«الرقابة المالية» تنظم برنامجا تدريبيا لمسؤولي بنك الاحتياط المالاوي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة للرقابة المالية، برنامجا تدريبيا متخصصا في مجال مراقبة أسواق التداول، لعدد من مسؤولي بنك الاحتياط في مالاوي (RBM)، وذلك على مدار 4 أيام بهدف إطلاع مسؤولي البنك المالاوي على التجربة المصرية الرائدة في مجال مراقبة أسواق التداول.
تنظيم المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفيةويختص بنك الاحتياط المالاوي بتنظيم المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية، ويتولى مسؤولية الإشراف على أسواق رأس المال والإشراف على التمويل متناهي الصغ، كما يعتزم البنك استخدام نظام آلي لمراقبة التداول، حيث تراقب الإدارة حاليًا التداول باستخدام نظام إعداد التقارير بعد التداول لنظام التداول الآلي في بورصة ملاوي.
ورغبة من بنك الاحتياط المالاوي في تطوير النظم الرقابية المستخدمة في أسواق التداول تم تحديد الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر للاستفادة من خبرتها كهيئة رائدة في هذا المجال، حيث يعد سوق رأس المال المصري من أقدم وأكبر الأسواق في أفريقيا، وتتمتع الهيئة بمكانة راسخة وسمعة طيبة أفريقيا وإقليميا ودوليا باعتبارها الرقيب على القطاع المالي غير المصرفي بأكمله في مصر.
برنامج تدريبي متخصص لمدة 4 أياموجرى تصميم وتنفيذ برنامج تدريبي متخصص لمدة 4 أيام، يتناول الشق الفني والعملي لكيفية الرقابة على أسواق التداول، متضمنا شرح وفهم الهيكل الوظيفي لإدارة مراقبة أسواق التداول في الهيئة، وكيفية القيام بمهام مراقبة الأسواق وإجراء التحقيقات اللازمة، مرورا بآليات الإنفاذ بما في ذلك الأدوات والتحليلات وإعداد التقارير المعنية، والعلاقة المترابطة بين الهيئة والبورصة المصرية في مراقبة السوق.
إدارة النظام الآلي لمراقبة التداولوتضمّن البرنامج التدريبي شرح جوانب إدارة النظام الآلي لمراقبة التداول والمخاطر المحتملة المرتبطة به، مثل المخاطر التشغيلية والتنظيمية والسيبرانية، وفي نهاية البرنامج التدريبي جرى تنظيم زيارة إلى مقر البورصة المصرية للاطلاع على آليات العمل اليومية، والنظم المطبقة في مراقبة أسواق التداول.
تعزيز علاقات التعاون المشترك مع الأشقاءمن جانبه، قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إنّ البرنامج يأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع الأشقاء والأصدقاء بقارة أفريقيا، ونقل المعرفة وزيادة الخبرات الرقابية والتعرف على الجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل العمل على سلامة واستقرار الأسواق، وتطوير البنية التشريعية للقوانين الحاكمة للقطاع المالي غير المصرفي، مؤكدا تقديم كل الدعم لقيادات بنك الاحتياط المالاوي لتطوير القدرات الفنية في مجال الرقابة على أسواق التداول.
إعادة هيكلة وبناء القطاع المالي غير المصرفيوأضاف أنّه جرى استعراض التجربة المصرية في إعادة هيكلة وبناء القطاع المالي غير المصرفي في مصر، من خلال عملية الدمج التي تمت عام 2009، وعلى إثرها جرى تأسيس الهيئة التي تتولي الإشراف على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية، وجهود الهيئة لتطوير الأطر الرقابية اللازمة لحماية حقوق الأطراف المتعاملة وإصدار وتوفير الوسائل والنظم التي تضمن كفاءة الأسواق وشفافية الأنشطة التي تمارس فيها وبما يدعم تطوير وتنمية حجم الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع المالي غير المصرفي البورصة المصرية أسواق التداول بنك الاحتياط المالاوي الهيئة العامة للرقابة المالية الرقابة المالية القطاع المالی
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية تكرم 70 طالبا وطالبة من أبناء العاملين المتفوقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الهيئة العامة للرقابة المالية حفل لتكريم المتفوقين من أبناء العاملين بالهيئة، حيث بلغ عددهم نحو 70 طالب وطالبة من الحاصلين على شهادات المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية وإتمام التعليم الجامعي.
يأتي ذلك في ضوء اهتمام الهيئة العامة للرقابة المالية بتدعيم انتماء العاملين وأسرهم للهيئة، وتعزيز جهود تحسين بيئة العمل وتشجيع النشء على التفوق الدائم.
وشهدت فعاليات الحفل تقديم إحدى الطالبات لمقطع فيديو تعريفي عن الأنشطة المالية غير المصرفية، وما يمكن أن تقدمه من خيارات استثمارية وتحديداً العمل على تعزيز ثقافة الادخار من خلال صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة.
في البداية قدم الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، التهنئة لكل أبناء العاملين في الهيئة المتفوقين متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح، ليؤكد أن التعليم المستمر والتفوق عناصر أساسية لتحقيق التميز في الحياة العملية والمهنية بما يسهم في تعزيز قدرات اقتصادنا التنافسية.
أضاف أن للآباء على الأبناء حق وهو تقدير حجم الكد والتعب في الحياة لتهيئة بيئة مواتية لأبنائهم وتلبية كافة احتياجاتهم.
أضاف خلال كلمته بالحفل أن هناك دور رئيسي على الأبناء في المراحل الدراسية المختلفة لتعزيز شعور آبائهم بجني ثمار مجهوداتهم من خلال تفانيهم في تحقيق أعلى الدرجات في كافة المواد الدراسية والتفوق في النتائج النهائية.
وأكد الدكتور فريد أن الهيئة تعمل على تطوير وتنمية قدرات كافة العاملين لتحسين كفاءتهم وفاعليتهم في العمل وزيادة معدل الإنتاجية والانجاز وهو ما يسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الهيئة التنافسية وتحقيق محاور رؤيتها بتعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في دعم الاقتصاد القومي، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على أوضاع العاملين بالهيئة ومن ثم تحسين أحوالهم المعيشية بما يدعم جهودهم لتطوير وتنمية قدرات أبنائهم التعليمية.