الصحة العالمية: نواصل جهودنا المكثفة لتوصيل المساعدات والإمدادات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، اليوم الإثنين، أن المنظمة تواصل تكثيف جهودها لتوصيل المساعدات والإمدادات الطبية إلى قطاع غزة .
فلسطين :عودة إمدادات المياه لقطاع غزة أكاذيب وزير الخارجية: لا اتفاق لفتح معبر رفح.. وجاهزون لإيصال المساعدات إلى غزةوقال ليندماير في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية اليوم إن المنظمة تواصل بذل جهودها لإيصال المساعدات والإمدادات وخاصة الطبية إلى قطاع غزة، مضيفا أن المجتمع الدولي بأسره يطالب بضرورة توصيل المياه إلى القطاع وفتح المعابر لتوصيل المساعدات .
وأضاف ليندماير أن "حتى الآن لم تصل إلينا أي تأكيدات عن حرية حركة الأطقم الطبية" ، مشيرا إلى أن المنظمة تلقت عدة تقارير بشأن خروج الكثير من المستشفيات من الخدمة.
وحذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية من خطورة انتشار الأوبئة والأمراض بسبب عدم وجود أماكن لاستقبال جثث الضحايا في المستشفيات.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2808، والمصابين إلى 10950.
وفي سياق متصل كشف مسئول بالإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن يفكر في القيام بزيارة إلى إسرائيل في الأيام المقبلة ولكن لم يتم تحديد التفاصيل، أو الانتهاء من الأمر.
ووصف المصدر - حسبما نقلت وكالة أنباء أسوشيتيد برس عبر موقعها الاليكتروني اليوم الاثنين هذه الزيارة بأنها ستكون رمزا قويا للتعاطف والدعم مع إسرائيل في أعقاب هجوم حماس (على حد وصفه).
وأشارت الوكالة إلى أن الزيارة ستتيح الفرصة لبايدن ليؤكد شخصيا للإسرائيليين أن الولايات المتحدة تقف بثبات خلفهم لكنه سيأتي وسط مخاوف متزايدة من أن يؤدي التحرك الإسرائيلي الوشيك إلى غزة إلى إشعال فتيل حرب أوسع نطاقا ذات عواقب إنسانية مدمرة.
ونوهت الوكالة في الوقت ذاته بأنه يمكن أن يُنظر إلى وجود بايدن على أنه خطوة استفزازية من جانب الراعي الرئيسي لحماس، وهي إيران، أو من المحتمل أن تعتبره الدول العربية بمثابة غض للطرف عن الأوضاع مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
وأشارت أسوشيتيد برس إلى أن المسؤول لم يتمكن من مناقشة المداولات الداخلية علنا حول السفر الرئاسي المحتمل، وتحدث إلى الوكالة شريطة عدم الكشف عن هويته.
ووفقا للوكالة فإنه في غضون ذلك، سمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن انتقادات للعملية العسكرية الإسرائيلية من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى مصر ، وبعد القاهرة سافر إلى الأردن وخطط للعودة إلى إسرائيل يوم الاثنين حاملاً إلى القادة الإسرائيليين التعليقات التي تلقاها خلال سلسلة من الاجتماعات مع القادة في جميع أنحاء العالم العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية المساعدات الامدادات غزة الإمدادات إلى غزة
إقرأ أيضاً:
هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
قال محللان سياسيان إن الضغط الدولي على إسرائيل لاستخدامها سلاح التجويع ضد أهالي قطاع غزة، بالإضافة إلى فشلها وعجزها عن تحقيق أي هدف ميداني بالحرب المتواصلة منذ أكثر من 18 شهرا جعلها تطرح موضوع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع على الطاولة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) سيجتمع غدا بعد طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من الجيش العودة بخطة بشأن توزيع المساعدات في غزة.
وحسب الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى، فإن استخدام الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع ضد الفلسطينيين في غزة دون أفق زمني جعل المجتمع الدولي يضغط عليه.
وفي هذا السياق، جاء في بيان أوروبي مشترك أن إسرائيل ملزمة قانونيا بإدخال المساعدات إلى غزة، وقال وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين التزاما بالقانون الدولي".
وأوضح مصطفى أن للجيش الإسرائيلي موقفا واضحا، وهو الرفض التام لأن يتحول إلى حاكم عسكري في غزة يوزع المساعدات الإنسانية.
إعلانواعتبر مصطفى أن الخلاف بين الإسرائيليين ليس بشأن توزيع المساعدات، بل حول الرؤية السياسية: إلى أين تتجه إسرائيل في حربها على غزة؟
وأشار المتحدث نفسه إلى غياب هدف سياسي واضح للعملية العسكرية الحالية في غزة باستثناء الاحتلال الذي ينظر إليه الجيش الإسرائيلي على أنه وسيلة وليس هدفا.
عجز وتعثر
ووفق الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي، فإن إسرائيل تتخبط في مأزق سياسي وعسكري، فهناك تعقيدات في العملية العسكرية، وعندما جاء رئيس الأركان الجديد إيال زامير وضع سقفا زمنيا لاحتلال غزة من 4 إلى 5 أسابيع، لكنه عجز عن تنفيذ خطته بسبب مشاكل الاحتياط والانقسام داخل الجيش.
يذكر أن اجتماع مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية أمس شهد شجارا، وكشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هاجم كلا من رئيسي الأركان إيال زامير وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار بسبب إدارة الحرب في غزة.
وحسب الكاتب والباحث في الشؤون الدولية حسام شاكر، فإن القيادة الجديدة في إسرائيل ممثلة في رئيس الأركان ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعاني من عجز ومن تعثر ميداني، إذ لم تحقق أي مكسب ميداني أو أي انجاز تفاوضي، في حين بلغت ذروة الوحشية في عدوانها على القطاع.
وفي تعليقه على موقف الأوروبيين، قال شاكر إنهم عبّروا عن انزعاجهم من سياسة إسرائيل، لكن بيانهم المشترك ليس ضغطا حقيقيا على الاحتلال الإسرائيلي، وشدد على أن الحل يكون بموقف عربي موحد.
وكانت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية قالت إن غزة تختنق، وإن ما يحدث هو حرمان متعمد ومقصود، مؤكدة أن السكان في القطاع حرموا من الضروريات الأساسية للبقاء أحياء.
من جهتها، تؤكد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن إسرائيل تمنع منذ 7 أسابيع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية والأغذية ولقاحات الأطفال والوقود.
إعلان