الجيش الإسرائيلي: 199 أسيرًا لدى “حماس”.. ومقتل 1400 شخص منهم 291 جنديًا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين عن ارتفاع عدد الأسرى المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة منذ بدء هجومها يوم السابع من أكتوبر الجاري على إسرائيل.
وتفصيلاً، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في مؤتمر صحفي: “أخطرنا عائلات 199 رهينة”. رافعًا عدد الأسرى من 155 إلى 199 أسيرًا.
اقرأ أيضاًالعالمرابطة العالم الإسلامي تدين التصعيد في الأراضي الفلسطينية
ويحمل هذا الإعلان حصيلة جديدة للأسرى بعد 10 أيام من الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
ومن جهة أخرى، أعلن هغاري مقتل ما لا يقل عن 291 عسكريًا إسرائيليًا منذ بدء هجوم حماس. وكانت إسرائيل قد أكدت مقتل نحو 1400 شخص في هجمات حماس، وإصابة الآلاف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.
المصدر: “هآرتس”