أكد خبراء عسكريون أن تخطيط الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اجتياح بري في غزة محفوف بالمخاطر، فيما تواصل وزارة الحرب لدى الاحتلال حشد قواتها بالقرب من حدود القطاع المحاصر.

وأقر اللواء ياكوف عميدرور القائد السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي ومستشار الأمن القومي، أن قتال حماس سيكون صعبا في غزة، غذ يمكن أن تكون زرعت مفخخات وعبوات ناسفة عند نقاط الدخول وعلى طول الشوارع الضيقة.



وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق، استعدادها لصد أي عملية برية في غزة، مؤكدة أن التخطيط لـ"طوفان الأقصى" تتضمن دراسة كل الاحتمالات.

وبحسب تقديرات الاحتلال الإسرائيلي، فإن حماس لديها نحو 30 ألف جندي. وتشمل أسلحتهم بنادق آلية وقذائف صاروخية وصواريخ مضادة للدبابات، وبعضها من أصل روسي مثل صواريخ الكورنيت وفاغوت.

وتمتلك المقاومة الفلسطينية في غزة مخزونا كبيرا من الصواريخ، كما أنها تنتج طائرات صغيرة بدون طيار خاصة بها.

وقال الكاتب يعقوب كاتس، إن حماس قد يكون لديها أيضا إمدادات محدودة جدا من صواريخ أرض جو قصيرة المدى تُحمل على الكتف، لكنهم لا يمتلكون المدرعات والدبابات والمدفعية، على عكس جيش الاحتلال، وفق "بي بي سي".

وأضاف: "القوات الإسرائيلية ستتجنب الدخول إلى الأنفاق ما لم تضطر إلى ذلك، لأسباب من بينها أن حماس تعرفها بشكل أفضل، وبدلا من ذلك ستقوم إسرائيل بتدمير الأنفاق عن طريق الصواريخ والقنابل".

وأعرب عناصر في جيش الاحتلال عن مخاوفهم من عملية الاجتياح البري لقطاع غزة، لأن الأمر يشبه كابوسا حقيقيا، فأي شيء تلمسه يمكن أن يكون قنبلة، وأي شخص تراه قد يكون من المقاومة، وفق صحيفة "فايننشال تايمز".

وبحسب العقيد المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، شمعون أراد، فقد "منعت شبكة الأنفاق في غزة، قوات الاحتلال من القيام بعمليات برية واسعة النطاق داخل القطاع في الحروب السابقة".

ونبه الضابط الأميركي السابق، جون سبنسر، إلى أنه في حال الاجتياح البري للقطاع المحاصر قد تكون الأمور دموية للغاية، إذ لا يمكن تغيير طبيعة حرب المدن، لذلك سيكون هناك الكثير من الأضرار الجانبية.

وأوضحت "فايننشال تايمز" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تتمكن من الوصول إلى معاقل حماس، يتعين عليها اختراق سلسلة من الخطوط الدفاعية التي تشمل الألغام ومواقع الكمائن ومدافع الهاون.

من جانبه، أكد الميجور جنرال جلعاد، الذي خدم في جيش الدفاع الإسرائيلي لمدة 30 عاما، أن هدف الاحتلال المعلن هو تدمير حماس، ما يعني أن "إسرائيل" بحاجة إلى القيام بشيء أكثر دراماتيكية، خاصة أن العمل العسكري الحاسم من شأنه أن يردع أعداء إسرائيل الآخرين في المنطقة، أي حزب الله وإيران"، وفق تعبيره.
وحذر الفريق توم بيكيت من معهد الدراسات الإستراتيجية، من أن العملية العسكرية داخل غزة، التي يبلغ طولها 40 كيلومترا فقط، ليست بذلك النطاق الواسع، لكن النتيجة ليست واضحة على الإطلاق.

وأضاف: "في الحقيقة، لا توجد خيارات جيدة لشن هجوم بري إسرائيلي على غزة. وبغض النظر عن مدى نجاح العملية في هزيمة حماس كمنظمة عسكرية، فإن الضرورة السياسية لحماس ودعم السكان للمقاومة سيستمر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي

وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن سلاح الجو المسير نفذ العملية بعدد من الطائرات المسيرة، مؤكدة أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وأكدت القوات المسلحة أنها ستواصل عملياتِها العسكرية رداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.

وفيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية

وفي إطارِ المرحلةِ الخامسةِ من التصعيدِ

نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ عدداً من الأهدافِ العسكريةِ والحيويةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا ومنطقةِ عسقلان جنوبيَّ فلسطينَ المحتلة.

وقد نُفذتِ العمليةُ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وحققتْ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ورداً على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ في غزةَ ولبنانَ سوفَ تواصلُ عملياتِها العسكريةَ وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 15 من جمادَى الأولى 1446للهجرة

الموافق للـ 17 نوفمبر 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

مقالات مشابهة

  • صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات
  • تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة
  • وداعا للحقن! اللقاح القادم يمكن أن يكون رشة في الهواء
  • كيف يعيش اللبنانيون على وقع تحذيرات الإخلاء؟
  • إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل امرأة في هجوم صاروخي على إسرائيل
  • رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: أعدنا حتى الآن 145 محتجزا في غزة
  • الحوثيون: تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 5 من جنوده في عمليات عسكرية خلال 24 ساعة
  • القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي