزة، أنه تم دفن عشرات الجثث مجهولة الهوية في مقابر جماعية في مدينة غزة.
وأضاف: "لأن العشرات من (الشهداء) قد توافدوا من أطفال، ورضع، ونساء ورجال، وشيوخ، حرصنا على القيام بواجبنا الشرعي والأخلاقي نحوهم بدفنهم".
وأوضح سلامة معروف في مقطع فيديو نُشر، الأحد: "لقد أعددنا مقبرة جماعية في مدفن الطوارئ لدفن من لم يتم التعرف عليهم".
وتظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تم التحقق منها بواسطة شبكة CNN، عشرات الجثث ملفوفة بالبلاستيك الأبيض، تم إحضارها من مستشفى الشفاء في غزة إلى موقع الدفن حيث تم دفنها في صفوف مرتبة.
وتعرضت غزة لقصف مكثف من الغارات الجوية الإسرائيلية في الأيام التي أعقبت هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستعين بمروج مخدرات لمهاجمة المغرب
زنقة 20 | متابعة
إستطاع مروج مخدرات معروف بأوروبا ينحدر من أصول مغربية؛ ان يخدع المخابرات الجزائرية ويوهمها بأنه “بطل ثوري” بإمكانه ان يهدد الوحدة الترابية للمملكة المغربية بإسم “الريف”.
وتورط النظام الجزائري المحبط وبشكل ساخر ومفضوح؛ في تجنيد مجرم ومروج للممنوعات كان قد أعتقل عدة مرات ببلجيكا؛ لمهاجمة المغرب تحت يافطة “الريف” وغيرها من الأساليب السخيفة التي تثبت غباء نظام تبون امام العالم.
ويتعلق الأمر بتاجر المخدرات المغربي الملقب “بسمير السلحفاة” او “باتاجي” وهو إسم معروف ومتداول لدى الشرطة البلجيكية خاصة في قضايا الإتجار بالبشر والمتاجرة في أقراص الهلوسة من نوع “الإكستاسي”.
كما جرى إعتقال المعني بالأمر بالمغرب بالتهمة نفسها؛ إذ إرتبط إسمه بسلسلة من الملفات الإجرامية وهو مجرم خطير فار من العدالة؛ وكان يختبىء عن انظار الإنتربول لسنوات في الإمارات العربية المتحدة تحت أسماء مستعارة “Dragon” و “Lsaac”.
وكانت الجزائر، قد إحتضنت السبت الماضي، مؤتمرا يروج لإستقلال ما يسمى بـ”الجمهورية الريفية”، عبر تجنيد احد الجرذان من المطلوبين للعدالة وتجار الممنوعات بأوربا للحديث بإسم أبناء الريف الأحرار المغاربة أبا عن جد.
يذكر أن أعداد كبيرة من أبناء الريف داخل وخارج أرض الوطن على شبكات التواصل الأجتماعي بالإستغلال السياسي المقرف للنظام العسكري الجزائري لشرذمة من المطلوبين للعدالة بينهم مجرمون محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنائية، للإساءة لجزء من الشعب المغربي الذي أثبت عبر الزمن عن تعلقه بوطنه ودفاعه المستميت عن كل شبر من أراضيه من طنجة إلى الكويرة.