توقيع بروتوكول لإنشاء درجات علمية مزدوجة بين جامعة القاهرة ووزارة التعليم الصينية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شهد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور شين جي نائب وزير التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية، توقيع بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز التعاون في مجال تعليم اللغة الصينية وإنشاء الدرجات العلمية المزدوجة.
استحداث درجات علمية جديدة في جامعة القاهرة الدولية جامعة القاهرة تحتفل باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيدجاء ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وفي ضوء حرص جامعة القاهرة على تعميق دورها الدولي ومواصلة عقد شراكات ودرجات علمية مزدوجة مع الجامعات العالمية المرموقة للتدريس في جامعة القاهرة الدولية.
وقع بروتوكول التعاون، بمقر جامعة القاهرة الدولية، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ما جيانفاي رئيس مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية.
أهداف بروتوكول التعاون مع جامعة القاهرةويهدف البروتوكول إلى أن يكون التعاون بين الطرفين في مجالات: ورش العمل وبرامج التدريب، والمشروعات البحثية المشتركة، والبرامج الدراسية المشتركة، والدرجات العلمية المشتركة في الماجستير والدكتوراه، وقبول الطلاب في الجامعة الصينية لمدة فصل أو عام دراسي.
ورحب رئيس جامعة القاهرة بالوفد برئاسة نائب وزير التعليم الصيني، مثمنًا زيارة الوفد لمصر وجامعة القاهرة، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات المختلفة في نطاق اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين مصر والصين، وفي ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن توقيع هذا البروتوكول بمقر جامعة القاهرة الدولية يُعد حلقة من حلقات التعاون الدولي لجامعة القاهرة في فتح الأبواب والعقول للتفاعل مع أنظمة تعليمية متنوعة من مختلف حضارات وثقافات العالم.
وقال نائب وزير التربية والتعليم الصيني، إن جامعة القاهرة قدمت إسهامات كبيرة في الثقافة العربية والإسلامية، وبفضل الرؤية المستقبلية للدكتور الخشت باعتباره عالما وفيلسوفا ومفكرا فقد استطاع أن يقود جامعة القاهرة إلى مكانة متقدمة.
وأعرب نائب وزير التعليم الصيني عن سعادته بلقاء الدكتور محمد الخشت حيث سمع الكثير عن جهوده في تطوير جامعة القاهرة في مختلف المجالات، موجها له الشكر على إتاحة الفرصة أمام وفد وزارة التعليم الصيني ومقابلتهم بمقر جامعة القاهرة الدولية التي تسعى لجذب الطلاب الوافدين والأجانب مما يعكس اهتمام جامعة القاهرة بالتعاون الدولي مع العالم وكذلك يعكس الرؤية العظيمة لرئيس الجامعة واهتمامه بالمستقبل من خلال إدخاله النانو تكنولوجي والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة.
وقال إن معهد كونفوشيوس تحت قيادة الدكتور محمد الخشت، تم تصنيفه من بين معاهد كونفوشيوس النموذجية في عام 2021 حيث لعب دورًا إيجابيًا في نشر الثقافة واللغة الصينية وتعزيز التبادل الإنساني بين البلدين، لافتًا أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا بالغًا بتعليم اللغة الصينية في مصر، وتتمتع بأساس متين في التعاون مع الجامعات الصينية، حيث تم توقيع اتفاقيات تعاون مع العديد من الجامعات الصينية مثل جامعة بكين وجياو تونغ شنغهاي وغيرهم.
وقدم الدكتور شين جي نائب وزير التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية، دعوة للدكتور الخشت لزيارة الصين قريبًا وحضور مؤتمر تحديات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي تجاه التعليم، ومشاركة خبرته في هذا المؤتمر والبحث عن حلول لهذه التحديات.
حضر توقيع بروتوكول التعاون، الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة نجلاء رأفت عميدة كلية الآداب، والدكتور محمد العطار مساعد رئيس جامعة القاهرة للشؤون الأكاديمية لجامعة القاهرة الدولية، والدكتورة هبة نوح مساعد رئيس جامعة القاهرة للشؤون الإدارية لجامعةالقاهرة الدولية، والدكتور خالد أبو الليل وكيل كلية الآداب، والدكتورة رحاب محمود مديرة معهد كونفوشيوس، ووفد صيني رفيع المستوى برئاسة نائب وزير التربية والتعليم الصيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة الصين وزير التربية والتعليم نائب وزیر التربیة والتعلیم جامعة القاهرة الدولیة رئیس جامعة القاهرة التعلیم الصینی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025
سادت حالة من الغضب داخل البيوت المصرية بسبب التشكيك في مستوى "عدالة" نتيجة صفوف النقل للفصل الدراسي الأول من العام 2024-2025.
خبير تربوي: نتيجة صفوف النقل 2025 "مضللة" أسباب انخفاض مجاميع الصفين الأول والثاني الثانويواعتبر أولياء الأمور أن قرارات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تسببت في انعدام تكافؤ الفرص بين الطلاب ما أخلّ بمبدأ العدالة في نتيجة صفوف النقل.
واتهم أولياء الأمور قرارات وزير التربية والتعليم بشأن زيادة نسب أعمال السنة في مختلف السنوات وفرض ثلاثة نماذج مختلفة لامتحانات كل مادة بإفساد نتيجة صفوف النقل 2025.
ورأي الطلاب أن قرارات وزير التربية والتعليم تسببت في ظلم العديد منهم، ووضع مصائرهم في أيدي المعلمين، بسبب زيادة نسبة أعمال السنة ما جعل البعض يستغلون ذلك في إجبارهم على الالتحاق بالدروس الخصوصية معهم لضمان الحصول على الدرجات.
ونوه عدد من الطلاب بأنهم لاحظوا انخفاض درجاتهم بشكل كبير برغم أدائهم المتميز في الامتحانات، مع ارتفاع مجاميع الطلاب الذين يأخذون دروسًا مع مدرسي الفصل.
قرارات وزير التعليم غير مدروسةفاطمة فتحيوذكرت فاطمة فتحي، مؤسس ائتلاف “تعليم بلا حدود”، أنها رصدت شكاوى من نتيجة المرحلة الابتدائية بسبب زيادة نسبة الامتحانات إلى 60 في المائة، برغم أن الطلاب في تلك المرحلة لا يعتادون الامتحانات.
ووصف فاطمة فتحي قرارات وزير التربية والتعليم بأنها غير مدروسة وتلعب في المنظومة التعليمية بدون مبرر بالإضافة إلى انشغال الطلاب طوال السنة بالواجبات والتقييمات للحصول على درجاتها التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
أعمال السنة تظلم طلاب صفوف النقلمنى أبو غاليواستنكرت منى أبو غالي، مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، رفع نسبة درجات أعكال السنة في صفوف النقل دون وضع ضوابط محددة تضمن حق الطالب وتحميه في حالة استغلال المدرسين.
وأكدت أن أزمة نتيجة صفوف النقل ترجع إلى أعمال السنة بسبب استغلالها من قبل عدد من المدرسين لرفع درجات من يشتركون معهم في الدروس الخصوصية أو المجموعات المدرسية.
ولفتت منى أبو غالي إلى وجود حالة من الغضب بسبب ضياع تعب الطلاب المتفوقين وتحطيم أحلامهم، وتعرضهم للظلم بسبب درجات أعمال السنة وغياب العدالة.
اختلاف النماذج تطيح بعدالة التقييمرودي نبيلاستنكرت رودى نبيل مؤسس معًا لغد مشرق التعليمى وأدمن جروب حوار مجتمعي تربوي، وضع ثلاثة نماذج امتحانات مختلفة الأسئلة ومتفاوتة في مستوى الصعوبة بنفس اللجنة، ما تسبب في اختلال عدالة التقييم.
ورأت رودي نبيل أن اختلاف النماذج يشكل عقبة أمام التقييم العادل، لوجود نماذج مختلفة من حيث الصعوبة والسهولة داخل الامتحان الواحد يعد تحدياً أساسياً لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب، مشيرة إلى بعض الطلاب كانوا يحصلون على نماذج سهلة تتيح لهم الإجابة بسهولة، بينما يعاني آخرون من نماذج أكثر صعوبة تؤثر سلباً على نتائجهم.
فشل وزارة التعليم في تقييمات صفوف النقلد. عاصم حجازيوأكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، نتيجة صفوف النقل جاءت "مضللة" ولا تعبر عن المستوى الحقيقي للطالب ما يؤكد فشل نظام التقييمات الذي طبقته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ونبه الخبير التربوي بأن لا يمكن الاطمئنان إلى نتيجة صفوف النقل في ظل غياب المعايير وعدم وضوح التعليمات الخاصة بفرض التقييمات المختلفة وربطها بأعمال السنة.
وذكر الخبير التربوي أنه على الرغم من أهمية التقييم اليومي والاسبوعي والشهري إلا أن إجراءات التطبيق خلال الفصل الدراسي الأول كانت دون المستوى، مشيرا إلى أن أن أول الأخطاء التي صاحبت تطبيق هذه التقييمات كانت ربطها بدرجات أعمال السنة وإضافتها لمجموع الطالب وكان من الأولى استخدامها للكشف عن عيوب النظام التعليمي وإصلاحها.
وأضاف الخبير التربوي أنها بهذا الشكل أصبحت أداة لإجبار طلاب صفوف النقل على الدروس الخصوصية بطريقة غير مباشرة لتركز الدرجات في يد المعلم، منبها بأن معظم هذه التقييمات تتم بطريقة عشوائية ودون وجود معايير واضحة للتقدير وبدون وجود متابعة ورقابة ومساءلة أيضا بشكل جيد.
ونبه الخبير التربوي بأن كثيرا من المعلمين ليس لديه ما يكفي من المعلومات حول هذا النوع من التقييمات ومعايير تطبيقه وبالتالي يقعون في أخطاء كثيرة أثناء التقييم.
وأشار الخبير التربوي إلى أنه يشترك بالطبع في هذا النوع من التقييم معلمون من العاملين بنظام الحصة في بعض المراحل الدراسية وهذا النوع من التقييم يحتاج أإلى قدر كبير من الثقة بالنفس لدى المعلم ومن الصلاحيات التي قد لا تتوافر لمعلم الصحة وتؤثر على دقة تقييمه.
ونوه الخبير التربوي بأن كثرة الأعباء الدراسية وقصر وقت الحصة وكثرة عدد الطلاب أدت إلى وجود قدر كبير من العشوائية في التقييم .
أزمة تحكم المعلمين في أعمال السنةد. تامر شوقيورأى الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أن اختلاف درجات صعوبة النماذح المختلفة من الامتحانات أثر سلبيا على درجات كثير من الطلاب في صفوف النقل.
وأشار الخبير التربوي إلى تحكم المعلمين في درجات أعمال السنة جعل البعض منهم يلجأ إلى عدم إعطائها كاملة للطلاب من أجل إجبارهم على الدروس الخصوصية.
توزيع درجات أعمال السنةوتنقسم درجات صفوف النقل في المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى 30 في المائة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول و70 في المائة لأعمال السنة.
وتشمل درجات أعمال السنة: امتحانات الشهر بنسبة 30 في المائة، والسلوك والمواظبة بنسبة 10 في المائة، وكشكول الحصة والواجب بنسبة 15 في المائة، والتقييم الأسبوعي بنسبة 15 في المائة.