تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر مواطنا عمانيا وهو يخاطب ضباطا بريطانيين، التقاهم في مطعم، حول موقف حكومة بلدهم من العدوان على قطاع غزة.

وقال المواطن مهاجما الضباط: "رئيسكم أرسل سفينتين لدعم إسرائيل.. حان وقت الرحيل من هنا"، قبل أن يقوم بشتمهم.

وغادر أحد الضباط البريطانيين المطعم غاضبا، بعد الهجوم عليه.

"رئيسكم أرسل سفينتين لدعم إسرائيل، حان وقت الرحيل من هنا أيها الحقير"، رجل عماني يلقي هذه الكلمات على ضباط بريطانيين في الدقم فيما يتعلق بوجود الجيش البريطاني في عمان الذي يدعم الآن إسرائيل. pic.twitter.com/4ITXba9CUj

— سماهر عبدو الخطيب Samaher Abdou Alkhatib (@KhatibSamaher) October 16, 2023

اقرأ أيضاً

بعد هجوم الناشطين.. الوكالة الفلسطينية تعدل بيان عباس الذي هاجم فيه حماس

وقال ناشطون، إن الفيديو التقط في منطقة الدقم الاقتصادية الواقعة على بحر العرب، علما أن الجيش البريطاني لديه قاعدة في الدقم هي (البحرية الملكية).

يكفي ذل وهوان هذا الرجل العماني متأكد أنه يتكلم عن لسان الشعب العماني كله بعد ما رؤوا الفضائع التي ترتكبها أسرائيل المحتلة على دولة فلسطين وقطاع غزه العزل الأبطال .
فرقاها الرتبة المهم أسجل لي موقف عند الله بأنني فعلت من لم يستطيع أحد فعله هذا هو الأيمان الحقيقي والدفاع عن الدين.

— ⚖ المحامي أنور علي العيبان (@anwar910) October 16, 2023

و الله عنده كرامة و يوم القيامة سيكون من المعذرين إن شاء الله

— Mr.Raafat (@nvectus) October 16, 2023

عجزت كثير من الدول على عملك هذا
جعلة الله في ميزان حسناتك

— ziad basyouni (@BasyouniZiad) October 16, 2023

اقرأ أيضاً

حفاوة مصرية بتظاهرات دعم غزة.. ماذا قال الناشطون؟

وعبر عمانيون عن تأييدهم لموقف مواطنهم، لافتين إلى تأييدهم للمقاومة الفلسطينية، وإدانتهم للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

بورك اصلك يا ايها الشجاع

— Raafat Ezzi (@RaafatEzzi) October 16, 2023

لقد عبر بالكلمات التي يتمنى كل مواطن في الشعب العربي ان يتحدث بها الى هؤلاء الملاعين

— ادم ابو البشر ???? (@als_shams) October 16, 2023

شكراً له لقد عبّر عن مشاعرنا جميعاً في استنكاره لدعم دولتهم لاسرائيل، لكن من أصول الضيافة عدم طرد الضيف خصوصاً وأنهم منفذين وليسوا اصحاب قرار، ووجودهم في عُمان قد يكون بطلب أو بموافقة حكومة عمان

— Ibrahim Algaraawi (@ibra1373) October 16, 2023

اقرأ أيضاً

إسرائيل تتوعد غزة بـ"جهنم" بسبب دعم سكانها لحماس

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عمان توبيخ عماني بريطانيا دعم إسرائيل

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا

ونحن أيضاً
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 4 / 11 / 2017

قبل أيام اجتاح وسم “أنا أيضاَ” مواقع التواصل الاجتماعي في تظاهرة عالمية لنبذ التحرّش الجنسي ،وحتى تتشجع كل سيدة في رواية قصّتها مع الجريمة الصامتة ولو بعد حين.
كم يدهشني استفاقة #الضمير_العالمي فجأة تجاه قضية نائمة فيجعلها بإرادة واعية قضية هامّة ثم ينشر فيروس “الحمى” لتصيب حساباتنا وأجهزتنا ونتفاعل معها كما يريدون وبالكيفية التي يتمنّون لها..فتنبت “أنا أيضاَ” فوق قمم الوسوم السياسية وتطفو فوق الخلافات العربية والمناكفات القُطرية وفوق مخاض الشعوب “الحبلى” بالثورة والكفاح والموت اليومي.

جميل أن يتّحدَ العالم ضدّ التحرش، لكن هل لهذا الضمير العالمي أن يستفيق تجاه أوطاننا “المغتصبة” ويجعلها بإرادة واعية قضية هامة ليصعد بها فوق الوسوم، منذ مائة عام والأمة العربية تتعرّض لتحرش وانتهاك واغتصاب وإجهاض لحلم الوعي والاستقلال، فهل تريدون أن تسمعوا قصّتنا مع التحرّش؟

و”نحن أيضا” تعرّضنا لما تعرّضت له ضحايا هذا الوسم، في مثل هذا الشهر قبل مائة عام أرسل آرثر بلفور رسالة إلى “لونيل روتشيلد” يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وقبل مائة عام كان تعداد اليهود لا يزيد عن 5% من سكّان فلسطين، لكنهم اغتصبوا الوطن كله، فحبلت الأراضي العربية بمخيّمات اللجوء وولدت الأوجاع في كل مكان.

مقالات ذات صلة موظف محكوم بجناية ومطلوب للتنفيذ القضائي منذ 2022 وما زال على رأس عمله 2024/12/26

كان الفلسطينيون عندما ينصبون خيامهم يبقون أبوابها مشرعة نحو فلسطين، ليروا الضوء القادم من التلال المحتلة، ليشتموا رائحة أراضيهم التي تموج بالزيتون الحزين، للزيت الذي يتساقط دمعاً كلما داسته جرافات الاحتلال، كان الفلسطينيون يغلون قهوتهم أمام خيامهم على فجر فلسطين، الدخان المتصاعد صباحاً يرسل إلى الوطن غيمة من شوق وتنهيدات، ظلّت المفاتيح الطويلة بأيدي الكبار على أمل العودة، وظلت الثياب المطرزة تحتضن الإبرة في الكمّ، هناك في غرف الطين لم تكمل الرسمة بعد ولم يكتمل قوام الثوب المطرّز، وظل الزيت يؤنس السراج المطفأ فوق فراش “العيلة” أن اصبر فالفلسطيني عائد، فماتت الأمهات ومفاتيح “العودة” تحت الوسائد.

وسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك
وسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك “وسم” اغتصاب الأوطان مثل الوشم يبقى في ذاكرة الشعوب لا يمحوه إلا دم الحرية أو حلّ القضية

ونحن أيضاَ تعرَضنا لما تعرَضت له ضحايا هذا الوسم، ففي مثل هذا الشهر قبل خمسة عشر عاماً كان مجلس الأمن يغتصب قناعات العالم وسلام العراق، كان يروّج لأسلحة الدمار الشامل وطرد المفتّشين، كان يتحرّش بعروبتنا وبعفّة عراقنا عندما ألجمت أمريكا المجتمع الدولي بأكاذيب مارست فيها كل الوقاحة السياسية والدناءة الأخلاقية فلون النفط لدى “مقامر” البيت الأبيض أكثر إغراء من الدم العربي كله.

نزعوا عباءتها بحجة التفتيش، أغمض العرب جميعاً عيونهم كي لا يروا عوراتهم أو تنكشف سوءاتهم، وفي لحظة الإغماض الطويلة اغتصبت بغداد فأصيبت الأمة بالعمى، وصارت بلد الرشيد بلد “رامسفيلد”، واستبدل المصفقون لاحتلال أرضهم عمامة “هارون” بقبّعة “برمير”، وأُحرقت جثّة عبير! لا أحد يذكر عبير بالتأكيد، لكنني أذكرها، وأذكرها جيدا في أول الاحتلال، عبير تلك الفتاة العراقية التي اقتحم جندي أمريكي ثمل منزلها، فاغتصبها أمام مرأى عائلتها ثم أطلق النار عليهم جميعاً وأحرق عبير، لكن لسوء الحظ لم يكن في ذاك الوقت “تويتر” ولا “فيس بوك” حتى تكتب عبير قصتها ككل نساء العالم تحت وسم “أنا أيضاَ”.

ونحن أيضا تعرّضنا ما تعرّضت له ضحايا هذا الوسم، بل تعرّضنا لما هو أبشع منه والعالم كله يقيس مستوى صوت الأنين، أو التفاوض مع الجاني أو تبادل الدور معه حتى، سوريا تتعرض لاغتصاب جماعي، روسي وإيراني وأمريكي وتركي وداعشي وعربي عند الضرورة، والنتيجة إجهاض للثورة واغتصاب للثروة، والبلاد الماجدة ذات الرسالة الخالدة أصبحت مما “ملكت أيمانهم”، وممنوع على سورياً أن تكتب ككل الحرائر اللاتي تعرّضت للتحرش أو الاغتصاب قصتها تحت “أنا أيضاَ” لأن حنجرتها محتلّة بين “شبّيح” و”تاجر ثورة”، وكلاهما يخنقان الوجع الحقيقي ويفضلان الموت بصمت، بين تاء التأنيث وتاء التحرير وجع مقتسم، فوسم التحرش والاغتصاب للنساء قد يتصدر أسبوعاً ويزول إلا من ذاكرة الضحية، وكذلك “وسم” اغتصاب الأوطان مثل الوشم يبقى في ذاكرة الشعوب لا يمحوه إلا دم الحرية أو حلّ القضية.

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#178يوما بقي #98يوما

#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي

#سجين_الوطن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • حمدان يعلق على مستجدات صفقة التبادل.. ماذا تريد إسرائيل؟
  • أكثر من 848 ألف عماني في سوق العمل.. القطاع الخاص يتصدر المشهد بنهاية نوفمبر
  • الرئيس الإيراني يتحدث عن سوريا والحرس الثوري يثمن ضربات الحوثيين لإسرائيل
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا
  •  نتنياهو يتوعد الحوثيين: سيتعلمون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وآخرون
  • نائب بالكنيست يوبخ نتنياهو: أنت آخر ديكتاتور في المنطقة وستسقط
  • سجن مالك ومهندس فندق أنهار بسبب زلزال تركيا في 2023
  • صندوق النقد العربي: قطاع المالية في الجزائر يتميز بالإنفاق الكبير لدعم الاستقرار الاقتصادي
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»
  • تركيا.. سجن مالك فندق ومهندس بسبب زلزال 2023