بدء تصفيات مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بإبراء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بدأت اليوم في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ31 التي يشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وذلك في المحطة الـ17 لها التي تستمر يومين.
وأوضح الدكتور سعيد بن حميد الضوياني نائب رئيس لجنة التصفيات الأولية والنهائية بالمسابقة أن عدد المشاركين 105 من أبناء محافظة شمال الشرقية المسجلين بالمركز من أصل 1638 مشاركا على مستوى محافظات سلطنة عمان.
وأشار إلى أن الهدف من المسابقة في عمومها تشجيع وحث النشء على حفظ كتاب الله وتدبر تعاليمه، وإيجاد قاعدة مجيدة من المقرئين للمشاركة في المسابقات على المستويين المحلي والدولي.
تجدر الإشارة، إلى أن مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في نسختها الحالية تتضمن سبعة مستويات، وهي: المستوى الأول "حفظ القرآن الكريم كاملا"، والمستوى الثاني "حفظ أربعة وعشرين جزءا متتاليا"، والمستوى الثالث "حفظ ثمانية عشر جزءا متتاليا، أما المستوى الرابع فخصص "لحفظ اثني عشر جزءا متتاليا" ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 1998 فأعلى، والمستوى الخامس "حفظ ستة أجزاء متتالية" ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2009 فأعلى، أمَّا المستوى السادس "حفظ أربعة أجزاء متتالية" ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2013 فأعلى، والمستوى السابع "حفظ جزأين متتاليين" ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2016 فأعلى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
محافظ مسقط يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
مسقط- الرؤية
بتكليف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، مساء الأربعاء، بنادي الواحات، حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتيها العاشرة لعام 2023، والحادية عشرة لعام 2024.
وكان قد نال شرف الفوز بالجائزة في الدور ة العاشرة المكرم الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس الكندي عن (فرع الثقافة - مجال دراسات الإعلام والاتصال) والأستاذ الدكتور واسيني الأعرج عن (فرع الآداب - مجال الرواية). فيما حُجبت الجائزة في مجال الإخراج السينمائي عن فرع "الفنون".
أما في الدورة الحادية عشرة التي خصصت للعُمانيين فقط، فقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،أما في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب" ففاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعُمانية ، فيما حجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".
وبلغ مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة العاشرة 171 مُرشَّحًا، كان منهم 30 مُرشَّحًا في دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، و25 مُرشَّحًا في الإخراج السينمائي عن فرع الفنون، و161 مُرشَّحًا في الرواية عن فرع الآداب.
وفي الدورة الحادية عشرة فقد بلغ مجموع الأعمال المشاركة، التي استوفت متطلبات الترشح 136 عملًا، توزعت على 18 عملًا في دراسات البيئة العُمانية عن فرع الثقافة، و49 عملًا في البرامج الإذاعية عن فرع الفنون، و69 عملًا في الشعر العربي الفصيح عن فرع الآداب.
ومن المقرر أن يشهد الحفل الإعلان عن مجالات الجائزة في دورتها الثانية عشرة، والتي ستكون (دورة عربية) يُتاح فيها التنافس للعُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب، علمًا بأن الجائزة دورية تمنح بالتناوب، فهي في عام تخصص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا، ويمنح كل فائز في الدورة العربية للجائزة وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني. أما في الدورة العُمانية يمنح كُل فائز بالجائزة وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 50 ألف ريال عُماني.
وتأتي الجائزة تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية
يُشار إلى أن الجائزة أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011، اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا؛ كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.