مصر تحسم الجدل حول فتح معبر رفح وتؤكد: السبب إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف جمهورية مصر، اليوم الاثنين (16 تشرين الأول 2023)، عن اخر تطورات فتح معبر رفع الرابط بين قطاع غزة وبينها، مبينةً أنه لا جديد حول إعادة فتح معبر رفح.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه "لم تتخذ السلطات الإسرائيلية موقفا لإدخال المساعدات من معبر رفح البري الحدودي بين مصر وغزة، مشيرا إلى أنه لا جديد حول إعادة فتح معبر رفح".
وأضاف الوزير، أن "مصر تسعى منذ اندلاع الأزمة ليكون المعبر عامل ويتيح دخول المساعدات الإنسانية والموجودة في العريش وهناك حاجة ملحة لدخولها، موضحا أن السلطات الاسرائيلية لم تتخذ موقفا بشأن إجلاء رعايا الدول الموجودين في غزة والمطلوب عبورهم عبر معبر رفح البري".
وأشار شكري إلى أنه "ليس هناك مأوى لمن أجبروا على النزوح من شمال غزة إلى جنوبها، مؤكدا أن مصر دعت لمؤتمر دولي وإقليمي بخصوص الأوضاع الحالية، الهدف منه تأكيد قادة دول ذات التأثير الدولي على ضرورة التهدئة وفتح آفاق لحل الصراع على أساس حل الدولتين".
وتابع أن "مصر تؤكد على ضرورة التركيز على التهدئة، كما أنه لا يمكن استمرار الوضع بهذا الشكل."
المصدر : وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فتح معبر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عبدالكبير: 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، إن لوبيات التهريب تسيطر على جزء معيّن من المعاملات في معبر رأس أجدير.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “الأناضول”: “هناك 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير منذ ما قبل عام 2011 وتتأثر بأوضاعه”، مشددًا على ضرورة وجود قوة استقرار في البلدين لتسيير المعبر على أحسن وجه.
وأشار إلى وجود قوى خارجية وعدة تدخلات تغذي هذا الصراع، وأيضا لوبيات اقتصادية ومالية سواء كان من الجانب التونسي أو الليبي لها دور كبير في عدم الاستقرار.
وتابع: “عام 2024 هو الأسوأ بالنسبة للجانبين وخاصة تونس التي فقدت أكثر من 250 مليون دينار (83.3 مليون دولار) نتيجة توقف الحركة التجارية في المعبر بين مارس وأكتوبر 2024 وفي الجانب الليبي هناك خسائر كبيرة أيضا”.
ونوه بأن أكثر من 300 مصنع تونسي صغير تعيش صعوبات نتيجة توقف المعبر لأن 70%، من منتجاتها تصدر إلى ليبيا.
وأكمل: “ملايين الدولارات خسرها البلدان نتيجة توقف التبادل التجاري، هذا بالإضافة إلى خسائر اجتماعية وتعطل السياحة الاستشفائية للمسافرين عبر المعبر، وهذا يؤثر على الاقتصاد التونسي وجزء من الاقتصاد الليبي”.
وذكر أن الأزمات في المعبر تتسبب في خسائر كبيرة، لأن حجم التبادل بين تونس ليبيا يقدر بالملايين في الجانبين.
الوسومليبيا