لحج .. بدعم من " الفاو " إقامة حفل خطابي وافتتاح معرض لمنتجات المرأة الريفية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
لحج (عدن الغد) انوار العبدلي
شهدت محافظة لحج صباح اليوم الاثنين بكلية ناصر للعلوم الزراعية بمدينة الحوطة حفل خطابي وافتتاح معرض منتجات المرأة الريفية بمناسبة يوم الغذاء العالمي ويوم المرأة الريفية العالمي .
الحفل والمعرض إقامته وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ممثلة بالإدارة العامة لتنمية المرأة الريفية وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو " والذي أقيم تحت شعار ( المياه هي الحياة والمياه هي الغذاء ) .
حضر الافتتاح محافظ محافظة لحج اللواء أحمد التركي ووكيل وزارة الزراعة الأستاذ حميد الكربي وممثل منظمة الفاو المهندس حسن درباس ورئيس المجلس الانتقالي لمحافظة لحج وضاح الحالمي إلى جانب عدد من مدراء العموم بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية والمهتمين بالمجال الزراعي والغذائي .
عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية د.مازن الكازمي أوضح في كلمة له بأن يوم الغذاء العالمي الهدف منه توجيه الرأي العام لمشكلة الجوع والاهتمام بالعمل الزراعي وتطويره ، موضحا الدور الرائد لكلية ناصر للعلوم الزراعية كونها تعتبر أول كلية في الجزيرة العربية في التأسيس واهتمامها بالزراعة .
وأشار الكازمي أننا في كلية ناصر نطمح أن يكون الاحتفال بهذا اليوم سنويا بهذه الكلية الرائدة ، كما نطمح إلى فتح آفاق وتعاون جديد بين الكلية ومنظمة الفاو من خلال دعم المنظمة لتنفيذ برامج أكاديمية في الكلية واستحداث قسم الطب البيطري بأفضل الوسائل التعليمية المتطورة ويساهم في النهوض بالزراعة في لحج .
م. عبدالملك ناجي وكيل وزارة الزراعة ومدير عام مكتب الزراعة والري بلحج أوضح في كلمة له خلال الحفل عن خطة الوزارة وما ستقدمه للنهوض بالمجال الزراعي والري والسمكي بالشكل المطلوب ، مبينا من أهم أهداف تحدي والقضاء على الجوع اولا .. وضع حد للفقر بالارياف من خلال مضاعفة إرادة المنتجين وبالتالي تحقيق انتاج اكبر ويؤدي للاستدامة في توفير الغذاء ، وثانيا التثقيف والنوعية في جميع النظم الغذائية للحد من إهدار الطعام ومخلفاته ، وثالثا تطوير وسائل التوريد وتوفير الغذاء المناسب وضمان وصوله لجميع من يحتاجه على مدار السنة .
وعدد " عبدالملك ناجي " العوامل الداخلية التي أثرت على استقرار الغذاء ومنها استمرار الحرب والنزوح الغير منظم والتحول الزراعي من القمح إلى المحاصيل النقدية وغير ذلك من العوامل .
مدير عام تنمية المرأة الريفية المهندسة - نادية حميد قالت بأن المرأة الريفية تمثل 43٪ من القوة العاملة الزراعية وينتجون الكثير من المواد الغذائية المتوفرة ، كما أنها تمثل 76٪ من الذين يعيشون في فقر مدقع بالمناطق الريفية .
موضحة بأن وصول المرأة الريفية إلى الموارد الإنتاجية الزراعية يسهم في خفض الجوع والفقر ويجعل المرأة الريفية عنصر هام لنجاح جدول أعمال التنمية المستدامة الحديد لعام 2030 م ، مقدمة الشكر لمنظمة الفاو على دعمها لبرنامج سبل العيش والأمن الغذائي .
هذا وطاف الزائرين وعلى رأسهم محافظ لحج اللواء أحمد التركي المعرض واطلع على مختلف المنتجات الزراعية والحرفية والغذائية المحلية التي عملت عدة نساء في المناطق الريفية على إنتاجها .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المرأة الریفیة
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو اليزيد: الدولة نجحت في توسيع الرقعة الزراعية المصرية
أكد الدكتور أحمد ابو اليزيد أستاذ الإنتاج الزراعي بكلية الزراعة جامعة عين شمس على أهمية الجهود التي تبذلها الدولة في استصلاح الأراضي ودعم القطاع الزراعي والفلاح المصري بتوجيهات القيادة السياسية لتوفير كافة مستلزمات الإنتاج الخاصة بالقطاع الزراعي مع مراعاة صغار المزارعين من خلال اتخاذ قرارات لضمهم داخل منظومة تؤهلهم وتعطي لهم قدرات لمواجهة التغيرات المناخية.
وقال إن الدولة اتخذت كل الإجراءات التي تضمن حصول هؤلاء المزارعين على الدعم سواء الدعم الفني أو العيني مع زيادة التوعية والتشجيع علي زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وفي الآونة الأخيرة قامت الدولة قبل موعد زراعة المحاصيل الاستراتيجية بالإعلان عن أسعار استرشادية "أسعار الضمان" لتشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل الخاصة بالمنتجات الاستراتيجية، كما بدأت الدولة تساهم في التسويق لمنتجات المزارعين من خلال الربط بين الزراعة والصناعة عن طريق المصانع التي تقوم علي استخدام المداخلات القائمة على المنتجات النباتية الزراعية وتتعاقد مع المزارعين من خلال قانون الزراعات التعاقدية رقم 14 لسنة 2015 والذى أصدره رئيس الجمهورية لضمان استدامة الزراعة مع جودة الإنتاج ،مما أدي إلى منظومة جديدة "تسمى الإرشاد التشاركي" .
وأضاف "أبو اليزيد" في تصريحات صحفية أن مصر تواجه تحديات في الزراعة بوجه عام حيث ان لدينا محدودية في المياه والرقعة الزراعية ولذلك اتخذت الدولة خطوات لتوسيع الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الزراعية الكبرى واستهدفت ما يقرب من 4 مليون فدان، وتم تنفيذ مخطط كبير مثل مشروع الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان وداخل نواة هذا المشروع " مشروع مستقبل مصر "، وتم زراعة 500 ألف فدان في هذا المشروع بالإضافة الى مشروع 1.5 مليون فدان على الظهير الصحراوي لمعظم المحافظات ،كذلك إعادة إحياء مشروع توشكى ،وصحراء سرابيوم ومحطة معالجة مياه بحر البقر بجانب ما يحدث حاليا من تنمية في شمال ووسط سيناء لما يقرب 500 ألف فدان مع مشروع 100 ألف فدان زراعة محمية، مؤكدا أن هذه المشروعات الاستراتيجية الكبيرة يُزرع فيها المحاصيل الاستراتيجية أدت الي وجود فائض كبير من بعض المحاصيل والتي حدث فيها اكتفاء ذاتي ولذلك تم تصدير جزء كبير من هذه المنتجات وزيادة الصادرات لمنتجات عالية الجودة.
وأشار "أبو اليزيد" أن العالم حاليا يستهدف تحقيق قدرة اقتصادية عالية لذلك قامت مصر بالتعاون مع الجهات المعنية فى فتح مناشئ جديدة للتصدير وفي خلال 3 سنوات الأخيرة تم فتح ما يقرب من 160 منشئ منهم مناشئ جديدة.
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط