أبو الغيط من بغداد: ما يحدث في غزة عار وسبة في جبين العالم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الاعتداء الهمجي الذي يتعرض له أهلنا في غزة لا هدف له سوى عقابهم جماعياً بل وإبادتهم، وأن 2.2 مليون إنسان في غزة المحاصرة منذ 17 عاماً، وإن نصفهم تقريباً من الأطفال، عُرضةً لسياسة انتقامية جنونية.. وهذا يجري تحت سمع وبصر العالم.
وشدد أبو الغيط على أن هذه المذبحة لن تبقى عاراً يُلاحق إسرائيل فحسب، وإنما سُبة على جبين المجتمع الدولي والضمير العالمي الذي يصمت في وقت يصير الصمت فيه جريمة.
جاءت هذه الكلمات في إطار الخطاب الذي ألقاه أبو الغيط في افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب، والذي تستضيفه بغداد.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن الكلمة تضمنت إدانة لصمت المجتمع الدولي وعجزه عن التدخل الفعّال لوقف الحرب، ونقل عن أبو الغيط قوله: «إن التهجير القسري جريمة حرب، وعدم التمييز بين المدنيين والمقاتلين جريمة حرب، والعقاب الجماعي جريمة حرب.. هذه هي مبادئ القانون الإنساني كما نعرفها، لكن من الواضح أن من يُمارس الاحتلال لا يعرف للحرب قانوناً، ويبدو للأسف أنه يحصل على ضوء أخضر من العالم لارتكاب المذابح».
وأضاف أبو الغيط: «إننا نطالب بوقف العمليات العسكرية فورا، وفتح ممرات آمنة على نحو عاجل لإغاثة السكان، وإدخال المواد الأساسية، وإنقاذ الجرحى بعد أن انهار القطاع الصحي تقريباً في القطاع الذي يتعرض للقصف كل دقيقة».
اقرأ أيضاًجوتيريش يدعو للسماح بالوصول العاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
كريم بنزيما: كل صلاتنا لسكان غزة الذين أصبحوا مرة أخرى ضحايا القصف الظالم الذي لا يترك طفلا أو امرأة
تزامنا مع أحداث غزة.. وزير الصحة يوجه بزيادة السعة الاستيعابية لمستشفى بئر العبد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي غزة القطاع الصحي مجلس وزراء العدل العرب وقف العمليات العسكرية فتح ممرات آمنة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
تحالف «تأسيس» ينتقد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ويصف موقفه بالمنحاز لـ «حكومة بورتسودان»
أعرب تحالف «تأسيس» الذي يضم قوى سياسية و حركات مسلحة بالإضافة إلى الدعم السريع، عن استنكاره لما وصفه بالانحياز المتزايد للمبعوث الخاص للأمم المتحدة رمطان لعمامرة بشأن «خارطة الطريق» التي أعلنتها القوات المسلحة السودانية.
الخرطوم ــ التغيير
وقال التحالف في بيان، إن تأييد الأمم المتحدة لمبادرة أحادية الجانب من طرف الجيش بدلاً من تعزيز عملية شاملة ومحايدة يعرض مصداقيتها كوسيط محايد للخطر، وأن انحياز مبعوثها الخاص يثير شكوكا جدية حول قدرته على أداء دوره كميسر محايد، مشيراً إلى أن الحكومة في بورتسودان ليست شرعية ولا تمثل القوى السياسية والاجتماعية المتنوعة داخل البلاد.
وقال تحالف السودان التأسيسي أنه أطلع على التغريدة الأخيرة التي نشرها المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى السودان، والتي أشار فيها إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يرحب بما يسمى “خارطة الطريق” التي أعلنتها “حكومة السودان” المزعومة، وأضاف “إذا تأكد هذا الموقف، فإنه يشكل دلالة واضحة ومقلقة على الانحياز المتزايد للمبعوث الخاص للأمم المتحدة في الصراع السوداني”.
وشدد التحالف على أن هذا الموقف مقلق للغاية بالنظر إلى أن ما يسمى بـ”الحكومة” في بورتسودان ليست شرعية ولا تمثل القوى السياسية والاجتماعية المتنوعة داخل البلاد، وقالت “إنها مجرد مجرد فصيل صعّد العنف، وارتكب الفظائع، ورفض باستمرار أي مفاوضات جادة”.
و أعتبرت أن قيام الأمم المتحدة بمنح هذه الجهة شرعية ضمنية لمبادرتها الأحادية، مع دعوتها جميع السودانيين إلى إثرائها، يعد تخلِّياً عن أبسط مبادئ حل النزاعات—العدالة، والشمولية، واحترام الحقائق على الأرض.
و أعتبر التحالف أن هذا التطور يكشف فشل المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى السودان، وقالت إنه بات يظهر انحيازاً متزايداً في تعاملاته، و انحرف عن دوره كوسيط محايد واصطف إلى جانب أحد أطراف النزاع. إن أفعاله، و أضافت “البيان المنسوب إلى الأمين العام يجعله غير مؤهل للاستمرار في دوره كميسر محايد. ولا يمكن للشعوب السودانية، لا سيما تلك التي تعرضت تاريخياً للتهميش والاضطهاد، أن يثقوا في عملية يتم توجيهها بشكل واضح لصالح طرف واحد”.
ونوهت إلى أن الأمم المتحدة، وكذلك السعودية وقطر وتركيا والكويت، التي أبدت مؤخراً دعمها لبورتسودان، إذا كانوا جادين في تسهيل عملية السلام في السودان، فعليهم تصحيح م اعتبرته انحياز خطير من خلال الدعوة إلى حوار شامل وتمثيلي حقيقي.
وقال التحالف في بيانه “بدلاً من إضفاء الشرعية على مجموعة إقصائية، لا تؤمن إلا بالعنف، يجب أن يكون التركيز على تعزيز عملية تعكس بحق الواقع السياسي والاجتماعي المتنوع في السودان”، وأشارت إلى أن الشعوب السودانية تستحق عملية قائمة على العدالة والإنصاف والمصالحة الحقيقية وليس محاولة مفروضة خارجياً لإعادة فرض هيمنة نموذج دولة فاشل وقمعي بحسب البيان.
وقطع تحالف السودان التأسيسي بأمه يرفض أي محاولة لتقييد إرادة السودانيين أو فرض حلول لا تنبع من الواقع الحقيقي للأزمة، و أنه يجب أن يكون الحل المستدام للأزمة السودانية شاملاً، يعترف بجميع القوى الفاعلة، ويضمن العدالة لكافة مكونات السودان، بعيداً عن أي تدخلات خارجية منحازة.
و دعا التحالف جميع الأطراف الدولية، بما في ذلك السعودية وقطر وتركيا والكويت، إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والاعتراف بحقوق جميع السودانيين في تقرير مصيرهم، دون انحياز أو تدخل يهدد العدالة والحرية والاستقرار في السودان.
تحالف السودان التأسيسي
الوسومالسعودية الكويت تحالف السودان التأسيسي تركيا قطر مبعوص الأمين العام للأمم المتحدة